ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-14-2013, 09:12 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
لماذا ندرس سيرة الحبيب (نفحات من السيرة العطرة)




فوائد دراسة السيرة النبوية:




أولاً- زيادة الإيمان والتصديق بالله أو لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.


بمجرد أن تدرس سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يزداد إيمانك،

ويزداد تصديقك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
لأنك تقرأ عن أُناس كانوا مثلك، وكانوا يعيشون مع النبي صلى الله عليه وسلم بأم أعينهم ونقلوا لك الحدث واحدا النقل الكافة عن الكافة،



وهذا من مميزات السيرة النبوية،



أن سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم من ميزاتها أنها نقلت نقل الكافة عن الكافة

بخلاف مثلا سيرة عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، فمن ميزات هذه السيرة النبوية كما سنذكر
أنها نقلت نقل الكافة عن الكافة نقلا متواترا فإن هناك أناس مثلك عاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم عاينوه ورصدوا أخباره وأحواله صلى الله عليه وسلم فنقلوا لنا ما كان، وما جرى له صلى الله عليه وسلمفهذا النقل يزيد في إيمانك، ويزيد في تصديقك لله ولرسوله.


ثانيًا- زيادة محبته صلى الله عليه وسلم المحبة الشرعية التي لا إفراط فيها ولا تفريط،
لأن هناك أناس غالوا في محبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعوه عن مكانته وعن منزلته فقال لهم صلى الله عليه وسلم ببالحديث :
(لا تُطْروني ، كما أطْرَتِ النصارى ابنَ مريمَ ، فإنما أنا عبدُه ، فقولوا : عبدُ اللهِ ورسولُه)
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3445-خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


وهناك ناس غالوا وجافوا في حبه صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذو الخويصرة التميمي قال: اعدل فأنك لم تعدل فخاطب النبي صلى الله عليه وسلم كأنه يخاطب أحاد الناس بل أقل من أحاد الناس، ونزعة المحبة من قلبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فخاطبه خطاب الجاهل الجاف فكان ما كان من أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأخباره


قال: (إِنَّ مِنْ ضِئْضِيءِ هذا قومًا يقرأونَ القرآنَ ، لا يُجاوِزُ حناجِرَهم ، يقتُلُونَ أَهْلَ الإسلامِ ، ويدَعونَ أهْلَ الأوثانِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الإسلامِ كمَا يَمْرُقُ السهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لئنْ أدركتُهم لأقتُلَنَّهم قتْلَ عادٍ)
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2227
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ومعنى : ضئضئ أي أصل الشيء وجنسه، قال النووي : " هو بضادين معجمتين مكسورتين وآخره مهموز وهو أصل الشيء "




فالمقصد أن دراسة السيرة النبوية تجعلك تحب النبي صلى الله عليه وسلم حبًا معتدلاً كما جاء في الكتاب، وكما جاء في السنة مقتديًا بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.


ثالثًا- الاقتداء والتأسي التام برسول الله صلى الله عليه وسلم ،


قال الله تبارك وتعالى ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا



وجعل الله تبارك وتعالى علامة محبته سبحانه وتعالى اتباع النبي صلى الله عليه وسلم،



فقال سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ [آل عمران: 31].


وجعل الباب الوحيد الذي يدخل منه الناس الجنة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

﴿ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا



فالاقتداء التأسي التام برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنه المثال والنموذج والقدوة ونحن نحتاج إلى هذا المثال، وإلى هذا النموذج، وإلى هذه القدوة الآن




رابعًا- اليقين بصحة المنهج النبوي المستقيم في كل زمان ومكان.
لأن الله وعد وتوعد من خالف هذا المنهج بالنار والعياذ بالله، فقال تبارك وتعالى: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ﴾ [النساء: 115].
إذن كل من شاق الرسول صلى الله عليه وسلم



وقوله ﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ﴾ يعني من يأخذ له شق مع شق الرسول صلى الله عليه وسلم أو من يتخذ له طريق مع طريق الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، .


خامسًا- تحقيق شطر الشهادة الثاني من الشهادتين،



والتي هي الركن الأعظم لدخول الإسلام، أنت عندما تريد الدخول في الإسلام أو أي امرئ إذا أراد الدخول في الإسلام لابد له أن يقول أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، لو قال أشهد أن لا إله إلا الله من غير أن يعتقد وأن محمدا رسول الله ما دخل في دين الله تبارك وتعالى بل لو أن معتقدها أنكر أن محمدا رسول الله كفر بالله تعالى وخرج من هذا الدين فدراسة السيرة النبوية تحقيق عملي للركن الثاني أو للركن الأعظم وهو ركن الشهادتين، والشطر الثاني من الشهادة أشهد أن محمدا رسول الله.


كيفية تحقيق شهادة أن محمد رسول الله. بما يلي:
1- تصديقه فيما أخبر صلى الله عليه وسلم.
2- طاعته فيما أمر.
3- واجتناب ما نهى عنه وزجر.
4- وألا يُعبد الله إلا بما شرع.


إذن دراسة السيرة النبوية تحقيقٌ عملي، للشطر الثاني من ركن الشهادة وهو أشهد أن محمدا رسول الله.


سادسًا: استخراج الدروس والعظات والعبر من وقائع السيرة:



اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر، وأفضل تاريخ يُقرأ تاريخ نبينا -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.


