ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ملتقى البحوث العلمية الخاصة بأم أبي التراب > ملتقى البحوث المترجمة للإنجليزية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-30-2021, 04:05 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,041
4

قتال اليهود :
* عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: تُقَاتِلُونَ اليَهُودَ، حتَّى يَخْتَبِيَ أحَدُهُمْ ورَاءَ الحَجَرِ، فيَقولُ: يا عَبْدَ اللَّهِ، هذا يَهُودِيٌّ ورَائِي، فَاقْتُلْهُ." فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 6 / ( 56 ) ـ كتاب : الجهاد والسير / ( 94 ) ـ باب : قتال اليهود / حديث رقم : 2925 / ص : 121 .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا تقومُ الساعةُ حتى تقاتلوا اليهودَ ، حتى يقولَ الحجرُ وراءَه اليهوديُّ : يا مسلمُ هذا يهوديٌّ ورائي فاقْتلْه" فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 6 / ( 56 ) ـ كتاب : الجهاد والسير / ( 94 ) ـ باب : قتال اليهود / حديث رقم : 2926 / ص : 121 .
* وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح / ص : 121 تعليقًا على هذا الحديث :
وفيه إشارة إلى بقاء دين الإسلام إلى أن ينزل عيسى ـ عليه السلام ـ فإنه الذي يقاتل الدجال ، ويستأصل اليهود الذين هم تبع الدجال على ما ورد من طرق أخرى ، وبيانها في علامات النبوة .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعًا - لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقاتِلَ المُسْلِمُونَ اليَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ حتَّى يَخْتَبِئَ اليَهُودِيُّ مِن وراءِ الحَجَرِ والشَّجَرِ، فيَقولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ: يا مُسْلِمُ يا عَبْدَ اللهِ هذا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعالَ فاقْتُلْهُ، إلَّا الغَرْقَدَ، فإنَّه مِن شَجَرِ اليَهُودِ."صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 18 / حديث رقم : 2922 / ص : 62 . حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 348 .
* ومن حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة : ص : 349 :
ـ قال النووي : " والغرقد " : نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس ، وهناك
يكون قتل الدجال واليهود .
ـ وقال ابن حجر في الفتح 6 / 610 :
وفي الحديث ظهور الآيات قرب قيام الساعة من كلام الجماد من شجر وحجر ، وظاهره
أن ذلك ينطق حقيقة .
ـ قلت ـ أي صاحب الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة :
أما عن وقت تكليم الحجر والشجر للمسلم وقولهما يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله ،
فإن ذلك عند قتال المسلمين للدجال وأتباعه من اليهود ، كما هو واضح في رواية
أحمد وغيره من حديث ابن عمر .
* عن ابن عمر قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم"تَقْتَتِلُونَ أنتُمْ ويَهُودُ حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ: يا مُسْلِمُ هذا يَهُودِيٌّ ورائِي تَعالَ فاقْتُلْهُ." صحيح مسلم.
Fighting the jews..
Abdullah Ibn Omar reported that the prophet, peace be upon him, said: "Muslims will fight against the Jews, Jews would hide themselves behind a stone, which would say: Muslim, or the servant of Allah, there is a Jew behind me; come and kill him." Sahih Al Bukhari.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا تقومُ الساعةُ حتى تقاتلوا اليهودَ ، حتى يقولَ الحجرُ وراءَه اليهوديُّ : يا مسلمُ هذا يهوديٌّ ورائي فاقْتلْه
Abu Huraira reported that the prophet said: "The Hour would not come unless the Muslims will fight against until the stone behind which there is a jew, would say: Muslim, there is a Jew behind me; come and kill him." Sahih Al Bukhari.
Al-Hafiz Ibn Hajar Al-Asqalani said in Al-Fath,
Commenting on this hadith:
Islam will survive until Eissa descends, peace be upon him, for he is the one who fights the Antichrist, and uproots the Jews who follow the Antichrist according to what has been mentioned in other ways, and their explanation is in the signs of prophethood.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعًا - لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقاتِلَ المُسْلِمُونَ اليَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ حتَّى يَخْتَبِئَ اليَهُودِيُّ مِن وراءِ الحَجَرِ والشَّجَرِ، فيَقولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ: يا مُسْلِمُ يا عَبْدَ اللهِ هذا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعالَ فاقْتُلْهُ، إلَّا الغَرْقَدَ، فإنَّه مِن شَجَرِ اليَهُودِ
Abi Hurairah narrated that the prophet said "
"The last hour would not come unless the Muslims will fight against the Jews and the Muslims would kill them until the Jews would hide themselves behind a stone or a tree and a stone or a tree would say: Muslim, or the servant of Allah, there is a Jew behind me; come and kill him; but the tree Gharqad would not say, for it is the tree of the Jews." Sahih Moslem.
Al-Nawawi said: “Al-Gharqad” is a type of thistle tree known in the land of Bayt Al-Maqdis, and there the Antichrist and the Jews will be killed.
Ibn Hajar said in Al-Fath
And in the hadith, the appearance of the signs near the coming of the Hour from the speaking of inanimate objects such as trees and stones, and its apparent meaning
That says the truth.
I said - that is, the author of the الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة
"As for the time when the stone and the trees spoke to the Muslim and they said, “Oh Muslim, there is a Jew behind me,” so kill him.
This is when Muslims fight the Antichrist and his followers from among the Jews, as is clear in a narration of Ahmed and others from the above hadith of Ibn Omar.
* هل الدجال هو ابن صياد ؟
اختلفت الآراء في الدجال هل هو ابن صياد أم لا ؟
وابن صياد كان في عهد النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، وكانت تظهر منه بعض الأعاجيب التي جعلت بعض الصحابة يعتقدون أنه هو المسيح الدجال الذي حذرهم منه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ . علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 42 .

* قال النووي في ابن صياد :
قال العلماء : وقصته مشكلة ، وأمره مشتبه في أنه هل هو المسيح الدجال المشهور أم غيره ، ولا شك في أنه دجال من الدجاجلة .
قال العلماء : وظاهر الأحاديث أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يوحى إليه بأنه المسيح الدجال ولا غيره ، وإنما أوحي إليه بصفات الدجال ، وكان في ابن صياد قرائن محتملة ، فلذلك كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يقطع بأنه الدجال ولا غيره ، ولهذا قال لعمر : " فإنْ يَكُنِ الذي تَخَافُ لَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ. " .شرح النووي : 18 / 46 .
كُنَّا نَمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَمَرَّ بابْنِ صَيَّادٍ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبْأً فَقالَ: دُخٌّ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اخْسَأْ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ، فَقالَ عُمَرُ: يا رَسُولَ اللهِ، دَعْنِي فأضْرِبَ عُنُقَهُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: دَعْهُ، فإنْ يَكُنِ الذي تَخَافُ لَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ."الراوي : عبدالله بن مسعود - صحيح مسلم
وأما احتجاجه هو ـ أي ابن صياد ـ بأنه مسلم والدجال كافر ، وبأنه لا يولد للدجال ، وقد ولـد له هو ، وألا يدخل مكة والمدينة ، وأن ابن صياد دخل المدينة وهو متوجه إلى مكة فلا دلالة له فيه لأن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ إنما أخبر عن صفاته وقت فتنته وخروجه في الأرض . شرح النووي : 18 / 46 . الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 463 .

*فائدة :
هناك أحاديث صحيحة بما ذُكِرَ مذكورة في الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 449 . وغيره .
فمن أراد مزيد من التفصيل فليرجع إليه .
يقال له : ابن صياد ، وابن صائد وسمي بهما في الأحاديث ، واسمه صاف ، وهو يهودي .
*قال البخاري في صحيحه : حدثنا عبـد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني سالم بن عبد الله عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما أنَّ عُمَرَ انْطَلَقَ في رَهْطٍ مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ، حتَّى وجَدُوهُ يَلْعَبُ مع الغِلْمَانِ، عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ، وقدْ قَارَبَ يَومَئذٍ ابنُ صَيَّادٍ يَحْتَلِمُ، فَلَمْ يَشْعُرْ بشيءٍ حتَّى ضَرَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ظَهْرَهُ بيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَشْهَدُ أنِّي رَسولُ اللَّهِ؟، فَنَظَرَ إلَيْهِ ابنُ صَيَّادٍ، فَقَالَ: أشْهَدُ أنَّكَ رَسولُ الأُمِّيِّينَ، فَقَالَ ابنُ صَيَّادٍ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَشْهَدُ أنِّي رَسولُ اللَّهِ؟ قَالَ له النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: آمَنْتُ باللَّهِ ورُسُلِهِ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَاذَا تَرَى؟ قَالَ ابنُ صَيَّادٍ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وكَاذِبٌ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُلِطَ عَلَيْكَ الأمْرُ؟ قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبِيئًا، قَالَ ابنُ صَيَّادٍ: هو الدُّخُّ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اخْسَأْ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ، قَالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لي فيه أضْرِبْ عُنُقَهُ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يَكُنْهُ، فَلَنْ تُسَلَّطَ عليه، وإنْ لَمْ يَكُنْهُ، فلا خَيْرَ لكَ في قَتْلِهِ."صحيح البخاري.
أشْهَدُ أنَّكَ رَسولُ الأُمِّيِّينَ" قال الحافظ في الفتح / ج : 6 / ص : 200
فيه إشعار بأن اليهود الذين كان منهم ابن صياد ، كانوا معترفين ببعثة رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ ، لكن يدَّعون أنها مخصوصة بالعرب . ا . هـ .
: يَأْتِينِي صَادِقٌ وكَاذِبٌ: أي : يأتيه الشيطان بما يسترقه من السمع فيصدق فيه ، ويأتيه مع ذلك بالكذب فيكذب عليه . والله أعلم .
اخْسَأْ: أي اسكت صاغرًا مطرودًا ، قاله ابن التـن . وأصل معناها : التباعد والطرد . انظر لسان العرب : 1155 ، 1156 .
فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ: قال الحافظ : أي لن تجاوز ما قدر الله فيك أو مقدار أمثالك من الكهان . حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 451 .
Is Ibn Sayyad the Antichrist? Opinions differed about the Antichrist, is he Ibn Sayyad or not? Ibn Sayyad was in the era of the Prophet, peace be upon him, and some wonders appeared from him that made some companions believe that he was the Antichrist whom the Prophet, warned them against. Al-Nawawi said in Ibn Sayyad: The scholars said: His story is problematic, and his matter is suspected as to whether he is the famous Antichrist or someone else, and there is no doubt that he is one of the charlatans. The scholars said: The apparent meaning of the hadiths is that the Prophet, was not revealed to him that Ibn was the Antichrist. Rather, it was revealed to him about the characteristics of the Antichrist, and Ibn Sayyad had possible clues, so the Prophet was not certain that he was the Antichrist or anyone else. That is why he said to Omar: “If it is he who you fear, you will not be able to kill him.” Al-Nawawi.
كُنَّا نَمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَمَرَّ بابْنِ صَيَّادٍ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبْأً فَقالَ: دُخٌّ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اخْسَأْ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ، فَقالَ عُمَرُ: يا رَسُولَ اللهِ، دَعْنِي فأضْرِبَ عُنُقَهُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: دَعْهُ، فإنْ يَكُنِ الذي تَخَافُ لَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ.
Abdullah Ibn Mas’ud narrated that:
"We were walking with the prophet, that Ibn Sayyad happened to pass by him. The prophet said to him: I have concealed for you (something to test you, so tell me that). He said: It is Dukh. Thereupon the prophet said to him: Be off. You cannot get farther than your rank, whereupon 'Omar said: Allah's Messenger, permit me to strike his neck. Thereupon the prophet said: Leave him; if he is that one (Dajjal) whom you apprehend, you will not be able to kill him". Sahih Moslem.
As for his protest - i.e. Ibn Sayyad - that he is a Muslim and the Antichrist is an infidel, and that he is not born to the Antichrist, and that he was born to him, and that he should not enter Mecca and Madina, and that Ibn Sayyad entered Madina while he was heading to Mecca, there is no evidence for him in it because the prophet only told about his attributes at the time of his trial and his emergence on earth.. Al-Nawawi.
benefit..
There are other hadiths in
الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة.

Anyone wants more details, please refer to it.
He is called: Ibn Sayyad, and Ibn Sayyad, and he was named by them in the hadiths, and his name is Saf, and he is a Jew.
Ibn Omar narrated:
"Omar set out along with the Prophet, with a group of people to Ibn Sayyad till they saw him playing with the boys near the hillocks of Bani Mughala. Ibn Sayyad at that time was nearing his puberty and did not notice (us) until the Prophet stroked him with his hand and said to him, "Do you testify that I am Allah's Messenger?" Ibn Sayyad looked at him and said, "I testify that you are the Messenger of illiterates." Then Ibn Sayyad asked the Prophet "Do you testify that I am Allah's Messenger?" The Prophet refuted it and said, "I believe in Allah and His Apostles." Then he said (to Ibn Sayyad), "What do you think?" Ibn Sayyad answered, "True people and liars visit me." The Prophet said, "You have been confused as to this matter." Then the Prophet said to him, "I have kept something (in my mind) for you, (can you tell me that?)" Ibn Sayyad said, "It is Al-Dukh (the smoke)." The Prophet said, "Let you be in ignominy. You cannot cross your limits." On that `Omar, said, "O Allah's Messenger! Allow me to chop his head off." The Prophet said, "If he is he (i.e. Dajjal), then you cannot overpower him, and if he is not, then there is no use of murdering him." Sahih Al Bukhari.
In it is a notice that the Jews, among whom was Ibn Sayyad, were acknowledging the mission of the Prophet, but they claim that it is specific to the Arabs.
The truthful and the liar come to me: i.e.: Satan brings him what he deceives of hearing, and he believes in it, and despite that, he brings him a lie, and he lies to him. God knows
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-30-2021, 04:07 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,041
y

نزول عيسى ـ عليه السلام ـ

من علامات الساعة الكبرى ، نزول عيسى ـ عليه السلام ـ حيًّا من السماء إلى الأرض ، وهذه ظاهرة ومعجزة باهرة منحها الله للمسيح ـ عليه السلام ـ ، فقد أنقذه الله من أيدي اليهود عندما أرادوا قتله ، ورفَعَه حيًّا ، فإذا اقتربتِ الساعةُ ، أنزله الله إلى الأرض ـ حكمًا عدلًا ـ .قال تعالى " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا *بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا*. سورة النساء / آية : 157 ، 158 .علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 47 .
* فائدة :
عيسى ابن مريم : إثبات همزة الوصل في كلمة " ابن " رغم أنها بين علمين ، ذلك لأنه رسم مصحفي .أما لغةً : فتخضع لقواعد الإملاء . فتكتب " عيسى بن مريم " .
* عن ابن شهاب أن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، ويَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، ويَضَعَ الجِزْيَةَ، ويَفِيضَ المالُ حتَّى لا يَقْبَلَهُ أحَدٌ."رواه البخاري / حديث رقم : 3448 . رواه مسلم / حديث رقم : 155 .الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 508 .
قال الحافظ في الفتح / ج : 6 / ص : 567 :
قوله : " ليوشكن " : أي ليقربن . أي لابد له من ذلك سريعًا .
قوله " أنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ " أي في هذه الأمة ، فإنه خطاب لبعض الأمة ممن لا يدرك
نزوله .
حَكَمًا: أي حاكمًا ، والمعنى : أنه ينزل حاكمًا بهذه الشريعة ، فإن هذه الشريعة باقية لا
تنسخ . ا . هـ .
وفي بعض الروايات " إمامًا مقسطًا " ، والمقسط :العادل بخلاف القاسط فهو الجائر . ا . هـ .
The descent of Eissa, peace be upon him..
One of the major signs of the Hour is the descent of Eissa, peace be upon him, alive from heaven to earth, and this is a remarkable phenomenon and miracle that Allah granted to Christ.
Allah saved him from the hands of the Jews when they wanted to kill him, and raised him alive, and when the hour comes near, Allah will send him down to the earth - a just ruling.
قال تعالى " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا *بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا*. سورة النساء / آية : 157 ، 158.
"And because of their saying, "We killed Messiah ‘Îsâ (Jesus), son of Maryam (Mary), the Messenger of Allâh," - but they didn't kill him not, nor crucified him, but it appeared so to them [the resemblance of ‘Îsâ (Jesus) was put over another man (and they killed that man)], and those who differ therein are full of doubts. They have no (certain) knowledge, they follow nothing but conjecture. For surely; they killed him not [i.e. ‘Îsâ (Jesus), son of Maryam.
But Allâh raised him [‘Îsâ (Jesus)] up (with his body and soul) unto Himself (and he عليه السلام is in the heavens). And Allâh is Ever All-Powerful, All-Wise"
عن ابن شهاب أن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، ويَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، ويَضَعَ الجِزْيَةَ، ويَفِيضَ المالُ حتَّى لا يَقْبَلَهُ أحَدٌ."
Abi Hurairah narrated that the prophet said, "By Him in Whose Hands my soul is, surely (Jesus,) the son of Mary will soon descend amongst you and will judge mankind justly (as a Just Ruler); he will break the Cross and kill the pigs and there will be no Jizya (i.e. taxation taken from non Muslims). Money will be in abundance so that nobody will accept it." Al Bukhari and Moslem.
* إمامة المهدي لعيسى :
* ..... أنه سمع جابر بن عبد الله يقول :
سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ، قالَ: فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولُ أمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَنا، فيَقولُ: لا، إنَّ بَعْضَكُمْ علَى بَعْضٍ أُمَراءُ تَكْرِمَةَ اللهِ هذِه الأُمَّةَ."صحيح مسلم / ج : 2 / كتاب : الإيمان / باب : 71 / حديث رقم : 156 / ص : 254 .

