عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 10-15-2021, 11:23 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,649
افتراضي

[الرحمن ، الرحيم]
جلَّ جلاله وتقدَّسَت اسماؤه

🌟ورود الاسمين في القرآن الكريم

📍ذُكِرَ اسم [الرحمن] في القرآن سبعاً وخمسين مرة ..

🔅منها قوله تعالى :
{وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ}
[البقرة 163]

🔅وقوله سبحانه:
{إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا} [مريم:93]

🔅وقوله: {الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ}
[طه:5].

🔅وقوله : {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا}
[الفرقان 26]

📍وأما اسمه [الرحيم] فقد ذُكِر مئة وأربع عشرة مرة ..

🔅منها قوله تعالى:
{إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [ البقرة:54]

🔅وقوله: {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}
[ البقرة:143]

🔅وقوله سبحانه :{إن الله غفور رحيم}
وهو كثير في الكتاب،
(انظر مثلًا البقرة: 173-182-199)

🔅وقوله تعالى:
{يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[ آل عمران:129]

🔅وقوله سبحانه :
{فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[المائدة:39]

🔅وقوله تعالى:
{وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}
[هود:90]

🔅وقوله:
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}
▫⤴ تردَّدَت مِرارًا في سورة الشعراء.

🔅وقوله:{إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} [الطور:28]

🔅وقوله:
{رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}
[اﻹسراء:66]

🎐المعنى (اللغوي)
لـ [الرَّحمن، الرَّحيم]

الرَّحمة -في اللغة-: هي الرِّقَّة والتعطُّف،
والاسمان مشتقَّان من الرحمة
⬅ على وجه المبالغة.

▪و(رحمن) أشد مبالغة من (رحيم)؛
🔹لأن بناء "فَعلان" أشد مبالغة من "فعيل"
⤴ ونظيرهما نديم وندمان.

▪واتَّفقَ أكثر العلماء على أنَّ اسم (الرحمن) عربيٌّ لفظُه.


💎معنى الاسمين في حق الله تعالى

🌟الفرق بين اسم [الرحمن] واسم [الرحيم]

💬هناك قولان في الفرق بين هذين الاسمين:

1⃣الأول:

▫إن اسم (الرحمن)هو ذو الرحمة الشاملة
🔹لجميع الخلائق في الدنيا.
🔹وللمؤمنين في الآخرة.

▫والرحيم: هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة.

🔺واستدَلُّوا:

🔅بقوله تعالى:{ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}
[الفرقان:59]

🔅وقوله: {الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ}
[طه:5]

⬅فذكر الاستواء باسمه (الرحمن)
↩ ليعمَّ جميع خلقه برحمته.

⬅🔅وقال:{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}
[اﻷحزاب 43].
↩فخصّ المؤمنين باسمه الرحيم.

⚠ولكن يُشكل عليه قوله تعالى:
🔅{إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}
[البقرة:143].

2⃣الثاني:
▪هو أنَّ (الرحمن) دالٌّ على صفة ذاتية.
▪و (الرحيم) دالٌّ على صفة فعلية.

💬قال ابن القيم رحمه الله:

🔹"إنّ (الرحمن) دالٌّ على الصفة الذاتية القائمة به سبحانه،

🔹و(لرحيم) دالٌّ على تعلقها بالمرحوم [الذي يرحمه الله].

↩فكان الأول للوصف ، والثاني للفعل.

🔺فالأول دالٌّ على أن الرحمة صفته.
🔺والثاني دالٌّ على أنه يرحم خلقه برحمته.

💡وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله:
🔅{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [اﻷحزاب 43]
🔅وقوله {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
[التوبة 117]

📍ولم يجىء قط (رحمن بهم)!
👈🏻فعُلِم أنَّ (رحمن) هو الموصوف بالرحمة،
👈🏻 و(رحيم) هو الرّاحم برحمته".
[بدائع الفوائد]

💫النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى - محمد الحمود النجدي 💫

❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
رد مع اقتباس