سابعًا- التعرف على المنهج الدعوي الصحيح:

لاسيما وقد مضى على رحيل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الكرة الأرضية أكثر من ألف وأربعمائة سنة ، فنحن نحتاج إلى معرفة المنهج الدعوي السليم مع المتغيرات التي تغيرت في العالم، والتي تغيرت في الدنيا منذ أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا بل إلى يوم القيامة،



نحتاج إلى معرفة المنهج الدعوي الصحيح، كيف ندعو اليهود؟ كيف ندعو النصارى؟ كيف ندعو عصاة المسلمين؟



كيف نتعامل مع الوثنيين؟ كيف نتعامل مع المخطئين من بني جلدتنا؟



كيف نتعامل مع المبتدعة؟ كل هذه أمور نحتاج إلى معرفة الواقع العملي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وكيف كان صلى الله عليه وسلم يتصرف في هذه الأمور.

ويتبـــــــــــــع

من تفريغ شرح كتاب نور اليقين للشيخ الخضري
__________________


ملتقى
قطرات العلم



مدونتي الطريق إلى الجنة

اللهم آمنا في أوطاننا ومكن لدينك وعبادك آمين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-14-2013, 09:14 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي




ثامنًا:تنمية الولاء للنبي صلى الله عليه وسلم والبراءة من أعدائه :
في الماضي وفي الحاضر، تنمية روح الولاء للرسول صلى الله عليه وسلم، والبراء من الشرك ومن أهله، أنتم ترون أن ما حدث من دولة الدانمارك من سب النبي صلى الله عليه وسلم ومن رسمه صلى الله عليه وسلم على صورة لا تليق به،


أن هذا الأمر عاش كثير من المسلمين لا يعبأ به ولا يفكر فيه، لماذا؟ لأن الأمر عنده سواء، يعني لا يهتم ولا يعبأ بهذا الأمر، فهذا النوع من الناس يحتاج إلى أن يُنمى الولاء للرسولصلى الله عليه وسلم في قلبه، ولن يُنمى هذا الولاء إلا بالتعرف على السيرة النبوية على صاحبه أفضل الصلاة وأتم السلام.


تاسعًا:- التعرف على آثار الجهاد في تحرير الأمم والشعوب.
كيف امتثل رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول الله تبارك وتعالى

﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: 73].
كيف كان الأثر لهذا الجهاد الذي بدأه الرسول صلى الله عليه وسلم وحده ثم وقف يوما قبل أن يرحل عن هذه الحياة الدنيا في يوم عرفة وهو يقول للناس: «خذوا عني مناسككم» وكان قد حضر معه صلى الله عليه وسلم مائة وأربعة وأربعون ألفا، قد آمنوا به وخرجوا معه مستعدين لبذل الأموال والنفوس من أجل نصرته صلى الله عليه وسلم، وهو هو الذي وقف في مكة يوما وهو يقول من من يؤويني من ينصرني من يحملني حتى أبلغ دعوة ربي صلى الله عليه وسلم.
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/133
خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح على شرط مسلمهنا



عاشرًا: بيان الموقف العملي من الكافرين، والمنافقين ومكائدهم،



الحادي عشر: الاطلاع على مواقف اليهود والنصارى من رسول الله صلى الله عليه وسلم والرسالة،:



في قديم الزمان من بعثته صلى الله عليه وسلمإلى يومنا هذا حتى تتعرف على القوم، لذلك تجد القرآن الكريم يكثر من ذكر اليهود، ومن صفات اليهود، لما هذا الذكر؟ لتعرف القوم ولتستبين سبيل المجرمين، وتعرف عدوك الحقيقي كيف يفكر فإنهم لا يتغيرون هذا منهج عند اليهود،


كما الله تبارك وتعالى مثلا ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ﴾ [الحشر: 14].



فعُرف اليهود أنهم قوم جبناء، تراهم الآن إذا أرادوا أن يحاربوا يحاربون من أين؟ إما من حصون، وإما من مدرعات، وإما يضربون بالطائرات، إما أن ينزلوا إلى الأرض نزال الرجال: أبدا لا يستطيعون، لماذا؟ لأنهم جبناء.


الثاني عشر: عدم اليأس والثقة بنصر الله سبحانه وتعالى لدينه وأوليائه، .




الثالث عشر: التمسك بالدين والصبر على ما يلاقي المرء في طريق الدعوة،.


طبعا أنا يعني لو أخذت استخرج فوائد في دراسة السيرة النبوية لن ننتهي ولكن نكتفي بهذا القدر أنا أردت أن أضع ملامح عريضة لأهمية دراسة السيرة النبوية أهيج بها في نفسك حبك للسيرة النبوية، لأن كثير منا مهتم بالفقه، مهتم بالحديث، مهتم بالمصطلح، مهتم بأصول الفقه، ويغفل غفلة شديدة عن السيرة النبوية، السيرة النبوية زادك الحقيقي، إيمانك يزداد بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما إن عبادتك تصح بمعرفة الحلال والحرام، وبما يصح به اعتقادك فإن قلبك أيضًا يرق ويلين بسيرة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.


من تفريغ شرح كتاب نور اليقين للشيخ الخضري بتصرف

تابعونا والبقية
هنا


التعديل الأخير تم بواسطة أمة الله ; 06-14-2013 الساعة 09:18 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 08:34 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology