🌟اسم [الله]، أشهرُ أسماء الرَّب تبارك وتعالى🌟
▪كلُّ البشر على اختلاف ألوانهم؛ علماؤهم وجُهَّالهم، عَرَبهم وعجمهم يعلمون أنَّ [اللهَ] اسمٌ لربِّ العالمين، خالق السماوات والأرضين، الذي يحيي ويميت، وهو ربُّ كل شيء ومليكه،
▪فَهم لا يختلفون في أنَّ هذا الاسم يُرادُ به هذا المُسَمَّى،
▪وهو أظْهَرُ عندهم وأعرفُ وأشهرُ من كل اسم وُضِعَ بكلِّ مُسَمَّى.
💭وقال الخطابي:
▪"إنَّ أشهرَ أسماء الرَّب تبارك وتعالى، وأعلاها في الذكر والدعاء "الله"،
▪وكذلك جَعَلَهُ إمام سائر الأسماء، وخُصَّت به كلمة الإخلاص، ووقعت به الشهادة، فصارَ شعار الإيمان،
▪وهو اسم ممنوع، لم يَتَسَمَّ به أحد،
قد قبض الله عنه الألسن، فلم يُدْعَ به شيءٌ سواه"✔
🌟المعنى اللغويّ لاسم (الله)🌟
◾ اسم [الله] مشتقّ من الفعل:
(أَلَهَ- يألَهُ)⬅ يعني*(عَبَدَ-*يعبُدُ)
🔺فاسم (الله) مشتقّ ﻷنه يتضمّن صفة [الألوهية].
◾لفظ*(إله) يُطلَق على معان متعددة:
1⃣ التعبُّد : (إله) يعني التعبُّد و(المألوه) الذي يعبده خلقُه.
2⃣ السكون : أي أنَّ الخَلْق يسكنون إليه.
*3⃣ التحيُّر: أي أنَّ عقول الخَلْقِ تحيَّرَت في إدراك كُنْه (حقيقة) صفاته والإحاطة بها.
↩*فهُم لا يحيطون بالله عز وجل ولا يحيطون بشيءٍ من صفاته،
🔺فالله أجَلُّ وأعظم وأرفع وأكرم من أنْ تُحيطَ به عقولُ خلقه،
🔺[فتحيَّرَت به عقولُ المخلوقين]:
بمعنى أنها لا تدرك إلى أي مدىً عظمة هذا الرب المعبود جل جلاله؛
🔺لا يحيطون بالله عز وجل ، ولا يعظّمونه حقّ تعظيمه.
4⃣ الفزع : أي أنهم يفزعون إليه في النوائب والشدائد؛
⬅ فيسألونه الحاجات، ودفع المكروهات، ولا غنىً لهم عنه طرفة عين.*
🌟معنى اسم (الله) شرعاً🌟
🔦 أجمع وأحسن ما قيل في معناه:
💬 ما ورد عن ابن عباس-رضي الله عنهما*-أنه قال*:
☀(الله: ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين).☀*
↩ أي: الذي له أوصاف الجلال والكمال والعظمة التي استحقَّ لأجلها أن يُؤَلّه،
وأن يُخَصّ وحده بالذل والخضوع والانكسار له سبحانه.
💡قد جمع هذا التفسير بين أمرين:
📍الأول: الوصف المتعلق [[بالله]] من هذا الاسم،
🔹وهو [الألوهية] الدال عليها لفظ "الله" وهي:
وصفُهُ العظيم الذى استحقَّ أن يكون به إلها ولا يشاركه فيه مشارك بوجهٍ من الوجوه.
🔶أوصاف اﻷلوهية هي:
🔸جميع أوصاف الكمال
🔸وأوصاف الجلال والعظمة،
🔸وأوصاف الرحمة والبرّ والكرم والامتنان.
**📍الثاني : الوصف المتعلق [[بالعبد]] من هذا الاسم،
🔹وهو [العبودية]؛ فعباد الرحمن يعبدونه ويألهونه ويبذلون له من مقدورهم
↩*من التألُّه القلبي والروحي والقولي والفعلي بحسب مقاماتهم ومراتبهم.*
🔦 وقد جمع الله هذين المعنيين*في عدة مواضع من القرآن منها*:
*🔅قال تعالى:*(إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)
[طه14]
💫فقه الأسماء الحسنى*-*عبد الرزاق البدر💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|