(101) طرق علاج الهزيمة النفسية التي لحقت المسلمين في غزوة أحد ( الجزء الثاني )
4⃣ الوعد بالقيام من جديد والأمل بأن النصر قادم
🌱( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ ) [آل عمران:160] قاعدة محكمة، والله عز وجل لا ينصر إلا من نصره، ونصر الله عز وجل يكون بتطبيق شرعه، وإن قضى الله عز وجل بالنصر للمؤمنين فلا غالب لهم حتماً؛ لأن هذه سنة ثابتة إلى يوم القيامة، فيها تجدد الأمل دائماً في نصر قادم.
5⃣ التربية بالتاريخ والتأكيد على أن القيام بعد السقوط أمر متكرر في السابق، وسيتكرر حتماً في الواقع وفي المستقبل
6⃣ استشعار أن ما أصابك أصاب عدوك أيضاً
🌱فيحصل عندك نوع من التهوين للمصيبة، ولا تظن أن جهدك الذي بذلته مع عدوك ذهب سدى، بل جهدك الذي بذلته أثر بعمق في عدوك، وراجع معي الآيات
🍃 يقول سبحانه وتعالى: ( إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُه )ُ [آل عمران:140].
🍃 ويقول في آية أخرى: ( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ) [النساء:104]،
💡 مرة قال: (مثله)، ومرة قال: (كما)، فلا تحسب أن عدوك قد انتصر نصراً بلا ألم، أو حقق ربحاً بلا خسارة، فمن المؤكد أنه خسر.
7⃣ تداول السلطة بين الأمم والأفراد سنة من سنن الله
وأمة الإسلام ليست خارجة عن هذا القانون، فهي تتسلم قيادة الأرض في أحيان، ويتسلمها غيرها في أحيان أخرى: ( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ )
يتبع بإذن الله⤵⤵⤵
〰🌸🍃〰🌸🍃〰
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 12-24-2018 الساعة 08:37 PM
|