💎 صفة الرحمة صفة ثابتة لله عزوجل
🔻من صفات الله الثابتة بالكتاب والسنة(الرحمة)
🔻وهي صفة كمال لائقة بذاته كسائر صفاته العلى
✖ لايجوز لنا أن ننفيها أو نعطلها لأن ذلك من الإلحاد في أسمائه.
💬 قال ابن القيم رحمه الله:
🔸"إنّ ظهور هذه الصفة في الوجود كظهور أثر صفة الربوبية والمُلك والقدرة،
🔸فإنّ ما لله على خلقه من الإحسان والإنعام شاهد برحمة تامة وسعت كل شيء،
🔸كما أنّ الموجودات كلها شاهدة له بالربوبية التامة الكاملة.
🔸وما في العالم من آثار التدبير والتصريف الإلهي شاهد بمُلكه سبحانه.
🔸فَجَعْلُ صفة الرحمة واسم الرحمة مجازاً كَجَعْلِ صفة المُلك والربوبية مجازاً
🔸ولا فرق بينهما في شرع ولا عقل ولا لغة".
🌟ملاحظة:هناك من حَرَّفَ وأوَّل صفة الرحمة لله عز وجل وقال أنها مجازًا أي ليست حقيقية
والمعتقد الصائب هو إثبات ما أثبته الله عز وجل في كتابه وفي سنة نبيه -ﷺ-
💎 ظهور آثار رحمة الله سبحانه على الخلق بجلاء
🔸فبرحمته أرسل إلينا رسوله -صل الله عليه وسلم-،
🔸 وأنزل علينا كتابه وعلّمَنا من الجهالة، وهدانا من الضلالة، وبصّرَنا من العمَى،وأَرشَدنا من الغَيّ.
🔸وبرحمته عَرَفنا من أسمائه وصفاته وأفعاله ما عَرَفنا به أنه ربنا ومولانا،
🔸وبرحمته علّمَنا مالم نكن نعلم، وأرشدنا لمصالح ديننا ودنيانا.
🔸وبرحمته أَطْلَع الشمس والقمر وجعل الليل والنهار، وبسَطَ الأرض وجعلها مهاداً وفراشاً وقراراً وكفاتاً للأحياء والأموات.
🔸وبرحمته أنشأ السحاب ،وأمْطَر المطر وأطْلَع الفواكه والأقوات والمرعى.
🔸ومن رحمته سخر لنا الخيل والإبل والأنعام وذلّلها مُنقادة للركوب والحمل والأكل والدَّرّ.
🔸وبرحمته وضع الرحمة بين عباده ليتراحموا بها، وكذلك بين سائر أنواع الحيوان،
⬅ فهذا التراحم الذي بَيْنهم بعض آثار الرحمة التي هي صفته ونعمته.
🔸وكان من صفة الرحمة الجنة وسكّانها وأعمالهم،
🔺فبرحمته خُلِقت،
🔺وبرحمته عمرت بأهلها،
🔺وبرحمته وصلوا إليها،
🔺وبرحمته طاب عيشهم فيها،
🔺وبرحمته احتجب عن خلقه بالنور؛
ولو كُشِفَ ذلك الحجاب لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه.
⬇ يُتْبع ... -بإذن الله-
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|