(ذو المعارج)
🤍ورود اسم "ذي المعارج" في القرآن الكريم
🔅 ورد مرة واحدة في قوله -عز وجل-:
{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ} [المعارج:1-3].
*🤍 معنى اسم "ذي المعارج" في حق الله تعالى*
💬 قال قتادة: «{مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ}: ذي الفواضل والنعم»
💬 وقال الفراء: «وقوله: {ذِي المَعَارِجِ}: من صفة الله -عز وجل-، لأن الملائكة تعرجُ إلى الله -عز وجل- فوصف نفسه بذلك».
💬 وقال ابن جرير: «وقوله: {ذِي المَعَارِجِ} يعني ذا العُلُوِّ والدرجاتِ والفواضل والنعم».
💬 وقال الخطابي: «(ذو المعارج): وهو الذي يُصعَدُ إليه بأعمال العباد، وإليه يُصعد بأرواح المؤمنين».
💬 وقال الحُليمي: «(ذو المعارج): وهو الذي إليه يُعرج بالأرواح والأعمال.
وهذا أيضًا يدخل في باب الإثبات والتوحيد والإبداع والتدبير، وبالله التوفيق ،
🤍 من آثار الإيمان باسم الله "ذي المعارج
🌟أوّلًا:* الله -تبارك وتعالى- هو الربُّ الملك الخالق المدبر (ذو المعارج) الذي تعرج إليه الملائكة والأرواح، وتصعد إليه الأعمال والأقوال الصالحة الطيبة.
💬 قال أبو القاسم الأصبهاني: «ومن أسمائه (ذو المعارج) ومعناه: تعرج أعمال الخلق إليه؛
🔅كما قال -عز وجل-:{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر:10]
فملائكة النهار تعرجُ بأعمالكم بالنهار، وملائكة الليل تعرج بأعمالكم بالليل، فَزَيِّنُوا صَحَائِفَكم بالأعمال الصالحة...».
🔅 وقد جاء في الحديث الصحيح قوله -ﷺ-: "يَتَعاقَبونَ فيكم ملائكةٌ بالليل وملائكةٌ بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يَعْرُجُ الذين باتُوا فيكم، فيسألُهم -وهو أعلمُ بهم-: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يُصلُّون، وأتيناهم وهم يُصلُّون" [رواه البخاري ومسلم].
🌟 ثانيًا: وهذا الاسم يدل على علوّ الرب -تعالى- على عباده، وأنه فوقهم فإن العروج هو الصعود كما تقدم.
❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤️
|