{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153] وقد وضح ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال: «خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطّا فقال: خَطَّ لنا رسولُ اللهِ خَطًّا ، وقال : هذا سبيلُ اللهِ ، ثم خَطَّ خطوطًا عن يمينِه وعن يَسَارِهِ ، وقال : هذه سُبُلٌ ، على كلِّ سبيلٍ شيطانٌ يَدْعُو إليه ، ثم قرأ ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ، وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ، ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [الأنعام: 153] » (1) . فمن أعرض عن الكتاب والسنة تنازعته الطرق المضلة والبدع المحدثة.
فالأسباب التي أدت إلى ظهور البدع تتلخص في الأمور التالية:
" الجهل بأحكام الدين،
اتباع الهوى،
التعصب للآراء والأشخاص،
التشبه بالكفار وتقليدهم،
ونتناول هذه الأسباب بشي من التفصيل:
_________
(1) الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم: 525 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
(1/149)
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 11-01-2019 الساعة 10:04 PM
|