*وصية من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمن لقي عيسى ـ عليه السلام :
* عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال " مَنْ أدرَكَ منكم عيسى ابنَ مريَمَ ، فلْيُقْرِئْهُ منِّي السلامَ"صحيح الجامع للألباني.

*إهلال عيسى ـ عليه السلام ـ بالحج والعمرة :
* عن حنظلة الأسلمي قال : سمعت أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ يحدث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال"وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُهِلَّنَّ ابنُ مَرْيَمَ بفَجِّ الرَّوْحَاءِ، حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيَثْنِيَنَّهُمَا."صحيح مسلم.
ومن حاشية رسالة : علامات يوم القيامة الكبرى ص : 54 :
لَيُهِلَّنَّ: أي يرفع صوته بالتلبية ، يقول لبيك اللهم لبيك .
بفَجِّ الرَّوْحَاءِ: الفج : الطريق بين الجبلين ، والروحاء طريق يبعد عن المدينة ستة
أميال .

أَوْ لَيَثْنِيَنَّهُمَا: أي يحرم بالحج والعمرة معًا .
Al Mahdi leading Eissa in the prayer..
أنه سمع جابر بن عبد الله يقول :سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ، قالَ: فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولُ أمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَنا، فيَقولُ: لا، إنَّ بَعْضَكُمْ علَى بَعْضٍ أُمَراءُ تَكْرِمَةَ اللهِ هذِه الأُمَّةَ
Jabir b. 'Abdullah reported: I heard the Prophet, peace be upon him, say: "A section of my people will not cease fighting for the Truth and will prevail till the Day of Resurrection. He said: Jesus son of Mary would then descend and their (Muslims') commander would invite him to come and lead them in prayer, but he would say: No, some amongst you are commanders over some (amongst you). This is the honour from Allah for this Ummah". Moslem.
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال " مَنْ أدرَكَ منكم عيسى ابنَ مريَمَ ، فلْيُقْرِئْهُ منِّي السلامَ
A commandment from the prophet, peace be upon him, for those who met Jesus, peace be upon him:
* Anas bin Malik narrated that the Prophet said, “Whoever among you catches up with Jesus, son of Mary, let him recite the greetings of peace from me.” Sahih Al-Jami’ by Al-Albani.
Eissa pronounces Talbiya for Hajj and Umrah..
عن حنظلة الأسلمي قال : سمعت أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ يحدث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُهِلَّنَّ ابنُ مَرْيَمَ بفَجِّ الرَّوْحَاءِ، حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيَثْنِيَنَّهُمَا.
Hanzala al-Aslami reported:
I heard Abu Huraira narrating from the prophet By Him in Whose Hand is my life. Ibn Maryam (Jesus Christ) would certainly pronounce Talbiya for Hajj or for Umra or for both (simultaneously as a Qiran) In the valley of Rawhaa
Sahih Moslem.
Al-Rawhaa is a road six miles from Al Madina.

* صفة عيسى ـ عليه السلام ـ وما معه :
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " الأنبياءُ إخوَةٌ لِعَلَّاتٍ؛ أُمُّهاتُهم شَتَّى، ودِينُهم واحِدٌ، وإنِّي أوْلى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ؛ لأنَّه لم يَكنْ بَيني وبَينَه نَبيٌّ، وإنَّه نازِلٌ، فإذا رأَيْتُموه فاعْرِفوه: رَجُلٌ مَرْبوعٌ إلى الحُمْرةِ والبَياضِ، عليه ثَوْبانِ مُمَصَّرانِ، كأنَّ رأْسَه يَقطُرُ، وإنْ لم يُصِبْه بَلَلٌ، فيَدُقُّ الصَّليبَ، ويَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَضَعُ الجِزيةَ، ويَدْعو النَّاسَ إلى الإسلامِ، فيُهلِكُ اللهُ في زمانِه المِلَلَ كُلَّها، إلَّا الإسلامَ، ويُهلِكُ اللهُ في زمانِه المَسيحَ الدَّجَّالَ، ثم تَقَعُ الأمَنَةُ على الأرضِ حتى تَرتَعَ الأُسودُ مع الإبِلِ، والنِّمارُ مع البَقَرِ، والذِّئابُ مع الغَنمِ، ويَلعَبَ الصِّبيانُ بالحَيَّاتِ، لا تَضُرُّهم، فيَمكُثَ أربعينَ سَنةً، ثم يُتَوَفَّى، ويُصلِّي عليه المُسلِمونَ" رواه الإمام أحمد 2 / 406 . وحسن إسناده الشيخ مصطفى العدوي في كتابه : الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 514 .
لِعَلَّاتٍ: العلات الضرائر . وأولاد العَلات : الإخوة من الأب وأمهاتهم شتى . ومعنى الحديث أن أصل دينهم واحد ، وهو التوحيد وإن اختلفت فروع الشرائع ، وقيل المراد : أن أزمنتهم مختلفة .
مُمَصَّرانِ: هي الثياب التي فيها شيء من صفرة ليست بالكثيرة .
الأمَنَةُ: أي الأمن .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، ويَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، ويَضَعَ الجِزْيَةَ، ويَفِيضَ المالُ حتَّى لا يَقْبَلَهُ أحَدٌ."متفق عليه
حَكَمًا: أي حاكمًا . والمعنى أنه ينزل حاكمًا بهذه الشريعة ـ شـريعة الإسـلام ـ .
فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، ويَقْتُلَ الخِنْزِير: أي يبطل دين النصرانية
ويَضَعَ الجِزْيَةَ: المعنى : أن الدين يصير واحدًا ، فلا يبقى أحد من أهـل الذمة يؤدي الجزية . حاشية الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 156 ، 157 .

The description of Eissa - peace be upon him - and what is with him..
Abu Hurairah narrated that the prophet said:
"Prophets are brothers in faith, having different mothers. Their religion is, however, one and there is no prophet between us (between I and Jesus Christ). If you see Eissa know him he is a man clothed with redness and whiteness, wearing two garments wrapped around his neck, as his head was dripping, but there is no wet fell upon him, he will break the cross, he will kill the pig, there will be no jizya, and calls people to Islam, so Allah will destroy all sects in his time but Islam. Allah will perish in his time the Antichrist, then the safe is located on the ground until lions wander with camels, and tiggers with cows, wolves with sheep, and boys will play with snakes, not hurting them. He will stay for forty years, and then die, and Muslims will "
pray for him." Imam Ahmed.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، ويَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، ويَضَعَ الجِزْيَةَ، ويَفِيضَ المالُ حتَّى لا يَقْبَلَهُ أحَدٌ."متفق عليه
Abu Huraira narrated that the prophet said, "By Him in Whose Hands my soul is, surely (Jesus,) the son of Mary will soon descend amongst you and will judge mankind justly (as a Just Ruler); he will break the Cross and kill the pigs and there will be no Jizya (i.e. taxation taken from non Muslims). Money will be in abundance so that nobody will accept it,
Agreed upon.

* لبثه في الأرض :
يمكث عيسى ـ عليه السلام ـ في الناس بعد نزوله من السماء ، أربعين سنة . لحديث أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها :
* عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت دخَل علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا أبكي فقال : ما يُبكيكِ ؟ قالت : يا رسولَ اللهِ ذكَرْتُ الدَّجَّالَ قال : فلا تبكِيَنَّ فإنْ يخرُجْ وأنا حيٌّ أَكفيكُموه وإنْ مِتُّ فإنَّ ربَّكم ليس بأعوَرَ وإنَّه يخرُجُ معه اليهودُ فيسيرُ حتَّى ينزِلَ بناحيةِ المدينةِ وهي يومَئذٍ لها سبعةُ أبوابٍ على كلِّ بابٍ ملَكانِ فيخرُجُ إليه شِرارُ أهلِها فينطلِقُ حتَّى يأتِيَ لُدَّ فينزِلُ عيسى ابنُ مَريمَ فيقتُلُه ثمَّ يلبَثُ عيسى في الأرضِ أربعينَ سنةً أو قريبًا مِن أربعينَ سنةً إمامًا عَدْلًا وحَكَمًا مُقسِطًا" رواه ابن حبان . وصححه الشيخ مصطفى العدوي في كتابه : الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 507 .

* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال :
الأنبياءُ إخوَةٌ لِعَلَّاتٍ؛ أُمُّهاتُهم شَتَّى، ودِينُهم واحِدٌ..... إلى أن قال صلى الله عليه وسلم : فيَمكُثَ أربعينَ سَنةً، ثم يُتَوَفَّى، ويُصلِّي عليه المُسلِمونَ" رواه الإمام أحمد . إسناده حسن . الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 514 .

* يعيش الناس في زمن عيسى عيشة كلها سلام وأمن وطمأنينة ، ويبارك الله فيما يخرج من الأرض ، وذلك بسبب بركة عيسى ـ عليه السلام ـ .
قال تعالى " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا *وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا".سورة مريم / آية : 30 ، 31 .
ويظل الناس يتمتعون بما هم فيه من هذا النعيم ، حتى يخرج يأجوج ومأجوج ، وعيسى بين الناس ، فيوحي الله إليه " إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إلى عِيسَى: إنِّي قدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي، لا يَدَانِ لأَحَدٍ بقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إلى الطُّورِ وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ،....."
وهذا جزء من حديث عـن النَّوَّاسِ بن سَِمْعَانَ ..... صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / ( 20 ) ـ باب : ذكر الدجال وصفته وما معه / حديث رقم : 2937 / ص : 85 .
فكيف يخرجون ومتى ؟ وأين هـم الآن ؟
هذا ما سنعرفه إن شاء الله ، في العلامة التالية .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن . آمين .
رحلة في رحاب اليوم الآخر / ص : 50 / بتصرف .


Eissa's stay on Earth..
Eissa, peace be upon him, will remain among the people for forty years after his descent from heaven.
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت دخَل علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا أبكي فقال : ما يُبكيكِ ؟ قالت : يا رسولَ اللهِ ذكَرْتُ الدَّجَّالَ قال : فلا تبكِيَنَّ فإنْ يخرُجْ وأنا حيٌّ أَكفيكُموه وإنْ مِتُّ فإنَّ ربَّكم ليس بأعوَرَ وإنَّه يخرُجُ معه اليهودُ فيسيرُ حتَّى ينزِلَ بناحيةِ المدينةِ وهي يومَئذٍ لها سبعةُ أبوابٍ على كلِّ بابٍ ملَكانِ فيخرُجُ إليه شِرارُ أهلِها فينطلِقُ حتَّى يأتِيَ لُدَّ فينزِلُ عيسى ابنُ مَريمَ فيقتُلُه ثمَّ يلبَثُ عيسى في الأرضِ أربعينَ سنةً أو قريبًا مِن أربعينَ سنةً إمامًا عَدْلًا وحَكَمًا مُقسِطًا
A'isha narrated the prophet, peace be upon him, entered while I was crying and said: What makes you weep? She said: O Messenger of Allah, I mentioned the Antichrist. He said: Do not weep. If he comes out while I am alive, I will suffice him. If I die, your Lord is not one-eyed. He brings out the Jews with him and walks until he descends in the direction of Al Madina which will have seven gates, each gate has two angels. The worst of its people will come out to him, and he will set out until he reaches Ludd. So Eissa will descend and will kill him. Then Eissa remains in the earth for forty years, or close to forty years as a just ruler.".Ibn Haban.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال :
" الأنبياءُ إخوَةٌ لِعَلَّاتٍ؛ أُمُّهاتُهم شَتَّى، ودِينُهم واحِدٌ..... إلى أن قال صلى الله عليه وسلم : فيَمكُثَ أربعينَ سَنةً، ثم يُتَوَفَّى، ويُصلِّي عليه المُسلِمونَ
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"Prophets are brothers in faith, having different mothers, till he says "He will stay for forty years, and then die, and Muslims will "
pray for him." Imam Ahmed.
People live in the time of Eissa, in peace, security and tranquility, and Allah blesses what comes out of the earth, because of the blessing of Eissa peace be upon him.
قال تعالى " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا *وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا".سورة مريم / آية : 30 ، 31
"Jesus said, "Indeed, I am the servant of Allāh. He has given me the Scripture and made me a prophet. And He has made me blessed wherever I am and has enjoined upon me prayer and zakāh as long as I remain alive".
People still enjoy what they are in this bliss, till Gog and Magog come out, and Eissa is among the people. as Allah revealed to Eissa
"I have brought forth from amongst My servants such people against whom none would be able to fight; you take these people safely to Tur. And then Allah would send Gog and Magog and they would swarm down from every slope." Part of Nawas Ibn Sama'n hadith. Sahih Moslem.
How and when do they get out? And where are they now?
This is what we will know, Allah willing, in the next sign.
I ask Almighty Allah, Lord of the Great Throne, to spare us the temptation, what is apparent from it and what is hidden.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-30-2021, 04:11 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,041
Haedphone

خروج يأجوج ومأجوج
العلامة الرابعة من علامات الساعة الكبرى هي : خروج يأجوج ومأجوج .
وهي العلامة التي تلي خروج " عيسى بن مريم " ـ عليه السلام ـ .

ويأجوج ومأجوج يخرجون في زمن " عيسى " ـ عليه السلام ـ ، ويهلكون في وجوده ـ عليه السلام ـ .
لحديث النواس بن سَِمعان قال" ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ، فَخَفَّضَ فيه وَرَفَّعَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ ، ....... .

فَقالَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ " ....... ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ علَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ ما فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فيَقولونَ: لقَدْ كانَ بهذِه مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، حتَّى يَكونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِن مِئَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ اليَومَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، ، ..... " .صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن / ( 20 ) ـ باب : ذكر الدجال وصفته وما معه / حديث رقم : 2937 / ص : 85 . رسالة الفتن والملاحم وأشراط الساعة تأليف أبي عبيدة ماهر / ص : 120 .
حَدَبٍ: المرتفع من الأرض .
يَنْسِلُونَ: يسرعون .
بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ: هي بحيرة في طرف جبل . وجبل الطور مطل عليها .
رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا..... : وذلك لنفاذ مؤنهم وهم محاصرون بيأجوج ومأجوج .
Gog and Magog come out
The fourth sign of the major signs of the Hour is: the emergence of Gog and Magog
It is the sign that follows the emergence of "Eissa bin Maryam", peace be upon him -.
Gog and Magog will emerge in the time of Eissa, peace be upon him, and perish in his presence, peace be upon him.
لحديث النواس بن سَِمعان قال" ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ، فَخَفَّضَ فيه وَرَفَّعَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ ، ....... .
فَقالَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ " ....... ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ علَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ ما فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فيَقولونَ: لقَدْ كانَ بهذِه مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، حتَّى يَكونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِن مِئَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ اليَومَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ،
Nawas Ibn Sama'n narrated that the prophet said:
"And then Allah would send Gog and Magog and they would swarm down from every slope. The first of them would pass the lake of Tiberias and drink out of it. And when the last of them would pass, he would say: There was once water there. Jesus and his companions would then be besieged here (at Tur, and they would be so much hard pressed) that the head of the ox would be dearer to them than one hundred dinars and Allah's Apostle, Jesus, and his companions
would supplicate Allah." Sahih Moslem.
Lake Tiberias: It is a lake at the tip of a mountain. And Mount Tour overlooking it.
" The head of the ox is good for one of them"...: This is because their supplies are running out while they are besieged by Gog and Magog.

* ذِكر يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم ، والسنة النبوية الصحيحة :


أولًا : في القرآن الكريم

* قال تعالى " قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىظ° أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا" سورة الكهف / آية : 49
.
* وقال تعالى " حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ"سورة الأنبياء / آية : 96

ثانيًا : في السُّنَّة الصحيحة

* ..... أن زينبَ بنتِ جَحْشٍ زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالت :
خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا فَزِعًا مُحْمَرًّا وَجْهُهُ يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِن شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليومَ مِن رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هذِه وَحَلَّقَ بإصْبَعِهِ الإبْهَامِ، وَالَّتي تَلِيهَا. قالَتْ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قالَ: نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ." فتح الباري / ج : 13 / كتاب الفتن / باب : 28 / حديث رقم : 7135 / ص : 113 .وصحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 1 / حديث رقم : 2880 / ص : 5 .

الخَبَثُ: الفجور والفسق وأولاد الزنا .

فلنحذر الآخرة فقد بدأ فعلًا فتح هذا السد وذلك من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم .....
ـ وفي رواية لمسلم : 2881 : عن أبي هريرة"
فُتِحَ اليومَ مِن رَدْمِ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ مِثْلُ هذِه وعَقَدَ وُهَيْبٌ بيَدِهِ تِسْعِينَ."
وذلك بأن جعل طرف سبابته اليمنى في أصل الإبهام ، وضمها محكمًا ، بحيث انطوت عقدة إبهامها حتى صارت كالحيـة المطوقـة . من كتاب المسيح المنتظر ... / ص : 233 .

* عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال يقولُ اللَّهُ تَعالَى: يا آدَمُ، فيَقولُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والخَيْرُ في يَدَيْكَ، فيَقولُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ، قالَ: وما بَعْثُ النَّارِ؟ قالَ: مِن كُلِّ ألْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، وتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها، وتَرَى النَّاسَ سُكارَى وما هُمْ بسُكارَى، ولَكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ. قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وأَيُّنا ذلكَ الواحِدُ؟ قالَ: أبْشِرُوا؛ فإنَّ مِنكُم رَجُلًا، ومِنْ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ألْفًا . ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي أرْجُو أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: أرْجُو أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: أرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: ما أنتُمْ في النَّاسِ إلَّا كالشَّعَرَةِ السَّوْداءِ في جِلْدِ ثَوْرٍ أبْيَضَ. أوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضاءَ في جِلْدِ ثَوْرٍ أسْوَدَ"صحيح البخاري.
ويؤخذ من الحديث أن يأجوج ومأجوج هم أكثر أهل النار .



Gog and Magog are mentioned in the Noble Quraan and the authentic Sunnah of the Prophet:
First: In the Holy Quraan
قال تعالى " قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىظ° أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا" سورة الكهف / آية : 94 .
"They said, "O Dhul-Qarnayn, indeed Gog and Magog[798] are [great] corrupters in the land. So may we assign for you an expenditure that you might make between us and them a barrier?"
* وقال تعالى " حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ"سورة الأنبياء / آية : 96 .
"Until when [the dam of] Gog and Magog has been opened and they, from every elevation, descend"
Second: In the correct Sunnah..
أن زينبَ بنتِ جَحْشٍ زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالت :
خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا فَزِعًا مُحْمَرًّا وَجْهُهُ يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِن شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليومَ مِن رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هذِه وَحَلَّقَ بإصْبَعِهِ الإبْهَامِ، وَالَّتي تَلِيهَا. قالَتْ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قالَ: نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ.
Zainab bint Jahsh reported that the prophet got up from sleep saying:
There is no being worthy of worship except Allah; there is a destruction in store for Arabia because of turmoil which is at hand, the barrier of Gog and Magog has opened so much. Allah's Messenger, would we be perished in spite of the fact that there would be good people amongst us? Thereupon he said: Of course, but only when the evil predominates.
Sahih Moslem.
Let us beware of the Hereafter, for the opening of this dam has already begun, and that is from the time of the Messenger, may God bless him and grant him peace.
عن أبي هريرة" فُتِحَ اليومَ مِن رَدْمِ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ مِثْلُ هذِه وعَقَدَ وُهَيْبٌ بيَدِهِ تِسْعِينَ."
Abi Hurairah narrated:
"Today the wall (barrier) of Gog and Magog has been opened so much, and Wuhaib (in order to explain it) made the figure of ninety with the help of his hand."
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال يقولُ اللَّهُ تَعالَى: يا آدَمُ، فيَقولُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والخَيْرُ في يَدَيْكَ، فيَقولُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ، قالَ: وما بَعْثُ النَّارِ؟ قالَ: مِن كُلِّ ألْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، وتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها، وتَرَى النَّاسَ سُكارَى وما هُمْ بسُكارَى، ولَكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ. قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وأَيُّنا ذلكَ الواحِدُ؟ قالَ: أبْشِرُوا؛ فإنَّ مِنكُم رَجُلًا، ومِنْ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ألْفًا . ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي أرْجُو أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: أرْجُو أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: أرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: ما أنتُمْ في النَّاسِ إلَّا كالشَّعَرَةِ السَّوْداءِ في جِلْدِ ثَوْرٍ أبْيَضَ. أوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضاءَ في جِلْدِ ثَوْرٍ أسْوَدَ"
Abu Sa'id reported:
The Messenger of Allah said: "Allah, the High and Glorious, would say: O Adam I and he would say: At Thy service, at thy beck and call, O Lord, and the good is in Thy Hand. Allah would say: Bring forth the group of (the denizens of) Fire. He (Adam) would say: Who are the denizens of Hell? It would be said: They are out of every thousand nine hundred and ninety-nine. He (the Holy Prophet) said: It is at this juncture that every child would become white-haired and every pregnant woman would abort and you would see people in a state of intoxication, and they would not be in fact intoxicated but grievous will be the torment of Allah. He (the narrator) said: This had a very depressing effect upon them (upon the companions of the Holy Prophet) and they said: Messenger of Allah, who amongst us would be (that unfortunate) person (who would be doomed to Hell)? He said: Good tidings for you, Yajuj Majuj would be those thousands (who would be the denizens of Hell) and a person (selected for Paradise) would be amongst you. He (the narrator) further reported that he (the Messenger of Allah) again said: By Him in Whose Hand is thy life, I hope that you would constitute one-fourth of the inhabitants of Paradise. We extolled Allah and we glorified (Him). He (the Holy Prophet) again said: BY Him in Whose Hand is my life, I wish you would constitute one-third of the inhabitants of Paradise. We extolled Allah and Glorified (Him). He (the Holy Prophet) again said: By Him in Whose Hand is my life, I hope that you would constitute half of the inhabitants of Paradise. Your likeness among the people is the likeness of a white hair on the skin of a black ox or a strip on the foreleg of an ass.
Sahih Al Bukhari.
It is taken from the hadith that Gog and Magog are the majority of the people of Hell.

* كيفية خروج يأجوج ومأجوج :
قال الله تعالى " وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ غ– قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا*إِنَّا مَكَّنّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا*فَأَتْبَعَ سَبَبًا*حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا*قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىظ° رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا* وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا*ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا*حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا*كَذَظ°لِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا*ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا *حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا*قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىظ° أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا *قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا*آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ غ– حَتَّىظ° إِذَا سَاوَىظ° بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا غ– حَتَّىظ° إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا*فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا*قَالَ هَظ°ذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ". الكهف / آية : 83 ـ 98 .
" إِنَّا مَكَّنّا لَهُ فِي الْأَرْضِ : أي ملَّكَهُ الله تعالى ، ومكنه من النفوذ في أقطار الأرض وانقيادهم له .

الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا*فَأَتْبَعَ سَبَبًا : أي أعطاه الله من الأسباب الموصلة له ، لما وصل إليه ، ما به يستعين على قهر البلدان ، وسهولة الوصول إلى أقاصي العمران .
وعمل بتلك الأسباب التي أعطاه الله إياها : أي استعملها على وجهها . تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان / تفسير سورة الكهف / ص : 435 .

فذكر الله لذي القرنين ثلاث رحلات :
الأولى : إلى الغرب .
والثانية : إلى الشرق .
والثالثة : إلى ما بين السدين .
* الرحلة الأولى : فإن الله تعالى قد مكّن لذي القرنين في الأرض ، وسخر له أسباب كل شيء ، ليتمكن بذلك من ملك الأرض والسيطرة عليها والهيمنة عليها .فخرج يومًا مع جنوده في رحلة إلى المغرب ، حتى انتهى إلى البحر المحيط ، وهناك رأى الشمس تغرب في عينٍ حَمِئَةٍ ، ومغربُ الشمس يختلف بالنسبة للرائي وبالنسبة للمكان ، فأنت إذا كنت في الوادي أمام الجبل رأيت الشمس عند غروبها وكأنها تسقط خلف الجبل ، وإذا كنت على الساحل تراءت لك كأنها تسقط في البحر وهكذا .
" حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا"
فمكنه الله منهم وخيّره أن يفعل فيهم ما يشاء .
" قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا".وهنا يظهر عدلُ ذي القرنين وسماحته ورحمته ورأفتُهُ ، وإيمانه بالله عز وجل ، فإن ذا القرنين عبدٌ صالح ، مؤمن موحّد ، قال ذو القرنين :
" قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا"يعني : أما من ظلم نفسه بالشرك وبالكفر ، ولم يتبعني ، ولم يؤمن بالله عز وجل ويترك عبادة ما سواه ، فسوف أعذبه في الدنيا عذابًا شديدًا ، ثم يُرَدُّ إلى ربه يوم القيامة فيعذبه عذابًا نكرًا .
" وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا" يعني : وأما من آمن بي واتبعني على ما جئت به من الدعوة إلى الله ، وتوحيد الله ، وترك عبادة ما سوى الله .
" صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى" يعني : عند الله ، والحسنى هي الجنة ، وأما من جِهَتي .
" وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا" وهذا هو واجب الحاكم الصالح في كل زمان ، على الحاكم الصالح أن يكافيء المحسنَ على إحسانه ، وأن يجازي المسيءَ بإساءته ، فإن الناس إذا قالوا للمحسن : أحسنت ، وللمسيء : أسأت ، رجع المسيء عن إساءته ، واجتهد المحسنُ في إحسانه ، أما أن يُقَرَّبَ المسيئون ، ويُقْصى المحسنون ، فحينذاك ينتشر الفساد ، وتعم الفوضى ، وتنزع البركة .
* الرحلة الثانية :
بهذا انتهت الرحلة الأولى نحو المغرب لذي القرنين ، فعاد ليتابع المسير نحو المشرق ، قاصدًا مطلع الشمس ، متبعًا للأسباب فوصل إلى مطلع الشمس :
" حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا* أي أن ذا القرنين انتهى في سفره نحو الشرق إلى جماعة من بني آدم يعيشون على وجه الأرض ، وليس لهم ما يسترهم من الشمس .
* الرحلة الثالثة :
ثم تابع المسير فوصل إلى ما بين السدين :
*حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا*
أين هذان السدان ؟ لم يحدد القرآن لهما مكانًا ، فلنسكت عما سكت عنه القرآن

حتى إذا بلغ بين السدين وجـد من دونهما قومًا متخلفين متأخرين ، لا حضارة لهم ولا مدنية ، ولا يكادون يفقهون قـولًا . فما إن رأوا ذا القرنين حتى استغاثوا به لما رأوا من التمكين الذي مكَّنه الله له :
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا "أي : هل نجمع لك من أموالنا عطاء نقدمه لك مقابل أن تجعل بيننا وبين يأجوج ومأجوج سَدًا ؟ وكيف يطمع ذو القرنين في حطام الدنيا الزائل ، وفي شيء من المال قليل ، يجمعه له هؤلاء الناس ، وقد مكّنه الله في الأرض كلها ، وآتاه كنوزها كلها .
"*قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا "أي : ما مكني فيه ربي خير مما تبذلون لي وتعطوني ، أنا لست بحاجة إلى جُعْلِكم ، ولا أطمع في مالكم " مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ"" ولكن الذي أرجوه أن تساعدوني بالعدة والعتاد ، وأن تعينوني بقوة ، أجعل بينكم وبينهم ردمًا .

حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا أي : قطع الحديد الكبيرة .
"" حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ "أي : الجبلين اللذين بنى بينهما السد فسد المدخل الذي بينهما .

" قَالَ انفُخُوا"أي انفخوا النار : أي أوقدوها إيقادًا عظيمًا ، واستعملوا لها المنافيخ لتشتد ، فتذيب النحاس ، فلما ذاب النحاس ، الذي يريد أن يلصقه بين زُبر الحديد قال :
حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا* والقِطْر هو النحاس المذاب ، وقد ثبت علميًّا بعد قرون كثيرة أن النحاس إذا صُبَّ على الحديد أعطى معدنًا قويًا شديد الصلابة .

"فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا" يعني : أن يأجوج ومأجوج وقفوا عاجزين أمام هذا السد ، فما استطاعوا أن يعلوه بالصعود عليه لارتفاعه حتى ينزلوا من الجهة الأخرى ، وما استطاعوا أن يثقبوه لإحكامه وقوته فيخرجوا منه . رحلة في رحاب اليوم الآخر / ص : 53 : 56 . بتصرف يسير .
تفسير : تيسير الكريم الرحمن للسعدي / ص : 486 .
فلما فعل هذا الفعل الجميل والأثر الجليل ، أضاف النعمة إلى موليها وقال :
*قَالَ هَظ°ذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ". أي من فضله وإحسانه عليّ .
وهذه حال الخلفاء والصالحين ، إذا مَنَّ الله عليهم بالنعم الجليلة ، ازداد شكرهم وإقرارهم ، واعترافهم بنعمة الله ، كما قال سليمان ـ عليه السلام ـ ، لما حضر عنده عرش ملكة سبأ ..... قال " هَظ°ذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ"
" فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ " أي لخروج يأجوج ومأجوج .
" جَعَلَهُ " أي ذلك السد المحكم المتقن .
" دَكَّاءَ " أي دكه فانهدم واستوى هو والأرض .
" وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا"تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان / تفسير سورة الكهف / ص : 436 .

* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
"إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ يحفُرونَ كلَّ يومٍ حتَّى إذا كادوا يَرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهم ارجِعوا فسنَحفرُهُ غدًا فيعيدُهُ اللَّهُ أشدَّ ما كانَ حتَّى إذا بلَغت مُدَّتُهم وأرادَ اللَّهُ أن يبعثَهُم علَى النَّاسِ حفروا حتَّى إذا كادوا يَرونَ شعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهِم ارجِعوا فستحفُرونَهُ غدًا إن شاءَ اللَّهُ تعالى واستَثنَوا فيعودونَ إليهِ وَهوَ كَهَيئتِهِ حينَ ترَكوهُ فيحفُرونَهُ ويخرجونَ علَى النَّاسِ فيُنشِفونَ الماءَ ويتحصَّنُ النَّاسُ منهم في حصونِهِم فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجِعُ عليها الدَّمُ الَّذي اجفَظَّ فيقولونَ قَهَرنا أهْلَ الأرضِ وعلَونا أهْلَ السَّماءِ فيبعثُ اللَّهُ نَغَفًا في أقفائِهِم فيقتلُهُم بِها قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّ دوابَّ الأرضِ لتَسمنُ وتَشكَرُ شَكَرًا من لحومِهِم"رواه أحمد . والترمذي : 3153 . وابن ماجه : 4080 . وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة : 1735
استثنوا : أي قالوا : " إن شاء الله " .
احفظَّ : أي : امتلأ ، أي : ترجع ممتلئة دمًا .
How do Gog and Magog come out?..
قال الله تعالى " وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ غ– قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا*إِنَّا مَكَّنّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا*فَأَتْبَعَ سَبَبًا*حَتَّىظ° إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا*قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىظ° رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا* وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا*ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا*حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا*كَذَظ°لِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا*ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا *حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا*قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىظ° أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا *قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا*آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ غ– حَتَّىظ° إِذَا سَاوَىظ° بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا غ– حَتَّىظ° إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا*فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا*قَالَ هَظ°ذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي غ– فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ غ– وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ". الكهف / آية : 83 ـ 98 .
And they ask you, [O Muل¸¥ammad], about Dhul-Qarnayn. Say, "I will recite to you about him a report."
Indeed, We established him upon the earth, and We gave him from everything a way, So he followed a way Until, when he reached the setting of the sun [i.e., the west], he found it [as if] setting in a body of dark water,[795] and he found near it a people. We [i.e., Allؤپh] said, "O Dhul-Qarnayn, either you punish [them] or else adopt among them [a way of] goodness. He said, "As for one who wrongs,[796] we will punish him. Then he will be returned to his Lord, and He will punish him with a terrible punishment.
But as for one who believes and does righteousness, he will have a reward of the best [i.e., Paradise], and we [i.e., Dhul-Qarnayn] will speak to him from our command with ease.
Then he followed a way.Until, when he came to the rising of the sun [i.e., the east], he found it rising on a people for whom We had not made against it any shield.Thus, And We had encompassed [all] that he had in knowledge..Then he followed a way.Until, when he reached [a pass] between two mountains, he found beside them a people who could hardly understand [his] speech.
They said, "O Dhul-Qarnayn, indeed Gog and Magog[798] are [great] corrupters in the land. So may we assign for you an expenditure that you might make between us and them a barrier? He said, "That in which my Lord has established me is better [than what you offer], but assist me with strength [i.e., manpower]; I will make between you and them a dam. Bring me bars of iron" - until, when he had leveled [them] between the two mountain walls, he said, "Blow [with bellows]," until when he had made it [like] fire, he said, "Bring me, that I may pour over it molten copper. So they [i.e., Gog and Magog] were unable to pass over it, nor were they able [to effect] in it any penetration. [Dhul-Qarnayn] said, "This is a mercy from my Lord; but when the promise of my Lord[799] comes [i.e., approaches], He will make it level, and ever is the promise of my Lord true."
We established him in the land: that is, the sovereignty of Allah Almighty, and he enabled him to influence the countries of the earth and their subjugation to him. Allah gave him the means that connect him to what he has reached, which helps him to conquer countries and ease of reaching the ends of urbanization.
And he used the means that Allah gave him.
So Allah said that Dhul-Qarnayn had three journeys:
First: to the west.
The second: is to the east.
And the third: to what is between the two dams.
The first journey: Allah Almighty has empowered Dhul-Qarnayn in the land, and subjugated to him the causes of everything, to be able to own the land and control it and dominate it. So he went out one day with his soldiers on a journey to Morocco, until he ended up in the ocean sea.
There he saw the sun setting in body of dark water, and the setting of the sun differs with respect to the beholder and with respect to the place. If you were in the valley in front of the mountain, you saw the sun at its setting as if it was falling behind the mountain, and if you were on the coast, it seemed to you that it was falling into the sea, and so on.
حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا"
Even when he reached the two barriers, he would find besides them a people who could hardly understand a word.”
So Allah empowered him and gave him the choice to do with them what he wanted.
" قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا".
We said, "O Dhul-Qarnayn, either you will torment, or you will treat them well."
Here, Dhul-Qarnayn’s justice, generosity, mercy, compassion, and faith in Allah, the Mighty and Sublime, appear. Dhul-Qarnayn is a righteous servant, a monotheist believer.
Dhul-Qarnayn said:
" قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىظ° رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا"
He said, "As for the one who does wrong, we will torment him, then he will be returned to his Lord, and He will punish him with an excruciating torment."
Meaning: As for the one who wrongs himself by polytheism and unbelief, and does not believe in Allah Almighty and abandons the worship of anything else, I will punish him in this world with a severe punishment, then he will be returned to his Lord on the Day of Resurrection, and He will punish him with a severe punishment.
وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا"
"And as for him who believes and does righteous deeds, he will have the best recompense, and we will reward him the best."
Meaning: As for those who believe in me and follow my invitation to Allah, follow the Oneness of Allah, and abandon the worship of anything but Allah.
He is righteous, for him is the reward of the best.” means: with Allah, and goodness is paradise. As for me, and this is the duty of the righteous ruler at all times.
The righteous ruler should reward the benefactor for his goodness, and recompense the evil-doer with his evil, for if people say to the benefactor: You have done well, and to the abuser: You have done wrong, the offender turns back from his wrongdoing, and the benefactor strives hard in his goodness. As for the wrongdoers to be brought near and the doers of good to be excluded, then corruption will spread, chaos will prevail, and blessings will be taken away.
Second Journey:
With this ended the first journey towards the West, so he returned to continue his journey towards the East, aiming at the rising of the sun, following the reasons, and arriving at the rising of the sun:
"حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا"
"Even when he reached the rising of the sun, he found it rising on a people for whom We did not make against it any shield".
That is, Dhul-Qarnayn ended his journey to the east with a group of the children of Adam who live on the face of the earth, and they have nothing to protect them from the sun.
Third Journey:
Then he continued the journey and reached between the two dams:
"حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا"
"Even when he reached a pass between two mountains, he found besides them a people who could hardly understand a word".
Where are these two dams? The Quraan did not specify a place for them, so let us remain silent about what the Quraan is silent about.
Even when he reached between the two dams, he found people who had no civilization and they hardly understood a word. As soon as they saw Dhul-Qarnayn, they sought his help, because they saw the empowerment that Allah had enabled him:
"قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا "
They said, "O Dhul-Qarnayn, indeed Gog and Magog[798] are [great] corrupters in the land. So may we assign for you an expenditure that you might make between us and them a barrier?"
i.e.: Shall we collect for you from our money as a gift that we will offer you in return for you to make a barrier between us and Gog and Magog? And how can Dhul-Qarnayn covet the wreckage of this world, and what is little money, which these people collect for him? While Allah has empowered him in the whole earth, and given him all its treasures.
"قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا"
He said, "That in which my Lord has established me is better [than what you offer], but assist me with strength [i.e., manpower]; I will make between you and them a dam".
What my Allah has empowered me with is better than what you give me, but what I ask is that you help me with your equipment, and that you help me with strength, I will make a bridge between you and them.
"حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا"
"Bring me, that I may pour over it molten copper".
"حَتَّى إِذَا سَاوَىظ° بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ"
"when he had leveled [them] between the two mountain walls".
That is: the two mountains between which the dam was built.
"قالَ انفُخُوا"
he said, "Blow (with bellows)
That is, blow the fire: that is, and use blowers for it to make it strong, so that it melts the copper, and when the copper melts he said:
"حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا"
"until when he had made it [like] fire, he said,
"Bring me bars of iron".
I.e. molten copper, and it has been scientifically proven after many centuries that if copper is poured over iron, it will give a strong and very hard metal.
"فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا"
Meaning: that Gog and Magog stood helpless in front of this dam. They were not able to climb it up because of its height, until they came down from the other side, and they were not able to pierce it for its strictness and strength, so they can get out of it.
When he did this beautiful deed and the great effect, he added this grace to Allah, he said:
"قَالَ هَظ°ذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي"
He said, "This is a mercy from my Lord."
His grace and favor upon me.
This is the case of the caliphs and the righteous, if Allah bestows great blessings upon them, their gratitude and acknowledgment will increase, and their recognition of Allah's grace.
As Solomon, peace be upon him, said, when the throne of the Queen of Sheba came to him..... He said, "This is from the grace of my Lord, that He may test me to be thankful or to disbelieve."
"هَظ°ذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ"
"فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ"
"but when the promise of my Lord comes [i.e., approaches], He will make it level."
I.e, it will be collapsed and will be leveled the ground.
"وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا"
"And the promise of my Lord was true".

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ يحفُرونَ كلَّ يومٍ حتَّى إذا كادوا يَرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهم ارجِعوا فسنَحفرُهُ غدًا فيعيدُهُ اللَّهُ أشدَّ ما كانَ حتَّى إذا بلَغت مُدَّتُهم وأرادَ اللَّهُ أن يبعثَهُم علَى النَّاسِ حفروا حتَّى إذا كادوا يَرونَ شعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهِم ارجِعوا فستحفُرونَهُ غدًا إن شاءَ اللَّهُ تعالى واستَثنَوا فيعودونَ إليهِ وَهوَ كَهَيئتِهِ حينَ ترَكوهُ فيحفُرونَهُ ويخرجونَ علَى النَّاسِ فيُنشِفونَ الماءَ ويتحصَّنُ النَّاسُ منهم في حصونِهِم فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجِعُ عليها الدَّمُ الَّذي اجفَظَّ فيقولونَ قَهَرنا أهْلَ الأرضِ وعلَونا أهْلَ السَّماءِ فيبعثُ اللَّهُ نَغَفًا في أقفائِهِم فيقتلُهُم بِها قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّ دوابَّ الأرضِ لتَسمنُ وتَشكَرُ شَكَرًا من لحومِهِم"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"Gog and Magog dig every day until they almost see the rays of the sun, He said, "Their leader tell them, go back, we will dig it tomorrow and Allah returns it stronger than it was. If their time comes, and Allah wants to send them to the people, they will dig until when they almost see the rays of the sun, their leader tell them go back, and you will dig it up tomorrow, Allah willing, and they make an exception, so they will return to it, and it is as it was when they left it, so they dig it and go out on the people and dry the water. The people will seek refuge in their fortresses, and they shoot their arrows into the sky, and the blood that has dried will return on it, and they will say: we conquered the people of earth, and the people of heavens above us, so Allah will send worms to their backs which will kill them. The prophet said: "By the One in Whose hand is my soul, the beasts of the earth will become fat and give thanks for their meat." Ahmed, Atermizi and Ibn Majah.

* نهاية يأجوج ومأجوج :
* من حديث النواسِ بنِ سَِمْعَانَ الكلابي عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
" .....فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إلى عِيسَى: إنِّي قدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي، لا يَدَانِ لأَحَدٍ بقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إلى الطُّورِ وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ علَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ ما فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فيَقولونَ: لقَدْ كانَ بهذِه مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، حتَّى يَكونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِن مِئَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ اليَومَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، فيُرْسِلُ اللَّهُ عليهمُ النَّغَفَ في رِقَابِهِمْ، فيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى الأرْضِ، فلا يَجِدُونَ في الأرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى اللهِ، فيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ البُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لا يَكُنُّ منه بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ، فَيَغْسِلُ الأرْضَ حتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ، ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ: أَنْبِتي ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَومَئذٍ تَأْكُلُ العِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بقِحْفِهَا، وَيُبَارَكُ في الرِّسْلِ، حتَّى أنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الإبِلِ لَتَكْفِي الفِئَامَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ البَقَرِ لَتَكْفِي القَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنَ الغَنَمِ لَتَكْفِي الفَخِذَ مِنَ النَّاسِ...."
صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 20 / حديث رقم : 2937 / ص : 92 .
لا يدانِ : تثنية " يد " . ومعناه : لا قـدرة ولا طاقة . لأن المباشرة والدفع إنما يكون
باليد . وكأن يَديه معدومتان لعجزه عن دفعه .
فَحَرِّزْ : أي ضمهم واجعل الطور لهم حرزًا .يقال : أحرزت الشيء أحرزه إحرازًا ، إذا حفظتَهُ وضممتَهُ إليك وصنته عن الأخذ .
الطور : هو الجبل الذي ناجى عليه موسى ربه ، وهو بالقرب من مصر عند
موضع يسمى مدين .
الحدب : المرتفع من الأرض .
ينسلون : يسرعون . يعني : أنهم يتفرقون في الأرض فلا ترى مرتفعًا من الأرض إلا وقوم منهم يهبطون منه مسرعين في المشي إلى الفساد .
بحيرة طبرية : هي بحيرة في طرف جبل ، وجبل الطور مطلٌّ عليها .
حتى يكون رأس الثور لأحدِهِمْ خيرًا من مائة دينارٍلأحدِكُمُ اليومَ : أي : أنهم تبلغ بهم الفاقة إلى حد نفاذ مؤنهم وهم محاصرون بيأجوج ومأجوج .
النغف : هو دود يكون في أنوف الإبل والغنم .
فَرْسَى : أي قتلى .
زَهَمُهُم : دسمهم .
نتنهم : رائحتهم الكريهة .
لا يَكُنُّ منه بيتُ مُدَرٍ : أي لا يمنع من نزول الماء بيت . المَدَر : الطين الصلب .
الزلفة : أي كالمرآة في صفائها ونظافتها . وقيل غيره .
العصابة : أي الجماعة .
بقحفها : وهو مقعر قشرها ، شبهها بقحف الرأس ، وهو الذي فوق الدماغ .
وقيل : ما انفلق من جمجمته وانفصل .
الرّسْل : هو اللبن الحليب .
اللَِّقْحة : بكسر اللام وفتحها لغتان مشهورتان ، والكسر أشهر . وهي القريبة العهد بالولادة
الفِئَام : الجماعة الكثيرة .
الْفَخْذَ : الجماعة من الأقارب ، وهم دون البطن ، والبطن دون القبيلة . قال القاضي : قال ابن فارس : " الفخذ " هنا بإسكان الخاء لا غير ، فلا يقال إلا بإسكانها ، بخلاف " الْفَخِْذ " التي هي العضو ، فإنها تكسر وتسكن .


