♡9♡
💎تابع- من آثار الإيمان باسمه -سبحانه- "التواب"💎
🌟ثانيًا: إفراد الله -عزّ وجلّ- بالتوبة وطلب العفو وغفران الذنوب،
⇦لأنه لا يغفر الذنوب، ولا يوفق إلى التوبة ويقبلها إلا الله وحده،
🔅قال الله -عز وجل-: *{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}
* [الشورى: 25]،
🔅وقال -سبحانه-: *{وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ}
* [آل عمران:135].
💡فالتوبة عبادة لله وحده، شأنها شأن العبادات الأخرى كالصلاة والاستغاثة والاستعانة والاستغفار،
⇦لا يجوز صرفها إلا إلى الله وحده، فلا يُتاب إلى نبيٍّ مُرسَل، ولا ملك مقرَّب، إلا من أذن الله له بالشفاعة بعد رضاه عن المشفوع،
🔅وقد قال الله -عز وجل- لرسوله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران:128].
❗وقد نصّب بعض رهبان النصارى وغلاة الصوفية أنفسهم شركاء لله - عز وجل -؛ فزعموا أن لديهم صلاحية غفران الذنوب والتوبة على العباد وهذا من إفكهم وضلالهم!
💫ولله الأسماء الحسنى -د.عبد العزيز الجليل💫
🔃 يُتبَع.. -إن شاء الله-...
|