♡33♡
💎مجالات الإحسان💎
💡الإحسان من أفضل منازل العبودية؛ بل هو حقيقتها ولبُّها وروحها وأساسها، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
⇦فهو لبُّ الإيمان، وروح الإسلام، وكمال الشريعة، وهو يدخل في سائر الأقوال والأفعال والأحوال،
📌وأعظم درجات الإحسانِ: الإحسانُ مع الله -جل وعلا-؛
🔻ثمَّ إحسان المرء مع نفسه وأهله وسائر المخلوقات،
🔻حتى يشمل البهائم والعجماوات،
🔅ففي صحيح مسلم عَنْ شَدَّادِ بن أَوْسٍ قَالَ: ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -ﷺ-؛ قَالَ:
(( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ )).
⇦فأنتَ مأمور بالإحسان في كل صغيرة وفي كل كبيرة؛ في كلّ قول وفي كلّ فعل، في كلّ أخذٍ وفي كل عطاء.
▫أنت مأمور بالإحسان في فعل الواجبات؛ بأن تؤدِّيَها على وجه الكمال في واجباتها، وتجتهدَ في مستحبّاتها.
▫وأنت مأمور بالإحسان في ترك المحرّمات، بالانتهاء عن ظاهرها وباطنها، كما قال تعالى:
{وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ}
[الأنعام:120].
▫وأنت مأمور بالإحسان في معاملتك لكلِّ مخلوق؛ من إنسان أو حيوان...
🔅وقد أمر الله تعالى بالإحسان أمرًا مطلقًا عامًّا، فقال -تعالى-:
{وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
[البقرة:195]،
🔅وقال -عزّ وجلّ-:
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَآء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
[النحل:90].
📣 فيا عبد الله أما آن لك أن تحسن كما أحْسَنَ الله إليك؟!
💫مقالات شبكة الألوكة - أحمد عماري💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 07-26-2019 الساعة 08:09 PM
|