The end of Gog and Magog..

Nawas Ibn Sama'n narrated that the prophet said:
"Allah would reveal to Jesus these words: I have brought forth from amongst My servants such people against whom none would be able to fight; you take these people safely to Tur. And then Allah would send Gog and Magog and they would swarm down from every slope. The first of them would pass the lake of Tiberias and drink out of it. And when the last of them would pass, he would say: There was once water there. Jesus and his companions would then be besieged here (at Tur, and they would be so much hard pressed) that the head of the ox would be dearer to them than one hundred dinars and Allah's Apostle, Jesus, and his companions would supplicate Allah, Who would send to them insects (which would attack their necks) and in the morning they would perish like one single person
Allah's Apostle, Jesus, and his companions would then come down to the earth and they would not find in the earth as much space as a single span which is not filled with their putrefaction and stench. Allah's Apostle, Jesus, and his companions would then again beseech Allah, Who would send birds whose necks would be like those of Bactrian camels and they would carry them and throw them where God would will. Then Allah would send rain which no house of clay or (the tent of) camels' hairs would keep out and it would wash away the earth until it could appear to be a mirror. Then the earth would be told to bring forth its fruit and restore its blessing and, as a result thereof, there would grow (such a big) pomegranate that a group of persons would be able to eat that, and seek shelter under its skin and milch cow would give so much milk that a whole party would be able to drink it. And the milch camel would give such (a large quantity of) milk that the whole tribe would be able to drink out of that and the milch sheep would give so much milk that the whole family would be able to drink." Sahih Moslem .

*شُبْهَة والرد عليها :
هناك شبهة قد تعترض بعض الناس ، وهي أننا في زمان أصبحت جغرافية العالم معروفة ومكشوفة ، ومع هذا التقدم لم يُسْمَع عن هذا السّدّ ، ولا عن هؤلاء القوم الذين وراءه ، ولو كان ذلك حقيقة لاكتُشِف .
والجواب :
أنه ليس كل موجـود يُرَى ، فعقل الإنسان أقرب ما يكون إليه ، وهو لا يراه ، والجن موجودون ونحن لا نراهم ، والملائكـة كذلك .
فوجب الإيمان بما أخبر به الله تبارك وتعالى ، والوقوف بأدب مع القرآن ، والإيمان بما جاء فيه ، والسكوت عما سكت عنه وقد قيل : إن منطقة في البحـر المحيط عند مثلث برمودا لا يدخلها شيء إلا هلك ، ولا يعرفون عن سر ذلك شيئًا إلى الآن .فما الجواب عن هذا ؟ ! ! . رحلة في رحاب اليوم الآخر / عبد العظيم بدوي / ص : 58 .

Suspicion and response:
There is a suspicion that some people may object to, which is that we are at a time when the geography of the world has become known and revealed, and with this progress, it has not been heard about this dam, nor about those people behind it, and if that was a fact, it would have been discovered.
The answer:
Not everything that exists can be seen, for the human mind cannot be seen, and the jinn are present and we do not see them, and the angels are likewise.
It is obligatory to believe in what Allah, Blessed and Exalted be He, has told, to stand politely with the Quraan, to believe in what it says, and to remain silent about what he has been silent about.
It has been said: An area in the ocean at the Bermuda Triangle that nothing enters but perishes, and the secret of that in not known until now. What is the answer to this?



التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 11-30-2021 الساعة 04:12 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-30-2021, 04:24 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,041
Haedphone

طلوع الشمس من مغربها
اقتضت حكمة الله في نظام الكون أن تطلع الشمس من جهة المشرق ، وأن تغيب من جهة المغرب كل يوم ، وشاءت حكمته البالغة أن يجعلها عند فساد الناس في آخر الزمان ، وعصيانهم أوامر الله ، وتبديلهم دين الحق ، أن يجعلها تطلع من جهة المغرب ، بعكس نظامها الحالي ، لتكون آية عظيمة دالة على قرب قيام الساعة ، يراها كل من يكون في ذلك الوقت ، وآنئذ تنكشف لهم الحقائق .
ولا يقبل ـ حين ذاك ـ الإيمان ممن لم يكن آمن من قبل ، كما لا تقبل توبة العاصي .
من كتاب المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 282 .
فهذه أول علامة من علامات تغير الكون قرب قيام الساعة
* أدلة طلوع الشمس من المغرب :
* قال تعالى " هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ" سورة الأنعام / آية : 158 .
وقد دلت الأحاديث الصحيحة على أن المراد " ببعض الآيات " هنا ، هو طلوع الشمس من مغربها . وهو قول جمهور المفسرين كما قال الطبري في تفسيره لدى تعرضه للآية . المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 282 .
* ومن الأحاديث الدالة على ذلك :

* عن أبي ذرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قال قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لأبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: أتَدْرِي أيْنَ تَذْهَبُ؟، قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّهَا تَذْهَبُ حتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنَ فيُؤْذَنُ لَهَا ويُوشِكُ أنْ تَسْجُدَ، فلا يُقْبَلَ منها، وتَسْتَأْذِنَ فلا يُؤْذَنَ لَهَا يُقَالُ لَهَا: ارْجِعِي مِن حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِن مَغْرِبِهَا، فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى"وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذلكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ "يس: 38.صحيح البخاري.فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 6 / كتاب : بدء الخلق / ( 4 ) ـ باب : صفة الشمس والقمر بحسبان / حديث رقم : 3199 / ص : 343 .
تَسْجُدَ: سجود كل شيء بما يختص ويليق به ، فيسجد لعظمة الله كل شيء ، طوعًا أو كرهًا . حاشية المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 284 .
* عن عبد الله بن عمرو ؛ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " أوَّلُ الآياتِ خُروجًا، طلوعُ الشَّمسِ مِن مغربِها، وخروجُ الدَّابَّةِ على النَّاسِ ضُحًى، قالَ عبدُ اللَّهِ: فأيَّتُهُما ما خَرجت قبلَ الأخرى فالأُخرى منها قريبٌ، قالَ عبدُ اللَّهِ: ولا أظنُّها إلَّا طُلوعَ الشَّمسِ من مغربِها"صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / ( 32 ) ـ باب : طلوع الشمس من مغربها / حديث رقم : 3288 / ص : 382.

The rising of the sun from the west..
The wisdom of Allah in the order of the universe required that the sun rises from the east, and sets from the west every day.
But, when people are corrupt at the end of time, and when they disobey Allah's commands, and their conversion to the religion, Allah's great wisdom would make it rise from the direction of west, contrary to its current system. To be a great sign indicating the imminence of the Hour, which everyone who is at that time will see, and at that time the facts will be revealed to them. At that time, the faith of those who were not previously believed will not be accepted, just as the repentance of the sinner is not accepted.
This is the first sign of the change of the universe and the approaching of the Hour.
Evidence of sunrise from the West..
قال تعالى " هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ" سورة الأنعام / آية : 158.
"Do they [then] wait for anything except that the angels should come to them or your Lord should come or that there come some of the signs of your Lord? The Day that some of the signs of your Lord will come no soul will benefit from its faith as long as it had not believed before or had earned through its faith some good. Say, "Wait. Indeed, we [also] are waiting".
The authentic hadiths indicate that what is meant by “some signs” here is the rising of the sun from the west. This is the view of the majority of commentators, as al-Tabari said in his interpretation of the verse.
Among the hadiths indicating that:
عن أبي ذرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قال قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لأبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: أتَدْرِي أيْنَ تَذْهَبُ؟، قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّهَا تَذْهَبُ حتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنَ فيُؤْذَنُ لَهَا ويُوشِكُ أنْ تَسْجُدَ، فلا يُقْبَلَ منها، وتَسْتَأْذِنَ فلا يُؤْذَنَ لَهَا يُقَالُ لَهَا: ارْجِعِي مِن حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِن مَغْرِبِهَا"
Abu Dhar narrated that the Prophet asked him "Do you know where the sun goes (at the time of sunset)?" I replied, "Allah and His Apostle know better." He said, "It goes (i.e. travels) till it prostrates Itself underneath the Throne and takes the permission to rise again, and it is permitted and then (a time will come when) it will be about to prostrate itself but its prostration will not be accepted, and it will ask permission to go on its course but it will not be permitted, but it will be ordered to return whence it has come and so it will rise in the west. And that is the interpretation of the Statement of Allah: "And the sun Runs its fixed course For a term (decreed). that is The Decree of (Allah) The Exalted in Might, The All- Knowing." 36.38
Sahih Al Bukhari.
عن عبد الله بن عمرو ؛ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " أوَّلُ الآياتِ خُروجًا، طلوعُ الشَّمسِ مِن مغربِها، وخروجُ الدَّابَّةِ على النَّاسِ ضُحًى، قالَ عبدُ اللَّهِ: فأيَّتُهُما ما خَرجت قبلَ الأخرى فالأُخرى منها قريبٌ، قالَ عبدُ اللَّهِ: ولا أظنُّها إلَّا طُلوعَ الشَّمسِ من مغربِها"
Abdullah Ibn Omar narrated that the prophet said:
"The first signs come out, the sun rises from the west, and the beast comes out to people in the morning, Abdullah said: Which of them come out, the other is close to it, Abdullah said: I think it is the sun rises from the west". Sahih Sunnan Ibn Majah.


* غلق باب التوبة :
دلت الآية ، والأحاديث الثابتة الصحاح والحسان على أن باب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت من مغربها لا يُقْبَل الإيمان من الكافر ، ولا التوبة من العاصي .
* عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ باللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِهَا." رواه مسلم .
وطلوع الشمس من مغربها هو العلامة الأولى لتغير أحوال الكون ، ولاسيما العالم العلوي ، وهو قريب جدًا من قيام الساعة ؛ ولذلك يغلق باب التوبة ، وتخرج الدابة .المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 288 .
The door of repentance is closed..
The verses, and the authentic hadiths indicate that the door of repentance is open until the sun rises from the west, and when it rises from the west, faith is not accepted from the infidel, nor is repentance from the sinner.
عـن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ باللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِهَا."
Abu Mu'sa reported that the prophet, peace be upon him, said that Allah, the Exalted and Glorious, Stretches out His Hand during the night so that the people repent for the fault committed by day and He stretches out His Hand during the day so that the people may repent for the fault committed by night. (He would accept repentance) before the sun rises in the west (before the Day of Resurrection). Moslem.
The rising of the sun from the west is the first sign of the changing conditions of the universe, especially the upper world, and it is very close to the Hour of Resurrection; Therefore, the door of repentance is closed, and the beast comes out.

خروج الدابة
ومن علامات الساعة بعد طلوع الشمس من مغربها ، وإغلاق باب التوبة أن يخلق الله سبحانه دابة تخالف ما عهده البشر من الدواب ، فهي تخرج من الأرض وهي تعقل وتنطق ، فهي تخاطب الناس مميزة المؤمن من الكافر ، تخاطبهم على تركهم أوامر الله وتبديلهم دين الحق .
* قال الألوسي في : روح المعاني : 6 / 314 :
أي تكلمهم بأنهم لا يتيقنون بآيات الله تعالى الناطقة بمجيء الساعة ، ومباديها ، أو بجميع آياته التي من جملتها تلك الآيات . ا . هـ .
* أدلة خروجها :
قال تعالى " وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ". سورة النمل / آية : 82 .
* عن عبد الله بن عمرو ، قال : حفظتُ من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حديثًا لم أنْسَهُ بعدُ . سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول"إنَّ أوَّلَ الآياتِ خُرُوجًا، طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وخُرُوجُ الدَّابَّةِ علَى النَّاسِ ضُحًى، وأَيُّهُما ما كانَتْ قَبْلَ صاحِبَتِها، فالأُخْرَى علَى إثْرِها قَرِيبًا."
صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 23 / حديث رقم : 2941 / ص : 102 .
* تَسِمُ الناس على أنوفهم بالإيمان أو الكفر :
* عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ يرفعه إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم " تخرجُ الدابَّةُ ، فتَسِمُ الناسَ على خراطيمِهم ، ثم يُعمِّرون فيكم ، حتى يشتريَ الرجلُ الدابَّةَ ، فيُقالُ : ممَّنِ اشتريتَ ؟ فيقولُ : من الرجلِ المُخَطَّمِ"صحيح الجامع للشيخ الألباني.
فتَسِمُ: تُعَلِّمهم .
خراطيمِهم: أنوفهم .
المُخَطَّمِ: أي : المعلَّم أنفه .حاشية ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير وزيادته على الأبواب الفقهية / ج : 4 / كتاب : علامات الساعة / باب : 12 / ص : 198 .
* وقال صاحب : الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة ص : 548 :
هذا وقد أورد ابنُ جرير الطبري ـ رحمه الله ـ ، وكذلك الحافظ ابن كثير ، جملة آثار في هذا الباب توضح من أين تخرج الدابة ، وصفتها ، وما معها ، وما تعمل إلى غير ذلك ، وفي أغلب الأسانيد التي ذكروها نظر ، ولم نقف على شيء مرفوع يُعوَّلُ عليه في هذا الباب والله أعلم . ا . هـ .
The exit of the beast..
Among the signs of the Hour, after the sun rises from the west, and the gate of repentance is closed, is that Allah Almighty will create an animal that contradicts what humans have been accustomed to.
It comes out of the earth and it is rational and it utters. It addresses people, distinct the believer from the unbeliever, it addresses them for their abandoning the commands of Allah and their changing the religion of truth.
That is, it speaks to them that they are not certain of the signs of Allah Almighty, it speaks about the coming of the Hour and its beginnings, or of all its signs, among which are those signs.
قال تعالى " وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ". سورة النمل / آية : 82 .
"And when the Word (of torment) is fulfilled against them, We shall bring out from the earth a beast for them, to speak to them because mankind believed not with certainty in Our Ayât (Verses of the Qur’ân and Prophet Muhammad).
عن عبد الله بن عمرو ، قال : حفظتُ من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حديثًا لم أنْسَهُ بعدُ . سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول"إنَّ أوَّلَ الآياتِ خُرُوجًا، طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وخُرُوجُ الدَّابَّةِ علَى النَّاسِ ضُحًى، وأَيُّهُما ما كانَتْ قَبْلَ صاحِبَتِها، فالأُخْرَى علَى إثْرِها قَرِيبًا"
Abdullah Ibn Omar narrated that the prophet said:
"The first signs come out, the sun rises from the west, and the beast comes out to people in the morning, Abdullah said: Which of them did not come out before the other, the other is close to it, Abdullah said: I think it is the sun rises from the west". Sahih Moslem
تَسِمُ الناس على أنوفهم بالإيمان أو الكفر :
* عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ يرفعه إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم " تخرجُ الدابَّةُ ، فتَسِمُ الناسَ على خراطيمِهم ، ثم يُعمِّرون فيكم ، حتى يشتريَ الرجلُ الدابَّةَ ، فيُقالُ : ممَّنِ اشتريتَ ؟ فيقولُ : من الرجلِ المُخَطَّمِ."
Abi Umamah narrated that the prophet said:
"The beast will mark people on their noses, they will live among you, until the man buys the beast, and it will be said: From whom did you buy? He will say: From the marked man." Sahih Al Gamee for Al Albani.
Ibn Jarir al-Tabari - may God have mercy on him - as well as al-Hafiz Ibn Kathir mentioned a set of traces in this section that explain from where the animal comes out, its description, what it has, and what it does and so on. It is in this section.
ظهور الدخان

قال تعالى" فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ*يَغْشَى النَّاسَ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ*رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ*أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ *ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ*إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ*يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ " سورة الدخان / آية : 10 ـ 16 .

اختلف أهل العلم في " الدخان " المذكور في الآية :
هل هو المراد في حديث ابن مسعود ، وبذلك يكون خرج ومضى .
أم هو المراد في حديث حذيفة بن أَسيد ، وبذلك لا يكون خرج بعد . علامات يوم القيامة الكبرى ... / ص : 9 / بتصرف يسير .
* حديث ابن مسعود :

* عن عبد الله (1) ـ رضي الله عنه أنَّ قُرَيْشًا لَمَّا أبْطَئُوا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالإِسْلَامِ، قالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأصَابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شيءٍ حتَّى أكَلُوا العِظَامَ، حتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إلى السَّمَاءِ فَيَرَى بيْنَهُ وبيْنَهَا مِثْلَ الدُّخَانِ، قالَ اللَّهُ"فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ"، قالَ اللَّهُ"إنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عَائِدُونَأفَيُكْشَفُ عنْهمُ العَذَابُ يَومَ القِيَامَةِ؟ وقدْ مَضَى الدُّخَانُ، ومَضَتِ البَطْشَةُ".فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 8 / كتاب : التفسير / باب : 4 / حديث رقم : 4693 / ص : 214 .
( 1 ) عبد الله : وهو ابن مسعود . الفتح / ص : 215 .
*عَنْ عبدِ اللَّهِ، قالَ: خَمْسٌ قدْ مَضَيْنَ: اللِّزَامُ، والرُّومُ، والبَطْشَةُ، والقَمَرُ، والدُّخَانُ"صحيح البخاري.

* عن أبي الضحى عن مسروق قال " بيْنَما رَجُلٌ يُحَدِّثُ في كِنْدَةَ، فَقالَ: يَجِيءُ دُخَانٌ يَومَ القِيَامَةِ فَيَأْخُذُ بأَسْمَاعِ المُنَافِقِينَ وأَبْصَارِهِمْ، يَأْخُذُ المُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ، فَفَزِعْنَا، فأتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، وكانَ مُتَّكِئًا فَغَضِبَ فَجَلَسَ، فَقالَ: مَن عَلِمَ فَلْيَقُلْ، ومَن لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ أعْلَمُ؛ فإنَّ مِنَ العِلْمِ أنْ يَقُولَ لِما لا يَعْلَمُ: لا أعْلَمُ؛ فإنَّ اللَّهَ قالَ لِنَبِيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ"ص: 86، وإنَّ قُرَيْشًا أبْطَؤُوا عَنِ الإسْلَامِ، فَدَعَا عليهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقالَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عليهم بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ. فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حتَّى هَلَكُوا فِيهَا، وأَكَلُوا المَيْتَةَ والعِظَامَ، ويَرَى الرَّجُلُ ما بيْنَ السَّمَاءِ والأرْضِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ، فَجَاءَهُ أبو سُفْيَانَ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، جِئْتَ تَأْمُرُنَا بصِلَةِ الرَّحِمِ، وإنَّ قَوْمَكَ قدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ، فَقَرَأَ"فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ" إلى قَوْلِهِ: "عَائِدُونَ" الدخان: 10 - 15، أفَيُكْشَفُ عنْهمْ عَذَابُ الآخِرَةِ إذَا جَاءَ؟! ثُمَّ عَادُوا إلى كُفْرِهِمْ، فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى"يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى"الدخان: 16. يَومَ بَدْرٍ، ولِزَامًا الفرقان: 77 يَومَ بَدْرٍ. "الم * غُلِبَتِ الرُّومُ" إلى "سَيَغْلِبُونَ" الروم: 1 - 3، والرُّومُ قدْ مَضَى."صحيح البخاري.
ومَن لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ أعْلَمُ: أي إن تمييز المعلوم من المجهول نوع من العلم ، وهذا مناسب لما اشتهر من أن لا أدري نصف العلم ، ولأن القول فيما لا يعلم قسم من التكلف . الفتح / ج : 8 / ص : 372 .
فقد فسر ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ هذا الدخان بأنه خيال في أعين كفار قريش ، على هيئة الدخان نتيجة لشدة ما أصابهم من الجوع والقحط عندما دعا عليهم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسبعٍ كسبعِ يوسفَ .

ـ وقد أُجيب عليه بأن دعاء الرسول هذا كان في مكة قبل الهجرة إلى المدينة . الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 173 .
* حديث حذيفة :
ـ عن حذيفة بن أَسيدٍ الغِفَاريِّ ـ رضي الله عنه ـ قال " اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ."صحيح مسلم.
ـ ..... حديث حذيفة متأخر عن تلك الحادثة.الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 173

يقصد بتلك الحادثة : أي دعاء الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على كفار قريش وما سبق من تفصيل ذلك في حديث عبد الله بن مسعود .
وقد جاء تفسير " الدخان " بهذا المعنى ـ أي المعنى الوارد في حديث حذيفة ـ عن عدد من أجلاء الصحابة ، رفعه بعضهم إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كأبي سعيد الخدري ؛ وأبي مالك الأشعري ـ رضي الله عنهما ـ ووقفه بعضهم ولم يرفعه كعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهم ـ .الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 174 .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عـن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: الدَّجَّالَ، والدُّخانَ، ودابَّةَ الأرْضِ، وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وأَمْرَ العامَّةِ، وخُوَيْصَّةَ أحَدِكُمْ."صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 25 / حديث رقم : 2947 / ص : 115 .
وأَمْرَ العامَّةِ:القيامة.
وخُوَيْصَّةَ أحَدِكُمْ: الموت .
* قال أبو الخطاب بن دحية :
" والذي يقتضيه النظر الصحيح ، حَمْل ذلك على قضيتَيْن إحداهما وقعت ، والأخرى ستقع وستكون .

فأما التي كانت ـ الواردة بحديث ابن مسعود ـ فالتي كانوا يرون فيها كهيئة دخان ، وهذا الدخان غير الدخان الحقيقي ـ المذكور في حديث حذيفة بن أَسيد ـ الذي يكون عند ظهور الآيات ، التي هي من الأشراط والعلامات ، ولا يمتنع إذا ظهرت هذه العلامة أن يقولوا" رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ " .الدخان:12. فَيُكْشَف عنهم ، ثم يعودون لقرب الساعة .

وقول ابن مسعود ، لم يسنده إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، إنما هو من تفسيره ، وقد جاء النص عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بخلافه " .ا . هـ . علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 11 .
وقال القرطبي " ..... ويحتمل أنهما دخانان للجمع بين هذه الآثار " .شرح النووي على مسلم : 18 / 27 . علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 11 .
Appearance of Smoke..
قال تعالى" فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ*يَغْشَى النَّاسَ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ*رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ*أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ *ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ*إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ*يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ " سورة الدخان / آية : 10 ـ 16 .
Then watch for the Day when the sky will bring a visible smoke Covering the people; this is a painful torment [They will say], "Our Lord, remove from us the torment; indeed, we are believers How will there be for them a reminder [at that time]? And there had come to them a clear Messenger Then they turned away from him and said, "[He was] taught [and is] a madman Indeed, We will remove the torment for a little. Indeed, you [disbelievers] will return [to disbelief The Day We will strike with the greatest assault, indeed, We will take retribution
The scholars differed regarding the “dukhan” smoke" mentioned in the "verse:
Is it what is meant in the hadith of Ibn Masoud, and thus it left and went?
Or is it what is meant in the hadith of Hudhayfah ibn Usayd, and thus it is not out yet. Signs of the Great Doomsday.
حديث ابن مسعود :
* عن عبد الله ـ رضي الله عنه أنَّ قُرَيْشًا لَمَّا أبْطَئُوا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالإِسْلَامِ، قالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأصَابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شيءٍ حتَّى أكَلُوا العِظَامَ، حتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إلى السَّمَاءِ فَيَرَى بيْنَهُ وبيْنَهَا مِثْلَ الدُّخَانِ، قالَ اللَّهُ"فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ"، قالَ اللَّهُ"إنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عَائِدُونَ"، أفَيُكْشَفُ عنْهمُ العَذَابُ يَومَ القِيَامَةِ؟ وقدْ مَضَى الدُّخَانُ، ومَضَتِ البَطْشَةُ".
Abdullah narrated:
When the Prophet realized that the Quraish had delayed in embracing Islam, he said, "O Allah! Protect me against their evil by afflicting them with seven (years of famine) like the seven years of (Prophet) Joseph." So they were struck with a year of famine that destroyed everything till they had to eat bones, and till a man would look towards the sky and see something like smoke between him and it. Allah said:-- "Then watch you (O Muhammad) for the day when the sky will produce a kind of smoke plainly visible." (44.10) And Allah further said:-- "Verily! We shall withdraw the punishment a little, Verily you will return (to disbelief)." (44.15) (Will Allah relieve them from torture on the Day of Resurrection?) (The punishment of) the smoke had passed and Al-Baltsha." Sahih Al Bukhari.
عَنْ عبدِ اللَّهِ، قالَ: خَمْسٌ قدْ مَضَيْنَ: اللِّزَامُ، والرُّومُ، والبَطْشَةُ، والقَمَرُ، والدُّخَانُ"
Abdullah said that five signs have (become things) of the past (and have proved the truth of the Holy Prophet):
(Enveloping) by the smoke, inevitable (punishment to the Meccans at Badr), (the victory of) Rome, (violent) seizing (of the Meccans at Badr) and (the splitting up of) the Moon". Al Bukhari.
Narrated Masruq:
"While a man was delivering a speech in the tribe of Kinda, he said, "Smoke will prevail on the Day of Resurrection and will deprive the hypocrites their faculties of hearing and seeing. The believers will be afflicted with something like cold only thereof." That news scared us, so I went to (Abdullah) Ibn Mas`ud while he was reclining (and told him the story) whereupon he became angry, sat up and said, "He who knows a thing can say, it, but if he does not know, he should say, 'Allah knows best,' for it is an aspect of knowledge to say, 'I do not know,' if you do not know a certain thing. Allah said to His prophet. 'Say (O Muhammad): No wage do I ask of you for this (Quraan), nor I am one of the pretenders (a person who pretends things which do not exist.)' (38.86) The Qur'aish delayed in embracing Islam for a period, so the Prophet (ﷺ) invoked evil on them, saying, 'O Allah! Help me against them by sending seven years of (famine) like those of Joseph.' So they were afflicted with such a severe year of famine that they were destroyed therein and ate dead animals and bones. They started seeing something like smoke between the sky and the earth (because of severe hunger). Abu Sufyan then came (to the Prophet) and said, "O Muhammad! You came to order us for to keep good relations with Kith and kin, and your kinsmen have now perished, so please invoke Allah (to relieve them).' Then Ibn Mas`ud recited:-- 'Then watch you for the day that the sky will bring forth a kind of smoke plainly visible....but truly you will return! (to disbelief) (44.10-15) Ibn Mas`ud added, Then the punishment was stopped, but truly, they reverted to heathenism (their old way). So Allah (threatened them thus): 'On the day when we shall seize you with a mighty grasp.' (44.16) And that was the day of the Battle of Badr. Allah's saying- "Lizama" (the punishment) refers to the day of Badr Allah's Statement: Alif-Lam-Mim, the Romans have been defeated, and they, after their defeat, will be victorious,' (30.1- 3) (This verse): Indicates that the defeat of Byzantine has already passed"
Ibn Masoud - may Allah be pleased with him - interpreted this smoke as an imaginary in the eyes of the infidels of Quraysh, in the form of smoke as a result of the severe hunger and drought that afflicted them when the prophet, peace be upon him, called upon them to have seven like Joseph's.
It was answered that the Prophet’s supplication was in Mecca before the migration to Madina.
Hadith of Hudhayfa..
عن حذيفة بن أَسيدٍ الغِفَاريِّ ـ رضي الله عنه ـ قال " اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ"
Hudhaifa b. Usaid al-Ghifari reported that the prophet
came to us all of a sudden as we were (busy in a discussion). He said: What do you discuss about? They (the Companions) said. We are discussing about the Last Hour. Thereupon he said: It will not come until you see ten signs before and (in this connection) he made a mention of the smoke, Dajjal, the beast, the rising of the sun from the west, the descent of Jesus son of Mary (Allah be pleased with him), the Gog and Magog, and land-slides in three places, one in the east, one in the west and one in Arabia at the end of which fire would burn forth from the Yemen, and would drive people to the place of their assembly." Moslem.
Hudhayfa's talk is late about that incident.
What is meant by that incident is: that is, the supplication of the prophet against the infidels of Quraish, and the details of that were previously mentioned in the hadith of Abdullah bin Masoud.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عـن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: الدَّجَّالَ، والدُّخانَ، ودابَّةَ الأرْضِ، وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وأَمْرَ العامَّةِ، وخُوَيْصَّةَ أحَدِكُمْ"
Abu Huraira reported that the prophet said:
Hasten in performing these good deeds (before these) six things (happen): (the appearance) of the Dajjal, the smoke, the beast of the earth, the rising of the sun from the west, the general turmoil (leading to large-scale massacre) and death of masses and individuals
Moslem.
Abu Al-Khattab bin Dihya said:
What is required by correct consideration, is to bear that on two issues, one of which has occurred, and the other will happen and will be.
As for that which was - mentioned in the hadith of Ibn Masoud - it was what they saw as a form of smoke, and this smoke was not the real smoke - mentioned in the hadith of Hudhayfa bin Usayd. Which is when the signs appear, and if this sign appears, they could say, “Our Lord, remove the torment from us, for we are believers.” Ad-Dukhan: 12. Then it will be removed, then they will be near the hour.
Ibn Masoud’s saying, he did not attribute it to the Prophet, peace be upon him, but it is from his interpretation, and the text came from the prophet.
Al-Qurtubi said, “…and it is possible that they are two smokes to combine these effects.”


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-30-2021, 04:28 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,041
Haedphone

رفع القرآن وذهاب الدي

إن القرآن الكريم كلام الله رب العالمين أنزله ـ سبحانه "لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ" سورة يس / آية : 70 .
أنزله الله تعالى ليستضيء الناسُ بنوره ، ويهتدوا بهديه ، ويتحاكموا إليه في جميع أمورهم دقها وجلها ، وتَوَعَّدَ اللهُ تعالى الذين ينبذون كتاب ربهم وراء ظهورهم ولا يتحاكمون إليه : قال تعالى "وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "سورة المائدة / آية : 45 .
إن هذا القرآن لم ينزل لِيُتْلَى على المقابر ، ولا ليُقرأ على الأموات ، ولا لتتخذ منه الحجب ، ولا ليكتسب به المال ، إنما أنزله الله رحمةً وشفاءً ، ونورًا وضياءً للمؤمنين ، فإذا طال الزمان وبَعُدَ العهد ، ونَسِيَ المسلمون كتابَ ربهم ، وأصبح الناس لا يعرفون صلاةً ولا صيامًا ، ولا صدقةً ولا نسكًا ، حينئذ لم يبق لوجود القرآن بينهم فائدة ، فيسرى عليه في ليلة واحدة حتى لا يبقى منه آية ، ويذهب بما في صدور الحفظة منه .
فيا معشر المسلمين : متعوا أنفسكم بالنظر إلى كتاب ربكم ، متعوا أنفسكم بقراءة القرآن ، فإنه كلام الله ، فاقرءوا القرآن ، وارجعوا إليه في جميع أموركم وفي كل الشئون " إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ". سورة الإسراء / آية : 9 .وهو لا يهدي للتي هي أقوم في مسألة دون مسألة . فاستضيئوا بالقرآن يا أُمَّة القرآن ، واهتدوا بالقرآن . تمسكوا بحبل الله المتين . تمسكوا به قبل أن يرفع . نسأل الله السلامة ، والتثبيت . اللهم أكرمنا بالقرآن وبارك لنا فيه ، وثبته في صدورنا . رحلة في رحاب اليوم الآخر / ص : 61 / بتصرف يسير .

