⭕ ورود أسماء الله [المَلِك -المالك -المليك]
في القرآن الكريم
📍 ذُكِرَ اسم [الملك] خمس مرات في:
🔅قوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ*}[الحشر:23]
🔅وقوله: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}
[الجمعة:1]*
🔅وقوله: {مَلِك النَّاس}
[الناس:2]
🔅وقوله: {فَتَعالَى اللَّهُ المَلِكُ الحَقُّ}
[طه:114]
🔅وقوله: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم}
ِ[المؤمنون:116]
📍 ذُكِرَ اسم "مالك" مرتين في:
🔅قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ*الدِّينِ*}
[الفاتحة:4]
🔅وقوله: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ*}
[آل عمران:26]
📍ذُكِرَ اسم "مليك" مرة واحدة في القرآن في:
🔅قوله تعالى: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ*}[القمر:55]
***
❤️ المعنى اللغوي لأسماء
[الملك -المالك-المليك]
🔻المُلك: معروف وهو يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث كالسلطان،
🔻ومُلك الله تعالى وملكوته: سلطانه وعظمته وعزته.
🔻والمَلْك والمَلِك والمَليك والمالك: ذو المُلك.
💬قال ابن سيده:
«المَلك والمُلك والمِلْك:- احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به.
▫وتَمَلَّكَهُ:- أي مَلَكَهُ قهراً،
▫وأملكه الشيء وملَّكه إيّاه تمليكا:- أي: جعله مِلكاً له،
▫والملكوت: مختص بِملِك الله تعالى وهو مصدر مَلَكَ أُدخلت فيه التاء.
(مثل: جبروت ورهبوت ورحموت).
🔅قال تعالى: {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَ ٱلْأَرْضِ}
💬قال الزّجاج : وقال أصحاب المعاني:
🔻المَلِكُ : النافذُ اﻷمرَ فى مُلكه.
👈إذ ليس كلّ مالك ينْفُذُ أمرُه أو تصرُّفه فيما يملكه
🔻فالمَلِك أعمّ من المَالِك،
🔻والله تعالى مَالِك المَالِكِين كلهم.
👈وإنما استفادوا التصرُّف فى أملاكهم من جهته تعالى.
💬قال الخطابي:
🔻المَلِك : التام المُلْك الجامع لأصناف المملوكات،
🔻فأمّا المَالِك: الخاصّ المُلْك.
💬وقال الليث :
🔻المَلِك : هو الله تعالى وتقدّس.
🔻مَلِك الملوك له المُلْك،
🔻وهو مَلِك يوم الدّين،
🔻وهو مَلِيك الخلق أي: ربّهم ومالِكُهم.
💬وقال ابن جرير :
🔻المَلِك : الذي لا مَلِك فوقه ولا شيء إلا دونه.
💬قال ابن كثير :
🔻المَالِك لجميع اﻷشياء المتصرّف فيها بلا مُمانعه ولا مُدافعه.
◾ وما ذكروه -من ثبوت الملكية المُطلَقة لله وحده لا شريك له وأنَّ له كمال التصرُّف والقدرة فى مُلْكِه- ظاهرٌ جدا فى القرآن:
↩كقوله تعالى:
🔅{ لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ} [الشورى:49].
🔅وقوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
[الملك:1].
🔅وقوله:
{لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
[الحديد:2].
💡فذكر مُلْكَه العظيم الشاسع ثم ذكر قدرته التامه في مُلْكِه وأنه لا يعجزه شيء.
🔅وكقوله تعالى:
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
[البقرة:255].
أي لا يَثقل عليه ولا يُعجزه حفظ هذا المُلك العظيم.
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|