💎تشريعات الإسلام نشرٌ للفضائل ومحاربة للرذائل💎
📌الله -سبحانه وتعالى- حييٌّ ستّير، وهو -عز وجل- يحب الفضائل، ويكره الرذائل،
🔅وقد حذّرنا خطوات المنافقين لإشاعة الفاحشة؛ فقال -تعالى-:
*{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}
[النور:19]
⇦ومعنى تشيع: أي تنتشر، وتشتهر بالقول والفعل.
💡فالله يريده مجتمعًا إسلاميًّا طاهرًا نقيًّا، تقرّ فيه الفضائل، وتحارَب فيه الرذائل، فليس لها مكان في ظلّ مجتمع يؤمن بالله ورسوله، ويسعى لتنفيذ حكم الله ورسوله،
📌والله -عز وجل- خلق العباد، وهو أبصرُ بهم، ويعلم ما في نفوسهم، وما يصلح لهم،
⇦ولذلك حرّم الزنا، وحرّم الخلوة بين الذكر والأنثى الأجنبيين، وأوجَبَ الحجاب، وفرض حدّ القذف، وحدّ الزنا، وشرع الزواج وأكّد عليه،
💡ففتحت الشريعة طرق العفاف، وسدت طرق الشر والرذيلة.
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 09-12-2019 الساعة 10:01 PM
|