عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 12-06-2021, 08:45 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,657
افتراضي


📝تعلمنا.....
ونستزيد...↪️

💡من الدراسة العلمية💡

📍أولا ً: نتعرف على آثار رحمة الله -عزّ وجلّ- من النعم الدينية والدنيوية من خلال تدبر:
《سورة الرحمن》
▫️التي افتتحها الله باسمه "الرَّحْمَنُ" الدالّ على سعة رحمته، وعموم إحسانه، وجزيل برّه، وواسع فضله،

↩️ثم ذكر ما يدل على رحمته وأثرها الذي أوصله الله إلى عباده من النعم الدينية والدنيوية والآخروية وبعد كل جنس ونوع من نعمه، ينبّه الثقلين لشكره،

🔅ويقول: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

فعند قراءتك هذه الآية ⤵️
🔻استشعِر نعم الله عليك؛
🔻وهل أنت مكذّب بها! أم مؤمن شاكر لها؟؟
♡••••••••♡

📍ثانيا : نتعلم أكثر عن اسم [الرحمن] وصفة الرحمة من خلال تدبر:
《سورة مريم 》
▫️ فالظلّ الغالب في جو السورة هو ظل الرحمة الذي يتكرّر في ثنايا السورة كثيرًا؛ ويكثر فيها اسم "الرَّحْمنِ" (ذُكر فيها 16مرة).

🔻قف مع رحمات الله في ثنايا السورة وتدبّرها وتلمَّسها ستجد الخير الكثير يدفعك إلى استشعار رحمه الله بعباده وإحسان الظنّ به -سبحانه-.

🔦اعلم أنّ عدم تحويل المعارف التي نعرفها عن الله إلى حقائق نعايش بها الحياة
↩️جعلت في قلوبنا -مع زيادة المعلومات- ↔️ضعفًا في تعظيم الله.

❓كيف نتعايش؟
▫️مثلا رأيت مريضًا👇🏼
كيف يكون شعورك؟

⚡️إما أنّك تتلمّس فيه رحمة الله -عزوجل- وتتيقّن أنَّ في مرضه خيرًا في الدنيا والآخرة.

⤴️ فهذا حُسن ظنّ بالله لأنّه الربّ الرّحمن الرّحيم.

⚡️أو أنّك تشعر بظلم وقع عليه وتقول في نفسك (لِمَ فعلَ الله به هذا ؟؟)
⤴️ فهذا سوء ظن بالله.

🔻فالشر لا يُنسَبُ إلى الله عزوجلّ،
🔻وأسرارُ رحمته لا نستطيع أن ندركها؛
🔻لأنَّ رحمتَه سُبحانه متّصلة بعلمه وحكمته.
♡••••••••♡

🔄وهكذا مع كلّ أقدار الله -عزَّ وجلّ- لك أو لغيرك.

▫️فتيقّن أنّ هذا فيه خيرٌ ورحمة من حفظٍ للإيمان أو زيادةٍ في الأجور أو تكفيرٍ للسيئات أو ....

💡فكم من مريضٍ مَنَعهُ مَرَضُه عن الطّغيان وفتح له باب الذلّ والانكسار❗️

🌟وأخيرًا

♡تعلَّم عن رحمة الله.

♡وتفكَّر في آثار رحمته.

النتيجة ⤵️

♡يَقينٌ بعظيم وسِعَة رحمته.

🔦علم + تفكر← يقين.

♡••••••••♡

❤️ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤️

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 12-06-2021 الساعة 08:46 PM
رد مع اقتباس