عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 11-01-2010, 08:27 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
وهناك تساؤل

في أيامنا هذا وكما ذكرت لا نجد من يفعل هذا ولربما نجد فقط في أيام الحج ولكن الاصعب هو سوق الهدي وتقليده إن كان التعبير صحيحا في هذه الأيام أليس كذلك؟
فكيف يمكن تطبيق هذا ؟؟؟

** غفر الله لك ...
نعم أوافقك كيف لنا في مثل أيامنا هذه سوق الهدي مشعرا ومقلدا للبيت !!!
والحل الأمثل كما فعلته كثير من أخواتنا الكريمات هو :
-دفع قيمة الهدي المراد التقرب به في منفذ من منافذ: ( مشروع الراجحي )(1)وأخذ صك بذلك
فهم - بارك الله فيهم - سيتولون عن المهدِي شراء وذبح وتوزيع الهدي على فقراء الحرم .
- وكذلك يمكنك السؤال داخل الحرم المكي نفسه عن المكان الذي يتلقون فيه المال للقيام بمثل
هذا الأمر ... فقد أُعْلِمتُ من إحدى أخواتنا الفضليات قريبا أنها دفعت قيمة الهدى التطوعي
في مكان ما داخل الحرم الشريف ذكرته لي عينا ولكني أُنسيته .

وفي الأخير نسأل الله لكم التيسير و القبول آمين .




وتساؤل آخر:

ماذا تفعل المرأة إن وجدت أماكن وضوء النساء مكشوفة وليست مغطاة . كمزدلفة مثلا حيث الرجال والنساء في مكان واحد تقريبا , ويحدث هذا كثيرا وخاصة في فترة الحج؟


**في عجالة أجيب عن كيفية وضوء المرأة في الأماكن المكشوفة :

أولا : تحرص الأخت الفاضلة على أن تلبس كامل ملابسها على طهارة ( وضوء )

ثانيا : لا تتحرك إلا مع رفقة أو زوج أو محرم إن تيسر لها ذلك

ثالثا : إذا انتقض وضوءها و تحتم الوضوء في مكان مكشوف فلتتنحَ جانبا ومعها بعض الماء اليسير
في كوب أو زجاجة صغيرة : ولتجعل مَن حولها من الأخوات ساترا لها فتجلس بينهن لتستطيع رفع النقاب وغسل الوجه ( والمضمضة والاستنشاق ) بعد الكفين - علما بأن فرض غسل الوجه مع المضمضة والاستنشاق مرة واحدة
ثم تستر وجهها وتكمل وضوء : فإن كانت ملتحفة فوق ملابسها الكاملة أقصد الثوب الأعلى المفتوح من الأمام مثل الإسدال والملحفة أو ما شابه يمكنها رفع الأكمام للثوب الداخلى وغسل اليدين إلى المرفقين دون الحاجة لإخراج الذراعين من أسفل الملحفة بالكامل .
ثم تستر ذراعيها وتسوي ثيابها وتمسح على الرأس فوق ما تلبسه ، ثم تمسح على الحذاء إن كانت أدخلته على طهارة أو تخلعه وتمسح على الجوربين اللذين - من المفترض أنها- أدخلتهما على طهارة .

** تنبيهات هامة :

1-
أحيانا قد لا تنتبه إحدانا فتمسح على غطاء الوجه وهو مرفوع ( النقاب )
على الرأس ظنا منها أنها بذلك تمسح على الخمار

بمعنى آخر : إذا كانت إحدانا تلبس غطاء وجه ترفعه أعلى رأسها إذا جلست
ثم تحتاج للوضوء فتمسح على هذا الغطاء المرفوع على الرأس ناسية أو عامدة ظنا منها
أنه لا فارق بين مسحه أو مسح ( غطاء الرأس ) الخمار أو الملحفة أو الإسدال


وهذا خطأ ؛حيث جاز لها المسح على الخمار وما في معناه
حال المشقة وتعذر الخلع ، بينما غطاء الوجه المرفوع لا ينوب مناب الخمار لأنه لباس الوجه
رفع مؤقتا على الرأس كما وأنه أحيانا يسقط عن الرأس حال الركوع والسجود لأنه ليس خمارا ولا في معناه .... لذا نبهنا على ذلك .

2- قد تنتهي مدة المسح على الجوارب وتحتاج الأخت إلى الوضوء
ويتعسر عليها خلع الجوربين خارج السكن أو في الطريق أو ما شابه
هنا نقول لها: ألا تتكلف خلعهما بل يمكنهاغسل القدمين جيدا وعليهما الجوربين في الوضوء .

-
وكذا إذا ضاق الكُمّان وتعذر رفعهما إلى المرفقين يمكنها غسل اليدين إلى المرفقين
وعليهما أكمام الثوب بلا ضير .


3- كذا يمكن لأي أخت الوضوء بإسباغ في داخل المسجد الحرام أو المسجد النبوي
بنصف كوب ماء على أن تضع في حجرها حال والوضوء قماشة كبيرة طويت عدة
طويات ؛ لتتلقى عليها الماء الساقط من الوضوء ولا تبلل أرض المسجد أو بُسطه .

** هذا والله تعالى أعلى وأعلم
ولعلنا نفرد لمثل تلك المسائل مشاركة نسأل الله التيسير .

---------------------------------------
(1)- علما بأن تلك المنافذ تعمل طوال العام و تنوب عن الحجاج والعمار في ذبح الهدي وتوزيعه سواء جبران أو شكران ...


اللهم بارك لنا في معلمتنا وزها علماً وفقهاً ودعوةً

وارزقها من خيري الدنيا والآخرة

آآآآمين

يتبع درر أخرى...



__________________


ملتقى
قطرات العلم



مدونتي الطريق إلى الجنة

اللهم آمنا في أوطاننا ومكن لدينك وعبادك آمين
رد مع اقتباس