عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 01-08-2024, 12:44 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,660
افتراضي

#تدبر_وعمل 8⃣

🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم الثامن
• سورة آل عمران من آية [109- 121]
• صفحة: [64 - 65]
-----------------------------------

- تذكر أن خيرية هذه الأمة أتت من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- من سرَّه أن يكون من هذه الأمة فليؤدِ شرط الله فيها، وشرط الله الإيمان به بفعل ما أمر واجتناب ما نهى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- أخْيَر الخلق من سلك طريق الدعوة إلى الله، فاسعىٰ لتلك الخيْرِيَّة وذاك الفضل.

- ذكر الإيمان بالله مع خيرية الأمم لأن الإيمان بالله أساس سائر الأعمال، ومن شروط قبولها أن يكون الإيمان صحيح.

- الإيمان قول باللسان وتصديق بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان.

- تفاضل الأمم وتفضيل امة محمد عليهم دلت على شرف هذه الأمة عن سائر الأمم وشرف ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم.

- الإيمان بالله هو الذي يتقوم به المعايير والموازين الصحيحة في معرفة المعروف والمنكر، أما إذا تُرك ذلك لأهواء الناس وأذواقهم ؛ فإن ذلك يكون في غاية الاختلال والاضطراب، فالعالم الذين لا يؤمنون بالله يستحسنون المنكر، ويرونه من المعروف وقد يرون المعروف منكرًا.

- قوله تعالى: (وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ) دلَّت على لطف الله معهم وحرصه على إيمانهم، ولفت أنظارهم على أن هذا هو الخير لهم في الدنيا والآخرة، فجاء الخطاب باللطف والرحمة لعلهم يؤمنون.

- قوله تعالى: (مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ) تقديم الله المؤمنين الذين تابعوا النبي صلى الله عليه وسلم مع قلتهم يمكن أن يكون للتنويه بهم ولشرفهم، فقُدِّموا على غيرهم من الذين كفروا.

- الزم الجماعة والزم أهل الايمان وإن قل عددهم، فالنجاة والفلاح والفوز معهم.

- عليك بطريق الحق، ولا تستوحش لقلة السالكين، وإياك وطريق الباطل، ولا تغتر بكثرة الهالكين، لذلك لا تعجب من كثرة المنحرفين الناكبين عن الحق المجادلين في أمر الدين.

- كلما استوحشت في تفردك فانظر إلى الرفيق السابق، واحرص على اللحاق بهم، وغَضّ الطرف عمن سواهم، فإنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا، وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت إليهم، فإنك متى التفت إليهم أخذوك وعاقوك.

- ليس العجب ممن هلك كيف هلك، لأن سُبل الهلاك كثيرة وأهلها كُثر، وإنما العجب ممن نجا كيف نجا، فكن مع من قل ونجا برضوان ربه.

- عادة أهل الكفر والعصيان في كل زمان ومكان أذية المؤمنين بألسنتهم بالباطل، وذلك من ضعف حُججهم وحقدهم على أهل الإيمان.

- ذِكر الله تعالى (لَن يَضُرُّوكُمۡ إِلَّآ أَذٗىۖ*) فيه من تطمين أهل الايمان بأن أهل الكفر مهما طغوا بالأذى فإن المؤمن بقوة إيمانه ينتصر عليهم، فقوة الإيمان أمام أذاهم تعلوا وتغلب.

- يظهر ضعف وخيبة أهل الكفر إذا واجهتهم بإيمانك وأظهرت قوتك، عندئذ تري الخوف والهلع على وجوههم، والفرَّ والهزيمة يكون مصيرهم.

- معاقبة اليهود بالذل والجُبن نتيجة لعصيانهم وتماديهم في الباطل رغم تجلي الحق أمامهم، فاحذر من التمادي في المعصية وتسويف التوبة حتى تعتاد الذنب فتُحرم من رحمته، وينالك عقابه.

- كيف للمرء ان ينعم بحياة ورب الكون عليه غضبان!

- انتبه لكل ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه يؤدي بصاحبه لغضب الله، واحذر أن تقع فيه فتطرد من رحمته.

- وصف الله سبحانه وتعالى اليهود بالمغضوب عليهم، لأنهم عرفوا الحق ولم يعملوا به، فكن ممن استمع القول والحق فاتبع أحسنه وقال سمعنا وأطعنا، وليس سمعنا وعصينا كما فعل هؤلاء.

- كن بين يدي ربِّك مسكينًا فقيرًا ذليلًا له، وإياك أن تجعل تلك المسكنة والذل والافتقار لغيره، فتُعاقب بفقر النفس وشحها والذل والمهانة في الدنيا والآخرة.

- إياك أن تقابل من أحسن إليك بالإساءة إليه وخاصة من علمك العلم ودلَّك على ربك، فليس بعد هذا الإحسان إحسانًا، واحفظ المعروف وكن من أهله يرفعك ربك ويعزك، فأهل الإحسان هم أهل الإيمان والكرم.

- شرف المؤمن قيامه بالليل، فمن وفقه الله لذلك العمل الصالح فليحمد ربه ويسأله الثبات.

- قيام الليل لقراءة العلم المُبتغىٰ فيه وجهه الله داخل في هذه الآية، وهو أفضل من التنفل لمن يُرجىٰ انتفاع المسلمين بعلمه.

- قوله تعالى: (أُمَّةٞ قَآئِمَةٞ) أي أن من صفات تلك الأمة المفضلة علي سائر الأمم أنها أمة لا تمل ولا تيأس من الدعوة إلى الله وهداية الخلق، كما قال جبريل للنبي "قم فأنذر" فقام محمد صلى الله عليه وسلم من يومها في الدعوة إلى الله إلى أن مات.

يُتبع،،، 👇🏻
رد مع اقتباس