عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 07-26-2011, 09:41 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
ترك الزوجة لزوجها وأبنائها من أجل فعل الخير

أنا سيدة متزوجة وعندي طفلان
والآن مرافقة لزوجي
الذي يعمل في إحدى الدول العربية الشقيقة
وكنت أعمل في إحدى الجامعات
وحاصلة على إحدى الدرجات العلمية
وأوشكت إجازتي أن تنتهي
التي يوافق العمل عليها لمرافقة الزوج
ولما يتطلبه عملي من حضور ومواصلة دارسة
ولحبي لعملي وإحساسي أنني أقدم شيئاً في الحياة
يدخر لي للآخرة وليس لدنيا أو منصب
أفكر في العودة إلى بلدي وعملي وبصحبة أطفالي معي
ولكني في نفس الوقت أخاف الله أن يكون في بعد أطفالي
عن والدهم، وأيضاً بعدي عن زوجي إجحاف

وهضم حق لهم عليّ، أفيدوني أفادكم الله
أأرجع إلى عملي أم أستقيل وأمكث مع زوجي

وأولادي وبذلك أنال ثواب الآخرة؟

الجواب

أولاً لا بد من سماح الزوج, فإذا سمح الزوج
لك بالرجوع فانظري في الأصلح
فإن رأيت أن الأصلح الرجوع لدينك ودنياك وزوجك
سامح فارجعي إلى بلدك أنت وأطفالك
أما إذا لم يسمح فلا ترجعي, وعليك السمع والطاعة
فابقي عند زوجك وعند أولادك
واعملي ما يلزم من النصح للزوج وخدمته
وخدمة الأولاد واستعيني بالله على طاعته من القراءة,

والإكثار من قراءة القرآن, وذكر الله
ومن الأعمال الصالحات حتى ترجعا جميعاً إن شاء

الله, أما إذا سمح زوجك قال لا بأس فانظري في الأصلح
إن كان جلوسك عنده أصلح لك

ولزوجك ولأولادك فاجلسي عنده ولو سمح لك اجلسي
حتى يتمتع بك, وحتى يطمئن إليك,

وحتى يبتعد عن أسباب الشر
وأنت كذلك تطمئنين إليه وتبتعدي عن أسباب الشر
وتقومي بأطفالك بحضرة أبيهم
وتحسني إليهم فهذا كله أنفع لكم جميعاً
فيما يظهر وأصلح لكم جميعاً فيما يظهر
لكن متى اتفقت مع الزوج على الرجوع
واتضح لك أنه أصلح في أمر ديني

في رجوعك ينفع الناس
وهو سامح وليس عليه خطر من رجوعك
فلا بأس أن ترجعي بأطفالك وتقومين بما يلزم هناك
من الإحسان إلى أطفالك وتربيتهم التربية الشرعية الإسلامية
والدعاء لهم بالصلاح
والدعاء لزوجك بالتوفيق ولا حرج في ذلك.
لكن يرجح سماحة الشيخ عبد العزيز أن تبقى مع زوجها
وبصحبة الأطفال أيضاً ليلتم شمل الأسرة

وليتربى الأطفال تربية صحيحة؟ نعم.

هنا