عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 11-25-2020, 03:39 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

1️⃣5️⃣
📖📚من قصص القرآن الكريم📚
قصة داوود عليه السلام
🔹قال عليه أفضل الصلاة والسلام :" أحب الصلاة إلى الله صلاة داوود ، وأحب الصيام إلى الله صيام داوود ، كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه ، وكان يصوم يوما" ويفطر يوما" ، ولايفر إذا لاقى"..
🔸أنزل الله عز وجل على داوود كتاب سماوي "الزبور" ،، وعلمه صنعة الحديد ، وألانه له ، أي جعله لينا" بين يديه ، حتى كان كالعجين ، والشمع ، كان لايحتاج أن يدخله نارا" ، أو يضربه بمطرقة ،فكان أول من صنع لباس الحرب ، والدروع السابغة التي تقي الإنسان في الحرب : "وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم " ،، وكانت الجبال والطيور يسبحن معه إذا سبح ، ولم يعط الله أحدا" من خلقه مثل صوته ، فكان إذا قرأ الزبور ترنو له الوحوش حتى يؤخذ بأعناقها ،
وكان شديد الاجتهاد ، دائب العبادة كثير البكاء ..
🔸حدثت قصة في مجلس حكم الملك النبي داوود عليه السلام : حيث أنه جاءه رجلان أحدهما صاحب بستان ، والثاني صاحب غنم ،، وقد عاثت الغنم يوما" في بستان الرجل ، فأفسدت زرعه ، فجاء صاحبه يشكو الراعي ،،فحكم داوود لصاحب البستان بأخذ الغنم تعويضا" عن خسارته،،

قال داود للخَصْم المتظلِّم من صاحبه: لقد ظلمك أخوك بسؤاله إيَّاكَ أن تُعطيَه نعجتَكَ الوحيدة ليضُمَّها إلى نِعاجه الكثيرة.
وإن عادة أكثر الشركاء في الأموال أن يتعدَّى بعضُهم على بعض بالظلم، إلا الذين آمنوا بالله وعملوا الطاعات ولم يتجاوزوا أمر الله ونهيه، وقليل الصالحون الذين لا يظلمون أحدًا.
وكان ابن داوود " سليمان" حاضرا" في مجلس القضاء ، فقال : أغير هذا يانبي الله ؟؟ ،، قال داوود : وماذاك ؟..
🔸قال : تدفع الكرم إلى صاحب الغنم ، فيقوم عليه حتى يعود كما كان ، وتدفع الغنم إلى صاحب الكرم ، فيصيب منها وينتفع بألبانها ،، حتى إذا عاد الكرم كما كان ، أعاده إلى صاحبه ، واسترد غنمه الذي عنده ..
🔸وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث
إذ نفشت فيه غنم القوم ، وكنا لحكمهم شاهدين ، ففهمناها سليمان . وكلا" آتينا حكما" وعلما"". ألهمه الله تعالى الحكم في المسألة وفهمه إياها

🔸وعلم داود بعد قضائه بين الخَصْمين أنما ابتليناه وامتحنَّاه ليتنبَّه، فطلب من ربِّه أن يغفرَ له ذنبه، وسقط ساجدًا، ورجع إلى الله تائبًا

.🌼... يتبع باذن الله ...🌼
رد مع اقتباس