عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-11-2016, 01:38 AM
الصورة الرمزية الأخت المسلمة
الأخت المسلمة الأخت المسلمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
سيروا إلى الله عُرجًا ومكاسير

يروى عن الشافعي -رحمه الله- أنه قال: “سيروا إلى الله عرجاً ومكاسير ولا تنتظروا الصحة فإن انتظار الصحة بطالة
ما معنى سر إلى الله أعرج؟
أي أنك بدأت تصلي لكن لا تزال صلاتك ليس فيها حضور،،
ﻻبأس واصل وﻻتتوقف واطلب من الله اﻹعانة..
بدأت تقرأ القرآن لكن قراءتك مكسّرة ﻻ تحسن القراءة أو ﻻ تستشعر وﻻتتدبر اﻷيات،،
لابأس واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة وأن تحاول أن تستحضر قلبك..
بدأت ترتب حياتك على أساس الوجهة إلى الله لكن أحياناً تغلب عليك نفسك،،
ﻻ بأس واصل سر إلى الله عز وجل ولا تتأخر، لا تنتظر أن تأتي الفرصة لتقبل على الله؛ فكلما حصلت في قلبك رغبة في الإقبال على الله أقبل على الله مباشرةً..
قال سبحانه :
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69\ يقول ابن القيم :
لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها .
جاهد - حاول - اصبر - صابر - وادع الله
كلما ازداد العبد قربا من الله أذاقه من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ماوعده الله فيه

"فلنحيينه حياةً طيبة" .

" مَنْ عَمِلَ صَـٰلِحًۭا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌۭ فَلَنُحْيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةًۭ طَيِّبَةًۭ ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ " سورة النحل - الجزء 14 - الآية 97 - الصفحة 278

التعديل الأخير تم بواسطة الأخت المسلمة ; 01-11-2016 الساعة 01:40 AM
رد مع اقتباس