الموضوع: التدبر
عرض مشاركة واحدة
  #364  
قديم 09-22-2020, 10:52 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

🌴 تابع تدبر الربع ٢٣٩ 🌴

🌹" وما أمروا إلا ليعبدوا الله ( مخلصين ) له الدين" من أعظم الحسرات أن ترى يوم القيامة سعيك وعملك ضائع ؛ بسبب فقد الإخلاص ودخول الرياء فيه. / فوائد القرآ إذا زادت خشية العبد، ارتفع في مقام الرضا، وإذا رضي الله عنك لا يسخط أبدا.﴿رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه﴾ / فوائد القرآن

🌹﴿ رضيَ الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشيَ ربَّه ﴾ لن تنالَ رضوان الله.... حتى تخشاه ! رضي الله عنك وأرضاك. / نايف الفيصلن

🌹﴿ رضي الله عنهم ورضوا عنه ﴾ ليس العبرة أن ترضى عن الله.. العبرة أن يرضى عنك الله اللهم ارضَ عنا. / نايف الفيصل

🌹(ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِىَ رَبَّهُ) الخشية ملاك #السعادة الحقيقية والفوز بالمراتب العلية؛ إذ لولاها لم تُترك المناهي والمعاصي. الألوسي/ روائع القرآن

🌹"إذا زلزلت الأرض زلزالها" عقب زلزال الدنيا يقف الناس ليصلحوا ما أفسده الزلزال، أما بعد زلزال الساعة فتوضع الموازين القسط / فوائد القرآن

🌹﴿ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴾ هذه حال الأرض يوم القيامة . فكيف هي حال صدورنا !؟ ﴿ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴾/ روائع القران

🌹(وقال الإنسان مالها) تصل الغفلة بصاحبها أن القيامة قامت والأرض تزلزلت وهو لا يزال يسأل (مالها)؟! / عقيل الشمري

🌹( يومئذٍ تُحدثُ أخبارها ) الأماكن التي تذكر فيها ربك ، سوف تشهد لك في يوم تحتاج فيه الشهادة ، فازرع شهودك في كل مكان !! / عايض المطيري

🌹﴿ يومئذ تُحدِّث أخبارهـا ﴾ قيل: إذا عصيت الله في مكان فلا تفارقه حتى تعمل فيه طاعة.. ليشهد لك..كما شهد عليك . / نايف الفيصل

🌹عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ(يومئذ تحدث أخبارها) فقال أتدرون ما أخبارها ؟ قالوا :الله ورسوله أعلم قال:فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها،تقول:عمل كذا وكذا،يوم كذا وكذا.فهذه أخبارها.رواه أحمد والنسائي والترمذي. / محمد السريع

🌹لعشاق البرّ: احرص أن تكثر من مواضع الصلاة التي تذهب لها، وأنت تستشعر قول ربك:﴿ يومئذٍ تحدث أخبارها ﴾لعلها تشهد لك بالخير في اليوم المشهود. / عمر المقبل

🌹الأماكن التي ترفع فيها صوتك بالذّكر والتكبير ستَشهد لك في يومٍ تحتاج فيه إلى شهادة (يومئذٍ تُحدّث أخبارها) .. فازرع شهودَك في كلّ مكان. / تأملات قرآنية

🌹"يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا" يوم القيامة ستشهد الأرض وتتحدث بما عملت عليها من خير و شر. / فوائد القرآن

🌹﴿ يومئذٍ تُحدّث أخبارها ﴾. الاماكن التي كذبت او ظلمت او اغتبت فيها ستشهد عليييك ، في يوم انت تحتاج فيه الى شهادة تنفعك. / تأملات قرآنية

🌹﴿يومئذٍ يصدر الناس أشتاتاً ليُروا أعمالهم﴾ ؛ فأهل الجنة يوم القيامة يوجّهون نحوها طوعاً وأهل النار والعياذ بالله يُساقون إليها. / فرائد قرآنية

🌹( ليُروا أعمالهم ) سيكون هناك لقاء بينك وبين عملك ، فاختر عملاً يسرك أن تلقى به ربك . ./ عايض المطيري

🌹﴿ فمن يعمل مثقالَ ذرةٍ خيراً يَـرَه ﴾ لا تحتقر أعمالك الخيرية.... يوم القيامة سـتنبهـر بهـا ! / نايف الفيصل

🌹{فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره • ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره } لا تحقرن شيئا من الخير أن تفعله .. ولا شيئا من الشر أن تتقيه !! / نايف الفيصل

🌹﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يَرَه ﴾ مهما بدا لك العمل قليلاً فهو عند الله كثير.. / نايف لفيصل (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره) تريد العفو اعف . تبغ الرحمة ارحم . كل ما تريد طلبه من الله (ابذله للناس). / د.عقيل الشمري

🌹قال تعالى:( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) الحساب على مثاقيل الذر فلا تستصغر حسنة تعملها فهي حتما"ستكون أثقل من الذرة .. وكذلك الخطيئة .. / ماجد الزهراني

🌹﴿ فَمَن يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه ﴾ قال أبو الدرداء: فلا تحقرن شيئا من الشر أن تتقيه ولا شيئا من الخير أن تفعله./ روائع القرآن

🌹{ ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره } لا تستصغر شراً تعمله !! فلربما يُغضب رباً .. ويُحبط عملاً .. ويُرضِ عدواً ../ نايف الفيصل

🌹{ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} لا تحتقر العمل اليسير سواء كان خيراً أم شراً

🌹تأمل أخي كيف وصف الله الإنسان حين يتخلى عن هدفه فيعكس اتجاهه (إن الإنسان لربه لكنود ( جحود…كفور…شحيح…همه جمع الدنيا / محمد الربيعة

🌹قال تعالى : { إن الإنسانَ لربه لكنود } قال الحسن : يُعدد المصائب .. وينسى النعم !! / نايف الفيصل

🌹(إن الإنسان لربه لكنود)كفور ، منوع للخير. هي إحدى صفات الإنسان إلا من عصمه الله بالإيمان واليقين بالبعث. تأمل هذا في نفسك ومن حولك / محمد السريع

🌹"إن الإنسان لربه لكنود" الإنسان جحود لفضل ربٍ أوجده من العدم فكيف لا يكون كنوداً للمخلوقين.؟ فلا تذهب نفسك حسرة على مثل هؤلاء.. / أبو زيد الشنقيطي
رد مع اقتباس