(الحديث30)
نسخ الأديان السابقة بدين الإسلام
قال الإمام مسلم في صحيحه
حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى, قال أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ
قَالَ وَأَخْبَرَنِي عَمْرٌو أَنَّ أَبَا يُونُسَ ، قال حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
"عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ
مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ
ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ
إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ "
المعنى الإجمالي
يوضح النبي – صلى الله عليه وسلم
في هذا الحديث إحدى عقائد الإسلام وهي عموم بعثته
- صلى الله عليه وسلم -
إلى الناس كافة من عرب وعجم وإنس وجن
لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى وحر وعبد
فالكل سواء في وجوب الإيمان به والدخول في طاعته
ولا نجاة لأحد سمع به وعرف دعوته إلا بالإيمان به
ولو كان كتابياً من اليهود والنصارى فضلاً عن غيرهم
من الوثنيين والملحدين
الفوائد العقدية
1- عموم بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم
إلى الناس كافة
2- أن كل دين سابق على الإسلام فهو منسوخ بالإسلام
3- أن من لم يؤمن بالنبي – صلى الله عليه وسلم
بعد معرفته به فهو هالك ولا ينفعه ما يؤمن به
4- من لم يعرف النبي – صلى الله عليه وسلم
ومات على ما يدين به، فلا يحاسب على عدم إيمانه
بالنبي – صلى الله عليه وسلم
هنا
من علامات الساعة .. طلوع الشمس من مغربها
يتـ إن شاء الله ـبع
***
(1)صحيح مسلم - كِتَاب الْإِيمَانِ
باب: ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات
ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا
رقم 218 153