عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 01-06-2024, 07:23 PM
أم حذيفة أم حذيفة متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,660
افتراضي

- قوله تعالى: (وَفِيكُمۡ رَسُولُهُۥۗ) قد لا يكون الرسول معنا بذاته، لكن سيرته العطرة معنا وسنته المطهرة بين ايدينا، فلنتعلم سيرته، ونستمسك بسُنَّته، فسُنَّته نهج لنا وسيرته تطبيق عملي للواجب علينا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنَّتي"
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
فبين أيدينا حصنين من الفتن ومن صدق العزم في التقرب وجد السبيل في النجاه، والإعانة من ربِه.

- اتقِ الله قدر ما تستطيع، اجعل ربك يرى منك مجاهدة نفسك لتقواه، والسعي إلى رضاه.

- أن يموت العبد على الإسلام أمرًا ليس باليسير، فلا مُوَفِّق لهذا الا ما وفقه الله، ومن عاش على شئ مات عليه، فمن عاش بصدق قلبه مهاجرًا إلى ربه وفقه الله وجعل ختام تلك المجاهدة فوز ورضوان، ومن عاش لاهيًا يسعى لرضا هواه لم ينل توفيق ربه بل يختمُ له بالخيبة والخسران.

• منهاج المسلم الذي يريد النجاة:
1/ التمسك بكتاب الله وسنته نبيه.
2/ الاجتماع وتوحيد الصف وعدم التفرق وترك الخلافات البينية التي قد تؤدي إلى الفرقة والعداوة.
3/ اذا حدثت الفرقة فالحل هو تذكر نعمة الأخوة والاجتماع لخدمة دين الله، مع مراعاة فقة المصالح والمفاسد، وجعل كتاب الله وسنة النبي هي المرجع لكل خلاف فتحدث الألفة، وتعود الاخوة مرة أخرى.

- النار هي مرجع لكل من اعتدى وفرق شمل المسلمين، والجنة إنما جُعلت لمن آمن وأقام دين ربه، ووحد الصف.

- الخلاف المذموم هو الخلاف الذي يفرق جمع الأمة وينشئ العداوة، أو يكون خلافًا غير معتبر وغير سائغ كالخلاف في المحكمات والثوابت وأصول الدين، بل هو معدود من الفُرقة في الدين.

- الخلاف الفقهي الغير مذموم وهو الخلاف المعتبر، أو الاجتهاد السائغ؛ وهنا تتجلى عظمة الإسلام، فالمجتهد من أهل الإجتهاد في الخلاف الغير مذموم مأجور أخطأ في اجتهاده أو أصاب .

- قوله تعالى: (لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ) فيها من رحمة الله الواسعة بعباده ما يجعل العبد يخضع لربه الرحمٰن سبحانه، فالله قد بيَّن ووضح كل الآيات ووضع لك السبل التي تعينك على الهداية فلا حجة لك امام ربك.

- كلٌ منا له دور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بلغوا عني ولو آية» الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2669 | خلاصة حكم المحدث : صحيح فمن أختاره الله للدعوة اليه فليحمد ربه، وليسعى لهداية الخلق، وتثبيتهم على الايمان، وليبدأ بنفسه ان يأمرها وينهاها بما شرع الله حتى يكون داعيًا عاملًا مُهتديًا هاديًا .

- المفلحون من آمنوا بالله وتعلموا العلم وعَمِلوا بما تعلموا، ودَعوا إلى الله وصبروا على التعلم والعمل والدعوة، فاللهم اجعلنا منهم.

- إياك وطريق الضلال بعد أن أبصرت طريق الحق، واحذر من الانتكاسة فيعاقبك ربك بالسواد في وجهك يوم القيامة، فتندم يوم لا ينفع الندم.

- للمؤمن نور وضياء وبياض في وجهه يكافئه الله به في الدنيا والآخرة، بل ويكون ممن أيده ربه ونصره وادخله في رحمته الخاصه بالمؤمنين، فهنيئًا له، اللهم اجعلنا ممن ابيضت وجوههم فادخلتهم في رحمتك.

- قوله تعالى: ﴿وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ﴾ دلت على ان الله لا يرضى لعباده السوء ولا يحب منهم المعصية، وان العبد اذا فعل هذا فهو بإرادته واختياره وظلمه لنفسه، فالله بيَّن الطريق الموافق لارادته الشرعية فمن أعرض استحق العقاب من الله والمجازاة على أفعاله، فلا يلومن الا نفسه.

#ورد_اليوم_السابع
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-06-2024 الساعة 07:45 PM
رد مع اقتباس