عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 01-05-2024, 01:51 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,659
افتراضي

نحن لا نفرِّق بين الرُّسل بل نُفضِّل بينهم بما دلَّ على ذلك الدليل، فأولو العزم من الرسل هم أفضل الرسل.

- من يهديه الله إلى الحق هو من صدق في طلبه، كسلمان الفارسي صدق في طلب الحق فهداه الله اليه ويسر له سُبله.

- إياك أن تظلم نفسك بالبعد عن دينك، فتأتي يوم القيامة يُقالُ لك (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ).

- (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ) هذه الآية في الآخرة، أما في الدنيا فلو كان شركًا وتاب العبد تاب الله عليه، وقبل توبته فهو الرحيم سبحانه.

- لابد مع التوبة من نية الدعوة والاصلاح خاصة إذا كانت معصيتك ظاهرة، وترتب عليها فساد غيرك.

- لا يُقبل إسلام العبد إلا بالإيمان بجميع الرُّسل والإيمان بأن محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام.

- انقذ نفسك في الدنيا من النار وافتدي نفسك بالصدقات، قبل أن يأتي يوم لا يُقبل منك ملئ الأرض ذهبًا، فالآن يُقبل القليل إن كنت صادقًا وغدًا لا يُقبل الكثير ولو كنت صادقًا، فاليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل.

- إن لم تتخذ القرآن ناصرًا لك في الدنيا، فلن تجد لك ناصرًا يوم القيامة، فانتبه! فمازالت فيك روح وما زال لديك وقت لتفوز بنصرة الله لك في الدنيا والاخرة.

#ورد_اليوم_السادس
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران
رد مع اقتباس