* عن حذيفة بن اليمان ؛ قال : قال رسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم
" يدرُسُ الإسلامُ كما يدرُسُ وَشيُ الثَّوبِ حتَّى لا يُدرَى ما صيامٌ، ولا صلاةٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدَقةٌ، و لَيُسْرَى على كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ في ليلَةٍ، فلا يبقى في الأرضِ منهُ آيةٌ، وتبقَى طوائفُ منَ النَّاسِ الشَّيخُ الكبيرُ والعجوزُ، يقولونَ: أدرَكْنا آباءَنا على هذِهِ الكلمةِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فنحنُ نقولُها فقالَ لَهُ صِلةُ: ما تُغني عنهم: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَهُم لا يَدرونَ ما صلاةٌ، ولا صيامٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدقةٌ؟ فأعرضَ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ ردَّها علَيهِ ثلاثًا، كلَّ ذلِكَ يعرضُ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ أقبلَ علَيهِ في الثَّالثةِ، فقالَ: يا صِلةُ، تُنجيهِم منَ النَّار ثلاثًا" صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / ( 26 ) ـ باب : ذهاب القرآن والعلم / حديث رقم : 3273 / ص : 378 .
يدرُسُ الإسلامُ: من درس الرسم دروسًا ، إذا عفا وهلك . ومن درس الثوب درسًا : إذا صار عتيقًا .
وَشيُ الثَّوبِ: نقشه ، أو ما فيه من أعلام تزينه .
ولَيُسرى على كتابِ اللَّهِ: أي يذهب بالليل .حاشية صحيح ابن ماجه / ج : 2 / ص : 378 .
* من فوائد الحديث :
في هذا الحديث نبأ خطير ، وهو أنه سوف يأتي يوم على الإسلام يُمحَى أثره ، وعلى القرآن فيُرْفَع ، فلا يبقى منه ولا آية واحدة ، وما رُفع القرآن الكريم في آخر الزمان ؛ إلا تمهيدًا لإقامة الساعة على شرار الخلق ؛ الذين لا يعرفون شيئًا من الإسلام ألبتّة ، حتى ولا توحيده ! . نظم الفرائد / ج : 2 / ص : 535 .

وهذا يكون بمشيئة الله : قال تعالى " وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ"سورة الإسراء / آية : 86 .
Lifting the Quraan and removing the religion..
The Noble Quraan is the word of Allah, Lord of the worlds, revealed by Him, Glory be to Him
"لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّٗا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ" يس آيه 70.
"To warn whoever is alive and justify the word [i.e., decree] against the disbelievers".

Allah Almighty sent it down so that people may be illuminated by its light, be guided by its guidance, and seek its judgment in all their matters, small and great. Allah Almighty has threatened those who reject the Book of their Lord behind their backs and do not seek its judgment:
"وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "سورة المائدة / آية : 45 .
" whosoever does not judge by that which Allâh has revealed, such are the Zâlimûn ".

This Quraan was not revealed to be recited over the graves, nor to be recited to the dead, nor to be used as protection from magic or in order to earn money with it, Allah only revealed it as a mercy and a cure, and a light and illumination for the believers..If the time has passed, and the Muslims have forgotten the Book of their Lord, and the people do not know prayer or fasting, or charity or nosok, then there is no benefit in the presence of the Quraan among them. In one night no verse remains from it, and it will go away from the hearts of the Muslims.

O Muslims: Enjoy yourselves by looking at the Book of your Lord. Enjoy yourselves by reading the Quraan, for it is the word of Allah, so read the Quraan and refer to it in all your affairs.
"إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ". سورة الإسراء / آية : 9
"Verily, this Quraan guides to that which is most just and right".

Quraan does not guide to that which is more appropriate in an issue without an issue. So be enlightened by the Quraan.

O nation of the Quraan be guided by the Quraan. Hold on to the tight rope of Allah. Hold on to it before it lifts. We ask Allah for safety. O Allah, honor us with the Quraan, bless us with it, and make it firm in our hearts.
عن حذيفة بن اليمان ؛ قال : قال رسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم

" يدرُسُ الإسلامُ كما يدرُسُ وَشيُ الثَّوبِ حتَّى لا يُدرَى ما صيامٌ، ولا صلاةٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدَقةٌ، و لَيُسْرَى على كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ في ليلَةٍ، فلا يبقى في الأرضِ منهُ آيةٌ، وتبقَى طوائفُ منَ النَّاسِ الشَّيخُ الكبيرُ والعجوزُ، يقولونَ: أدرَكْنا آباءَنا على هذِهِ الكلمةِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فنحنُ نقولُها فقالَ لَهُ صِلةُ: ما تُغني عنهم: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَهُم لا يَدرونَ ما صلاةٌ، ولا صيامٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدقةٌ؟ فأعرضَ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ ردَّها علَيهِ ثلاثًا، كلَّ ذلِكَ يعرضُ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ أقبلَ علَيهِ في الثَّالثةِ، فقالَ: يا صِلةُ، تُنجيهِم منَ النَّار ثلاثًا
Hudhaifah bin Yaman narrated that the prophet said:

"Islam will wear out as embroidery on a garment wears out, until no one will know what fasting, prayer, (pilgrimage) rites and charity are. The Book of Allah will be taken away at night, and not one Verse of it will be left on earth. And there will be some people left, old men and old women, who will say: “We saw our fathers saying these words: ‘La ilaha illallah’ so we say them too.” Silah said to him: “What good will (saying): La ilaha illallah do them, when they do not know what fasting, prayer, (pilgrimage) rites and charity are?” Hudhaifah turned away from his. He repeated his question three times, and Hudhaifah turned away from him each time. Then he turned to him on the third time and said: “O Silah! It will save them from Hell,” three times."
Sunnan Ibn Majah.

Benefits of Hadith..

In this hadith there is serious news, which is that there will come a day when Islam will be erased, and the Quraan will be removed, and not a single verse will remain of it, and the Holy Quraan will not be removed at the end of time

except as a prelude to establishing the Hour on the evil of creation; Those who do not know anything of Islam at all, not even its monotheism. This will be by Allah's will.
"وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ"سورة الإسراء / آية : 86 .
"And if we wanted, we would go with that which we have revealed to you."
هبوب الريح الطيبة
* عندما توشك الدنيا على الانتهاء ، تظهر هذه العلامة ، وهي من العلامات الكبرى الكونية .
* يرسل الله تبارك وتعالى ريحًا لينة طيبة ، تقبض أرواح من كان في قلبه مثقال حبة من
الإيمان ؛ حتى هؤلاء الذين يقولون " لا إله إلا الله " تقليدًا لآبائهم ، ولا تخلف إلا الكفرة شرار الناس ، لتقوم الساعة عليهم .
* عن عائشة قالت : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ " لا يَذْهَبُ اللَّيْلُ والنَّهارُ حتَّى تُعْبَدَ اللّاتُ والْعُزَّى فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ حِينَ أنْزَلَ اللَّهُ"هو الذي أرْسَلَ رَسوله بالهُدَى ودِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ علَى الدِّينِ كُلِّهِ ولو كَرِهَ المُشْرِكُونَ "الصف: 9.أنَّ ذلكَ تامًّا قالَ إنَّه سَيَكونُ مِن ذلكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَوَفَّى كُلَّ مَن في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ، فَيَبْقَى مَن لا خَيْرَ فِيهِ، فَيَرْجِعُونَ إلى دِينِ آبائِهِمْ. صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 17 / حديث رقم : 2907 / ص : 45 .

* قال الإمام مسلم في صحيحه :قال:حدثنا أحمدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ . قال:حدثنا عبد العزيز بنُ محمدٍ وأبو علقمةَ الغروِيُّ . قالا : حدثنا صفوانُ بنُ سُلَيْمٍ ، عن عبدِ الله بنِ سَلْمَانَ ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ اليَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ، فلا تَدَعُ أَحَدًا في قَلْبِهِ، قالَ أَبُو عَلْقَمَةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ، وَقالَ عبدُ العَزِيزِ: مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، مِن إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ." . صحيح مسلم / ج : 2 / كتاب : الإيمان / ( 50 ) ـ باب : في الريح التي تكون قرب القيامة ... / حديث رقم : 117 / ص : 173 .
رِيحًا مِنَ اليَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ: فيه والله أعلم إشارة إلى الرفق بهم والإكرام لهم .
وجاء في هذا الحديث : إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ اليَمَنِ
وفي حديث آخر ـ سيأتي إن شاء الله - اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِن قِبَلِ الشَّأْمِ.
ويجاب عن هذا بوجهين :
أحدهما : يحتمل أنهما ريحان شامية ويمانية .
الثاني : ويحتمل أن مبدأها من أحد الإقليمين ثم تصل الآخر ، وتنتشر عنده .
والله أعلم .
مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ: فيه بيان للمذهب الصحيح أن الإيمان يزيد وينقص.شرح صحيح مسلم / ج : 2 / ص : 174 .
قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ" يَخْرُجُ الدَّجَّالُ في أُمَّتي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ، لا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأنَّهُ عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ، فَيَطْلُبُهُ فيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ، ليسَ بيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِن قِبَلِ الشَّأْمِ، فلا يَبْقَى علَى وَجْهِ الأرْضِ أَحَدٌ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ، أَوْ إيمَانٍ إلَّا قَبَضَتْهُ، حتَّى لو أنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ في كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْهُ عليه، حتَّى تَقْبِضَهُ قالَ: سَمِعْتُهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ في خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ، لا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لهمُ الشَّيْطَانُ، فيَقولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فيَقولونَ: فَما تَأْمُرُنَا؟ فَيَأْمُرُهُمْ بعِبَادَةِ الأوْثَانِ، وَهُمْ في ذلكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ في الصُّورِ، فلا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَعَ لِيتًا، قالَ: وَأَوَّلُ مَن يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إبِلِهِ، قالَ: فَيَصْعَقُ، وَيَصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ، أَوْ قالَ يُنْزِلُ اللَّهُ، مَطَرًا كَأنَّهُ الطَّلُّ أَوِ الظِّلُّ، نُعْمَانُ الشَّاكُّ، فَتَنْبُتُ منه أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فيه أُخْرَى، فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إلى رَبِّكُمْ، وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤُولونَ، قالَ: ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فيُقَالُ: مِن كَمْ؟ فيُقَالُ: مِن كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قالَ فَذَاكَ يَومَ يَجْعَلُ الوِلْدَانَ شِيبًا، وَذلكَ يَومَ يُكْشَفُ عن سَاقٍ." الراوي : عبدالله بن عمرو - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم -الصفحة أو الرقم. 2940
* إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
فلنعمل وإن قَرُبَت الساعة .
"إن قامَتِ السَّاعةُ وبِيَدِ أحدِكم فَسِيلةٌ فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يغرِسَها، فليفعَلْ."الراوي : أنس بن مالك - المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند -الصفحة أو الرقم 34 خلاصة حكم المحدث : صحيح.
The blow of good wind..

When the world is about to end, this sign appears, and it is one of the great cosmic signs. Allah, Blessed and Exalted be He, sends a soft and pleasant wind, which seizes the souls of those who have the weight of a grain of sand in his heart
Faith ; Even those who say “there is no god but Allah ” in imitation of their forefathers, and only the infidels, the most wicked of people, are left behind, so that the Hour may come upon them.
عن عائشة قالت : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ " لا يَذْهَبُ اللَّيْلُ والنَّهارُ حتَّى تُعْبَدَ اللّاتُ والْعُزَّى فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ حِينَ أنْزَلَ اللَّهُ"هو الذي أرْسَلَ رَسوله بالهُدَى ودِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ علَى الدِّينِ كُلِّهِ ولو كَرِهَ المُشْرِكُونَ "الصف: 9.أنَّ ذلكَ تامًّا قالَ إنَّه سَيَكونُ مِن ذلكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَوَفَّى كُلَّ مَن في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ، فَيَبْقَى مَن لا خَيْرَ فِيهِ، فَيَرْجِعُونَ إلى دِينِ آبائِهِمْ
A'isha reported: I heard the Prophet saying: The "(system) of night and day would not end until the people have taken to the worship of Lat and 'Uzza. I said: Allah's Messenger, I think when Allah has revealed this verse:" He it is Who has sent His Messenger with right guidance, and true religion, so that He may cause it to prevail upon all religions, though the polytheists are averse (to it)" (ix. 33), it implies that (this promise) is going to be fulfilled. Thereupon he (the Prophet) said: It would happen as Allah would like. Then Allah would send the sweet fragrant air by which everyone who has even a mustard grain of faith in Him would die and those only would survive who would have no goodness in them. And they would revert to the religion of their forefathers". Sahih Moslem.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ اليَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ، فلا تَدَعُ أَحَدًا في قَلْبِهِ، قالَ أَبُو عَلْقَمَةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ، وَقالَ عبدُ العَزِيزِ: مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، مِن إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ." .
Abi Hurairah narrated that the prophet said :

"Verily Allah would make a wind to blow from the side of the Yemen more delicate than silk and would spare none but cause him to die who, in the words of Abu 'Alqama, has faith equal to the weight of a grain; while Abdul-'Aziz said: having faith equal to the weight of a dust particle." Sahih Moslem.

A wind from Yemen softer than silk: in it, and Allah knows best, a sign of kindness and generosity towards them.

And in another hadith - Allah willing - a cold wind will come from before the Shaam.
This is answered in two ways:
One: It is possible that they are both Shami and Yemenite winds.
The second: It is possible that its origin is from one of the two regions, then it reaches the other, and spreads there.
Allah knows .
The weight of a mustard seed of faith: It is a statement of the correct doctrine that faith increases and decreases.
قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ" يَخْرُجُ الدَّجَّالُ في أُمَّتي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ، لا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأنَّهُ عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ، فَيَطْلُبُهُ فيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ، ليسَ بيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِن قِبَلِ الشَّأْمِ، فلا يَبْقَى علَى وَجْهِ الأرْضِ أَحَدٌ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ، أَوْ إيمَانٍ إلَّا قَبَضَتْهُ، حتَّى لو أنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ في كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْهُ عليه، حتَّى تَقْبِضَهُ قالَ: سَمِعْتُهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ في خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ، لا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لهمُ الشَّيْطَانُ، فيَقولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فيَقولونَ: فَما تَأْمُرُنَا؟ فَيَأْمُرُهُمْ بعِبَادَةِ الأوْثَانِ، وَهُمْ في ذلكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ في الصُّورِ، فلا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَعَ لِيتًا، قالَ: وَأَوَّلُ مَن يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إبِلِهِ، قالَ: فَيَصْعَقُ، وَيَصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ، أَوْ قالَ يُنْزِلُ اللَّهُ، مَطَرًا كَأنَّهُ الطَّلُّ أَوِ الظِّلُّ، نُعْمَانُ الشَّاكُّ، فَتَنْبُتُ منه أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فيه أُخْرَى، فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إلى رَبِّكُمْ، وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤُولونَ، قالَ: ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فيُقَالُ: مِن كَمْ؟ فيُقَالُ: مِن كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قالَ فَذَاكَ يَومَ يَجْعَلُ الوِلْدَانَ شِيبًا، وَذلكَ يَومَ يُكْشَفُ عن سَاقٍ"
The Prophet said:
"The Dajjal would appear in my Ummah and he would stay (in the world) for forty - I cannot say whether he meant forty days, forty months or forty years. And Allah would then send Jesus son of Mary who would resemble 'Urwa b Mas'ud. He (Jesus Christ) would chase him and kill him. Then people would live for seven years that there would be no rancour between two persons. Then Allah would send cold wind from the side of Syria that none would survive upon the earth having a speck of good in him or faith in him but he would die, so much so that even if some amongst you were to enter the innermost part of the mountain, this wind would reach that place also and that would cause his death. I heard the Prophet saying: Only the wicked people would survive and they would be as careless as birds with the characteristics of beasts. They would never appreciate the good nor condemn evil. Then Satan would come to them in human form and would say: Don't you respond? And they would say: What do you order us? And he would command them to worship the idols but, in spite of this, they would have abundance of sustenance and lead comfortable lives. Then the trumpet would be blown and no one would hear that but he would bend his neck to one side and raise it from the other side and the first one to hear that trumpet would be the person who would be busy in setting right the tank meant for providing water to the camels. He would swoon and the other people would also swoon, then Allah would send or He would cause to send rain which would be like dew and there would grow out of it the bodies of the people. Then the second trumpet would be blown and they would stand up and begin to look (around). Then it would be said: O people, go to your Lord, and make them stand there. And they would be questioned. Then it would be said: Bring out a group (out of them) for the Hell-Fire. And then it would be asked: How much? It would be said: Nine hundred and ninty-nine out of one thousand for the Hell-Fire and that would be the day which would make the children old because of its terror and that would be the day about which it has been said: "On the day when the shank would be uncovered" (lxviii. 42)." Sahih Moslem.

