[أم حذيفة]

💎شرو ط (ﻻ إله إﻻ الله)💎

1⃣العلم المنافي للجهل
🔹هو العلم بمعناها المراد منها
*نفياً وإثباتاً -المنافي للجهل-

↩وذلك بأن يعلم من قالها أنَّها:
تنفي جميع أنواع العبادة عن كلِّ ما سوى الله وتُثبت ذلك لله وحده،

🔅قال الله -تعالى-:
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ}
[سورة محمد:19]. *

2⃣اليقين المنافي للشك:

🔸أي: أن يكون قائلها موقناً بها يقيناً جازماً لا شك فيه ولا ريب،

💡*واليقين هو تمام العلم وكماله،

🔅قال الله - تعالى - في وصف المؤمنين:
{إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات:15].

↩*ومعنى قوله:
{ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} أي: أيقنوا ولم يشكّوا

3⃣القبول المنافي للرد:

💭 يقول محمد بن إبراهيم الحمد:

▫يعني أن يقبل كل ما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه
🔹فيصدق بالأخبار
🔹ويطيع الأوامر
🔹ويؤمن بكل ما جاء عن الله وعن رسوله ويقبل ذلك كله، ولا يرد منه شيئاً.▫

📍وضد القبول: الرد .
فإن هناك من يعلم معنى الشهادة ويوقن بمدلولها ولكنه يردها كبراً وحسداً.

4⃣ الانقياد المنافي للترك:

💭 يقول د. عواد بن عبد الله المعتق:

♦الانقياد: لُغَةً: الخضوع والذل.

🔦وَالْمرَاد هُنَا:
▫الانقياد التَّام لـ "ِلَا إِلَه إِلَّا الله" وَلما اقتضته ظَاهرا وَبَاطنا انقياداً منافياً للترك.▫

🔅قَالَ تَعَالَى:
{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}
[الزمر: 54]

5⃣الصدق المنافي للكذب:

💭يقول محمد بن إبراهيم الحمد:

🔸الصدق هو الصدق مع الله.
🔹وذلك بأن يكون العبد صادقاً في إيمانه،
🔸صادقاً في عقيدته.

↩ومتى كان ذلك فإنه سيكون مصدّقاً لما جاء في كتاب ربه، وسنة نبيه صل الله عليه وسلم.

💡فالصدق أساس الأقوال.

🔅وقد ورد اشتراط الصدق في الحديث الصحيح حيث قال -صل الله عليه وسلم-:

"من قال لا إله إلا الله صادقاً من قلبه دخل الجنة"
-رواه أحمد في المسند -


❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