عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 01-08-2024, 08:42 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,660
افتراضي


🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم التاسع
• سورة آل عمران من آية [122- 140]
• الوجه: [66 - 67]
-----------------------------------

- إذا كان الله وليَّك، فأبشر بحياة لا فشل فيها.

- التوكل علي الله من سمات المؤمنين.

- الهمّ بالمعصية قد يحدث للمؤمن، لكنه اذا ذُكِّر ذَكَر، فسرعان ما يرجع ويتذكر.

- النصر والتأييد من رحمة الله بالخلق إذا آمنوا واتقوا.

- العبد قد يكون ضعيفًا قد يكون مسكينًا وحيدًا، ولكن بقوة إيمانه وتقواه ينصره الله .

- ذكر الله تعالى قصة أحد وأتبعها بقصة بدر؛ وذلك لأن المسلمين يوم بدر كانوا في غاية الضعف عددًا وعتادًا والكفار في غاية الشدة والقوة، ثم إن الله نصر المؤمنين علي الكافرين، فصار ذلك من أقوى الدلائل على أن ثمرة التوكل على الله والصبر والتقوى هو سبب النصر والمعونة والتأييد.

- التذكير بالنِّعم مطلب من المطالب الشرعية.

- قوله تعالى: (وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ*ٱللَّهُ*بِبَدۡرٖ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةٞۖ) فيه من الأُنس والتلطف من الله بعباده، حيث يُهوِّن عليهم هزيمة أحد ليصبروا، وايضًا يُذكرهم بالفوز في بدر لأجل ان يشكروا، ويؤمنوا ان الامر كله بيده، فالواجب عليهم الشكر في السراء والضراء، لان الحكمة ليست في النصر والهزيمه، الحكمه في الإيمان والتقوى والانابه والتوكل والصبر، فإذا وُجِدُوا على أي حال فهو النصر.

- المؤمن حينما يُمَكِّن الله له وينصره على عدوه ويكبت ذلك العدو فإن هذا لا يُقابَل بالفسوق والمجون والعتوّ على الله -تبارك وتعالى-، وإنما يُقابل بالخضوع والشكر والتقوىٰ.

- وجب على العبد وقت المحن اللجوء إلى ربه والرضا بقضاءه وقدره وعدم التسخط على أمره.

- تَقلُّب حياة العبد بين الصبر تارة، والشكر تارة، تزيد إيمان القلب بالله، واليقين بأن هذه سنن الله في خلقه، قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة" فكلا الأمرين ابتلاء واختبار لاصطفاء المؤمنين الصادقين المتقين.

- للعبد إرادة وللرب إرادة، لكن إرادة الرب تسبق إرادة العبد، فأنت تريد وانا أريد والله يفعل ما يريد بحكمة وعلم سبحانه.

- إرادة الله نافذة "فإنه إذا أراد شيئًا فإنما يقول له كن فيكون" الإيمان بإرادة الله الكونية والشرعية وإن إرادته تسبق إرادة العبد، كافية لتقوية القلب والشعور بالرضا والسكينة والطمأنينة لأوامره.

- كلما زادت تقوى العبد بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، فإن ذلك أقرب لشكر قلبه.

- الشكر أن يُقابل العبد نِعم الله بالخضوع والطاعة، فيلهج اللسان بشكره وذكره، ويلهج القلب أيضًا باستحضار نِعمه وتتحرك الجوارح بالعمل بطاعته.

- إذا أردت أن تكون في معية ربك فيُأيدك وينصرك فعليك بتقواه.

- إذا رأي ربك كمال الرضا في قلبك والصبر والتقوى الملازمين لك، أرضاك بل وشكر رضاك وزادك من فضله.

- كل بلاء على العبد المؤمن، يزيده تقوى لذلك كان أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يلونهم، فالله يبتلي عبده المؤمن ليُهذِّبه، لا ليُعَذِّبه.

- كلما زاد القلب إيمانًا وتقوى، كلما قلَّ خوفه من الخلق وزادت خشيته من الرب، فرُزِق ثمرة السكينة والطمأنينة مكافئة له.

- أقدار الله كائنة فهو العزيز الذي لا يُغالب، الحكيم الذي يضع الأمور في مواضعها ويوقعها في مواقعها، حكيم في تدبيره سبحانه.

- إثبات صفتي العزة والحكمة لله سبحانه وتعالى فهما من الصفات الذاتية لله التي لا تنفك عنه سبحانه.

- قوله تعالى: (وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ*ٱللَّهِ) دلَّ على السعي والأخذ بالأسباب مع عدم التوكل عليها، بل التوكل يكون على من سبَّب الأسباب سبحانه.

- اختيار الله غالب على اختيار العبد، فإن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئًا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره، فعلم العبد وحكمته ناقصة، وعلم الله وحكمته علم مطلق وحكمة مطلقة فلذلك كانت قضاؤه وقدره علي العبد هي الخير.

- حكمة الله في التعامل مع الكافرين المعتدين سواء بقتلهم أو نجاتهم فيه إضعاف لهم وقوة ونصر للمسلمين، لأن القتل يُقلل عددهم، والرجوع مهزومين يوقع عليهم الكبت والذل والمهانة ، فهو الحكيم سبحانه وفي كل حال الخير يكون للمؤمنين.

- قوله تعالى: (لَيۡسَ لَكَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٌ) فيه تأديب للرسول صلى الله عليه وسلم من ربه والخطاب عام للمؤمنين فنحن أولى بهذا لكن جاء السياق بالنبي قدوتنا لنتعلم، فليس لأحد أن يكون له الحق في الحكم والتشريع.إلا الملك فهو صاحب السيادة والحكم والتشريع، وهذا من باب ربوبيته سبحانه وعبادته بأفعاله .

يُتبع،،، 👇🏻
رد مع اقتباس