ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى المعتقد الصحيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #35  
قديم 01-06-2024, 10:41 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,673
افتراضي

*💎اﻟﺘﻌﺒﺪ لله ﺑﺎﺳﻤﻪ -سبحانه- "اﻟﻮﻫﺎب"*

📌اﻋﻠﻢ -زادَك ﷲُ علمًا وﻓﻘﻬًﺎ- أنَّ اﻟﻮﻫَّﺎب الحقّ ﻫﻮ اﻟﺬي وَهَبَ جميع الهبات المتنوعة في اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة،

💡وذﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ وإﺣﺴﺎﻧﻪ إلى ﻋﺒﺎده.

⇦ﻓﺎﻋﺮِف ﻣﻮﻻك اﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺛﻢ اذﻛﺮه، ﺛﻢ اﺷﻜُﺮه،
⇦واﻋﺒُﺪه بمقتضى أسمائه وﺻﻔﺎﺗﻪ،

📌ثم اعلم أنَّ الوهَّاب أظهرَ في ﻫﺬه اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻫِﺒﺎﺗﻪ وﻋﻄﺎﻳﺎه ﻣﺎ ﻧﺮاه وﻣﺎ ﻻ ﻧﺮاه، وﻣﺎ ﻧﻌﻠﻤﻪ وﻣﺎ ﻻ نعلمه،**
**********************************
🔅 {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54]،

▪️وﻳﻮم اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳُﻈﻬِﺮُ اﻟﻮﻫﺎب ﻣﻦ ﻛﺮﻣِﻪِ وﻋﻄﺎﻳﺎه ﻣﺎ لم يخطر على اﻟﻌﻘﻮل وﻣﺎ لم ﺗﺮَهُ العيون،

🔅ﻋﻦ أبي ﻫﺮﻳﺮة -رضي الله عنه- أنّ النبي -صل الله عليه وسلم- قال: قال الله -عز وجل-:

" قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ، ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ. قالَ أبو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]. قال أبو مُعاويةَ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالِحٍ: قرَأ أبو هُريرةَ: (قُرَّاتِ أعْيُنٍ).
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4779 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

📍ﻓﺎﺟﺘﻬﺪ -رحمك ﷲ- في ﻃﺎﻋﺔ ﻣﻮﻻك الملك اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﻫﺎب،

🔻وﺑﺎدِر إلى اﻷعمال اﻟﺼﺎلحة التي يزﻳﺪك بها خيرًا،

🔅 {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم:7].

📌اﻋﻠﻢ أنَّ ﻣﺎ وﻫﺐَ ﷲ ﻟﻚ في اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ واﻟﻌﻘﻞ واﻟﺮزق ﺟَﻌَﻠَﻪ ﻋﻮﻧًﺎ ﻟﻚ على ﻃﺎﻋﺘﻪ،

⚠️ﻓﻼ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ في غير ﻣﺎ ﻳﺮضيه، وﻻ تستعِن ﺑﻪ على ﻣﻌﺎﺻﻴﻪ،
*
📌وﻣﺎ ادَّﺧﺮ ﻟﻚ اﻟﻜﺮﻳﻢ في اﻵﺧﺮة ﻣﻦ الخير واﻟﻨﻌﻴﻢ خيرٌ ﻟﻚ ﻣﻦ جميع ﻣﺎ في اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ النعيم،

🔅 {فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الشورى:36].

💡ﻓﻼ ﺗَﺒِﻊْ ﻏﺎﺋﺒًﺎ ﺑﺸﺎﻫﺪ، وﻻ ﺗَﺒِﻊ آﺧﺮﺗﻚ ﺑﺪﻧﻴﺎك، وﻻ ﺗﺸﻐﻠﻚ دﻧﻴﺎك ﻋﻦ تحصيل رﺿﺎه،

🔅 {وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت:64].

🔻ﻓﻬَﺐْ -رحمك ﷲ- ﻣﺎ أﻋﻄﺎك ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ⇦في ﻃﺎﻋﺔ ﻣﻮﻻك، واﻟﻘﻨﻮت ﻟﻪ، واﻟﺴﺠﻮد ﻟﻪ.

🔻وهَبْ ما أعطاك من الخُلُق الحَسَن:
⇦في اﻟﻘﻮل الحَسَن،
⇦ودوام اﻟﺬﻛﺮ واﻟﺸﻜﺮ ﻟﻪ،
⇦وﺗﺄﻟﻴﻒ ﻗﻠﻮب اﻟﻨﺎس على دﻳﻨﻪ.

🔻وﻫَﺐ ﻣﺎ أﻋﻄﺎك ﻣﻦ المال:
⇦ﰲ ﻣﻮاﺳﺎة المحتاجين،
⇦وإﻛﺮام اﻟﻨﺎس واﻷشراف.

🔻وﻫَﺐ ﻣﺎ أﻋﻄﺎك ﻣﻦ ﻧﻌﻤﺔ اﻟﻌﻠﻢ ⇦في ﺗﻌﻠﻴﻢ الخَلق أﺣﻜﺎم دﻳﻨﻬﻢ؛ ⇦ﺗﻜﻦ رﺑَّﺎﻧﻴًﺎ؛

🔅 {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ} [آل عمران ]

📌وﺳَﻞ رﺑَّﻚ اﻟﻮﻫَّﺎب ﻛﻞّ ﻣﺎ تحتاﺟﻪ مما ﻳُﻌﻴﻨﻚ على ﻋﺒﺎدﺗﻪ وﻃﺎﻋﺘﻪ، كما سأله سليمان -عليه السلام-:

🔅 {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ * وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} [ص:35-40].

📌وإذا أﻧﻌﻢَ ﷲُ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻨﻌﻤﺔ اﻷوﻻد وأﻛﺮﻣَﻚ ﺑﺼﻼﺣﻬﻢ؛ ⇦ﻓﺎحمد اﻟﻮﻫَّﺎب على إﺣﺴﺎﻧِﻪ، كما حمده ﺧﻠﻴﻠﻪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ -ﷺ- ﻓﻘﺎل:

🔅 {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ * رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} [إبراهيم:39-40].

📌واﺷﻜﺮ ﷲ على ﻣﺎ وﻫﺒَﻪ ﻟﻚ ﻣﻦ الهداﻳﺔ وﺣُﺴﻦ الخُلق، وﻣﺎ أﺳﺪاه إﻟﻴﻚ ﻣﻦ اﻟﻨّﻌﻢ ⇦ﻳَﺰِدْك خيرًا ويُعظِمْ ﻟﻚ أﺟﺮًا.

🔅 {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [لقمان:12].

🔖فالحمد لله حمدًا كثيرًا ﻃﻴﺒًﺎ ﻣﺒﺎركًا ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ* ولا يبيد، حمدًا يوافي نعمه، وﻳﻜﺎﻓﺊ ﻣﺰﻳﺪه على أسماﺋﻪ الحسنى، وﻧﻌﻤﻪ اﻟﺘﻲ ﻻ تُحصى.

💫كتاب التوحيد -محمد التويجري💫

❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-06-2024 الساعة 10:45 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 02:23 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology