عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 11-17-2021, 03:46 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,662
افتراضي

♡ العَزم عند سؤال الله -سبحانه- الرحمة

🔅عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صل الله عليه و سلم- قال:

(( لا يقولنَّ أحدكم اللهمَّ اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت،
لِيعزِمْ في المسألة فإنَّه لا مستكره له )).

و في رواية:
(( وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء لا مُكرِهَ له ))
[ أخرجه البخاري].

↩أي: إذا دعوتم الله فاعزموا في الدعاء
▫ أي: اجزموا و لا تترددوا،
مِن: عزمت على الشيء إذا صممت على فعله،

🔖وقيل: عزم المسألة الجزم بها من غير ضعف في الطلب.

🔅وقوله:"لا مُكرِه له"
⬅لأن في الاستثناء و التعليق صورة المُستغني عن الشيء،
⬅أو لأن التعليق يوهِم إمكان إعطائه على غير المشيئة،
🔺وليس بعد المشيئة إلا الإكراه،
🔺و الله لا مُكرِه له.

💡اللهم رحمتَك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

♡ محبة الله -عز وجل-

🔺وذلك حينما يفكر العبد وينظر في آثار رحمة الله -عز وجل- في الآفاق، وفي النفس والتي لا تُعدُّ ولا تُحصى.

🔷وهذا يُثمِر:

🔹تجريد المحبة لله تعالى.

🔹والعبودية الصادقة له سبحانه،

🔹وتقديم محبته -عز وجل- على النفس، والأهل، والمال، والناس جميعًا،

🔹والمسارعة إلى مرضاته،

🔹والدعوة إلى توحيده،

🔹والجهاد في سبيله،

🔹وفعل كل ما يحبه ويرضاه.

🔅قال تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[آل عمران:31].

💫ولله الأسماء الحسنى- عبد العزيز الجليل💫

❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
رد مع اقتباس