Indeed, in that is a reminder for whoever has a heart or who listens while he is present in mind.
Let us work even if the hour is near.
"إن قامَتِ السَّاعةُ وبِيَدِ أحدِكم فَسِيلةٌ فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يغرِسَها، فليفعَلْ"
"If the hour comes and one of you has a seedling in his hand, and if he is able not to rise until he plants it, then let him do so". narrated by Anas.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-30-2021, 05:15 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,041
Haedphone

هدم الكعبة
من علامات الساعة الكبرى في آخر الزمان خروج رجل من الحبشة ، يقال له " ذو السويقتين " . يخرب الكعبة المشرفة فيجردها من كسوتها ويسلبها حليها ، وينقضها حجرًا حجرًا ، ولا تعمر بعد ذلك أبدًا .
واختلف العلماء في الزمن الذي تُهدم فيه الكعبة ؛ والظاهر من الأحاديث أن هدمها يكون بعد رفع القرآن من المصاحف وصدور الناس ، وبعد هبوب الريح اللينة التي تقبض روح كل مؤمن ، حيث ينقطع الحج ، ولا يبقى في الأرض أحد يقول الله الله .المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 302 .
* شبهة والرد عليها عن التمكن من هدم الكعبة :
ورد بحاشية : الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 355 :
هذا ـ أي التمكن من هدم الكعبة ـ يخالف قولَه تعالى " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا" سورة العنكبوت / آية : 67 .
ولأن الله حبس عن مكة الفيل ، ولم يمكِّن أصحابه من تخريب الكعبة ، ولم تكن إذ ذاك
" قِبْلَة " ، فكيف يسلط عليها الحبشة بعد أن صارت قِبلَة للمسلمين ؟ .
وأُجِيب بأن ذلك محمول على أنه يقع في آخر الزمان قرب قيام الساعة ، حيث لا يبقى في الأرض أحدٌ يقول : الله الله ، كما ثبت في صحيح مسلم " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى لا يُقالَ في الأرْضِ: اللَّهُ، اللَّهُ."
ولهذا وقع في رواية سعيد بن سمعان " لا يعمر بعده أبدًا " وقد وقع قبل ذلك فيه من القتال ، وغزو أهل الشام له في زمن يزيد بن معاوية ، ثم من بعده في وقائع كثيرة ، من أعظمها " وقعة القرامطة " ، بعد الثلاثمائة ، فقتلوا من المسلمين في المطاف من لا يحصى كثرة ، وقلعوا الحجر الأسود ، فحولوه إلى بلادهم ، ثم أعادوه بعد مدة طويلة ، ثم غُزِي مِرَارًا بعد ذلك ، وكل ذلك لا يُعارض قولَهُ تعالى "" أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا" سورة العنكبوت / آية : 67 ." لأن ذلك إنما وقع بأيدي المسلمين ، فهو مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم يبايَعُ لِرَجلٍ بينَ الرُّكنِ والمقامِ، ولن يَستَحلَّ البيتَ إلَّا أَهْلُهُ ، فإذا استحلُّوهُ ، فلا تسأَلْ عن هلَكَةِ العرَبِ ؟ ثمَّ تأتي الحبَشةُ فيُخرِّبونَهُ خرابًا لا يُعمَرُ بعدَهُ أبدًا، وَهُمُ الَّذينَ يستخرِجونَ كنزَهُ ."الراوي : أبو هريرة - المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند -الصفحة أو الرقم: 1345 - خلاصة حكم المحدث : صحيح
فوقع ما أخبر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو من علامات ، وليس في الآية ما يدل على استمرار الأمن المذكور فيها ، والله أعلم . ا . هـ .فتح الباري / ج : 3 / كتاب : الحج / باب : هدم الكعبة / ص : 539 .

وورد في ذلك أيضا بـ كتاب : الميح المنتظر ونهاية العالم / ص : 302
" ففي زمن الفيل لم يستحل البيت أهله ، فمنعه الله منهم ، أما في آخر الزمان ، وبعد استحلال أهله له مِرَارًا ، فإن الله سبحانه يُمَكِّن الحبشة منه ، ولا يحبسهم عنه كما حبس أصحاب الفيل عقوبة لهم ، ولقرب الساعة بعد فناء أهل الحق ، فسلطهم على تخريبها لئلا تبقى معطلة بعد ما كانت مهابة مبجلة " . ا . هـ .
فمن علامات نبوته صلى الله عليه وسلم أنه أخبرنا أن البعوث الغازية لهذا البيت لا تنتهي عن غزو هذا البيت حتى يخسف بجيش منهم ، وينتهي الأمر بتمكين الأحباش من خراب الكعبة .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " لا تَنْتَهِي البُعُوثُ عن غَزْوِ هذا البيتِ ، حتى يُخْسَفَ بِجَيْشٍ مِنْهُمْ"رواه النسائي . صحيح . الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 354 .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " يبايَعُ لِرَجلٍ بينَ الرُّكنِ والمقامِ، ولن يَستَحلَّ البيتَ إلَّا أَهْلُهُ ، فإذا استحلُّوهُ ، فلا تسأَلْ عن هلَكَةِ العرَبِ ؟ ثمَّ تأتي الحبَشةُ فيُخرِّبونَهُ خرابًا لا يُعمَرُ بعدَهُ أبدًا، وَهُمُ الَّذينَ يستخرِجونَ كنزَهُ ."الراوي : أبو هريرة - المحدث : الوادعي -المصدر : الصحيح المسند .
* عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا تقومُ الساعةُ حتى لا يحجَّ البيتَ" الراوي : أبو سعيد الخدري - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع -الصفحة أو الرقم: 7419: خلاصة حكم المحدث : صحيح .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ."صحيح البخاري.فتح الباري / ج : 3 / كتاب : الحج / ( 49 ) ـ باب : هدم الكعبة / حديث رقم : 1596 / ص : 538 .
ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ: تثنية سويقة ، وهي تصغير ساق ، أي له ساقان دقيقتان . الفتح / ج : 3 / ص : 539 .
* عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "كَأَنِّي به أسْوَدَ أفْحَجَ، يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا."صحيح البخاري
أفْحَجَ: والفحج : تباعد ما بين الساقين . وقيل : المتباعد الفخذين . وقيل : هو تداني صدور القدمين وتباعد العقبين
* عن عبد الله بن عمرو قال : سمعتُ رسولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " يخرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيْقتينِ منَ الحبَشةِ ، ويسلِبُها حليتَها ، ويجرِّدُها من كسوتِها ، ولَكَأنِّي أنظرُ إليهِ أُصَيْلِعُ أُفَيْدعُ يضرِبُ عليها بمسحاتِهِ ومِعولِهِ"حسنه صاحب الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 356 .وصححه أحمد شاكر.
أخبَرَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه تقَعُ فِتنٌ في آخِرِ الزَّمانِ، وتُنتَهَكُ فيها حُرماتُ المُقدَّساتِ، وهذا الحديثُ يُبيِّنُ بعضَ ذلك؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو الصَّادقُ المَصْدوقُ: "يُخرِّبُ الكَعبةَ"، أي: عِندَ قُربِ قيامِ السَّاعةِ، "ذو السُّوَيْقَتَيْنِ"، أي: صاحبُ السَّاقينِ الصَّغيرينِ، "مِن الحَبَشَةِ"، والحَبَشَةُ نَوعٌ مِن السُّودانِ، وكأنَّ هذه الكعبةَ المُعظَّمةَ يَهْتِكُ حُرمَتَها مثْلُ هذا الحقيرِ الذَّميمِ الخِلْقةِ، "ويَسلُبُها حِلْيَتَها، ويُجرِّدُها مِن كِسوَتِها"، أي: يأْخُذُ ذَهَبَها أو زِينتَها الَّتي تَتزيَّنُ بها، ويُنزِلُ عنها ثِيابَها الَّتي تَكْسوها، "ولكأنِّي أنظُرُ إليه أُصَيلِعَ"، أي: مَنزوعَ شَعرِ الرَّأسِ، "أُفَيْدِعَ"، أي: مُتباعِدَ ما بيْن السَّاقينِ، "يَضرِبُ عليها بمِسْحاتِه ومِعْوَلِه"، أي: يَضرِبُ الكعبةَ ويَهدِمُها بفأْسِه وأدواتِه.

وفي الحديثِ: إخبارُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّا يقَعُ آخِرَ الزَّمانِ، وهو مِن أُمورِ الغيبِ الَّتي يجِبُ الإيمانُ والتَّصديقُ بها، وبكلِّ ما ثبَتَ وصحَّ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أُمورِ الغَيبِ. الدرر .
Demolition of the Kaaba..
Among the major signs of the end of time is the emergence of a man from Abyssinia, who is called Dhul-Sweiqatin. He destroys the honorable Kaaba, strips it of its clothing, takes away its ornaments, destroys it stone by stone, and it will never be rebuilt after that.

The scholars differed as to the time when the Kaaba was to be demolished. It appears from the hadiths that its demolition will take place after the Quraan was removed from the books and people’s chests, and after the blowing of the soft wind that catches the soul of every believer, as the pilgrimage is cut off, and no one remains on earth says Allah Allah.

Suspicion and response to it about being able to demolish the Kaaba..

This - that is, the ability to demolish the Kaaba - contradicts the words Allah: “Did they not see that We had made a safe Haram” Surah Al-Ankabut / verse: 67.

Allah had imprisoned the elephant from Mecca, and did not enable its companions to destroy the Kaaba, and it was not at that time Qibla, so how can Abyssinia rule it after it has become a Qilabah for the Muslims?

It was answered that this will take place at the end of time, near the Day of Judgment, when there is no one left on earth who says: Allah Allah as proven in Sahih Muslim: “The Hour will not come until it is not said on earth: Allah Allah.”

That is why it occurred in the narration of Saeed bin Samaan: “He will never live after him.” Before that, fighting occurred, and the people of Levant invaded him during the time of Yazid bin Muawiyah, then after him in many incidents, one of the greatest of which was “The Battle of the Qarmatians” after the 300

They killed Muslims with countless numbers, and they uprooted the Black Stone, then transferred it to their country, then returned it after a long period of time, then invaded many times after that, and all of this does not contradict the words of Allah:

"“Did they not see that We have made a safe Haram?”

Because that only happened at the hands of Muslims, and it is in accordance with what the prophet had said:

"It is given to a man between the Rukn and the Maqam, and only its people will make the house permissible, so if they make it permissible, then do not ask about the destruction of the Arabs? Then the Abyssinia will come and they will destroy it so that it will never be rebuilt, and they are the ones who extract its treasure". Abi Hurairah.

So what the Prophet, peace be upon him, was told about took place, and it is one of the signs, and there is nothing in the verse that indicates the continuation of the security mentioned in it.

Also, it is mentioned that,

At the time of the elephant, the house was not permitted for its people, so Allah forbade it from them, but at the end of time, and after its people made it permissable repeatedly, Allah Almighty enables Abyssinia from it, and does not lock them up from it as he did to the owners of the elephant, and this was a punishment for them.

Among the signs of his prophethood, peace be upon him, is that he told us that the invading missions of this house will not stop invading this house until it is eclipsed by an army of them, and it ends up enabling the Abyssinians to destroy the Kaaba.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " لا تَنْتَهِي البُعُوثُ عن غَزْوِ هذا البيتِ ، حتى يُخْسَفَ بِجَيْشٍ مِنْهُمْ".
Abi Hurairah narrated that the prophet said:

"The missions to invade this house does not stop until an army of them is eclipsed." Al Nasa'i.
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا تقومُ الساعةُ حتى لا يحجَّ البيتَ"
Abi Sa'id Al Khodary narrated that the prophet said:

"The Hour will not come until there no one performs Hajj to the House." Sahih Al Gamee.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
Dhul-Suwayqatayn, from Abyssinia, will destroy the Ka'aba". Sahih Al Bukhari.
Dhul-Sweeqayn: he has two minute legs.
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "كَأَنِّي به أسْوَدَ أفْحَجَ، يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا"
Ibn Abbas reported that the Prophet said:

"I seem to see him black and hen-toed pulling it down stone by stone.". Al Bukhari.
عن عبد الله بن عمرو قال : سمعتُ رسولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " يخرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيْقتينِ منَ الحبَشةِ ، ويسلِبُها حليتَها ، ويجرِّدُها من كسوتِها ، ولَكَأنِّي أنظرُ إليهِ أُصَيْلِعُ أُفَيْدعُ يضرِبُ عليها بمسحاتِهِ ومِعولِهِ"
Abdullah Ibn Omar heard the Prophet saying:

Dhul-Sweiqetin, from Abyssinia, destroys the Kaaba in, robs it of its ornaments, and strips it of its covering, as if I were looking at him bald and then he would strike at her with his swabs and shovels." Corrected by Ahmed Shaker.

The Prophet, peace be upon him, told us that temptations occur at the end of time, and the sanctities are violated in them, and this hadith explains some of that.

Where the Prophet, who is the truthful and trustworthy one, says: “He will destroy the Kaaba,” that is, when the Hour is approaching, “Dhul-Sweiqetin,” meaning: the one who has the two “small” legs, he is from Abyssinia, and Abyssinia is a type of Sudan, as if this glorified Kaaba was being violated by such a despicable creature, robbing it of its jewels, he takes its gold or its adornment with which she adorns, and removes the garments that cover her.

And in the hadith: His telling, peace be upon him, of what is happening at the end of time, and it is one of the matters of the unseen that must be believed in.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-30-2021, 05:17 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,041
y

ثلاثـــة الخســـوف
أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن هذه الأمة سيكون فيها ثلاثة خسوف ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب .
واختلف العلماء هل المقصود من هذا ما سبق وحدث لبعض العصاة . وكذلك المشار إليه في أحاديث الأشراط الصغرى ! !
أم أن هذا سيحدث قُبيل قيام الساعة ويكون أشد من سابقه وأعظم أهوالاً منه ؟ ! !
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح / ج : 13 / ص : 90 :
" وقد وجد الخسف في مواضع ، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدرًا زائدًا على ما وجد ، كأن يكون أعظم منه مكانًا أو قدرًا " . ا . هـ .
* عن حذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ قال : اطَّلَعَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا ونحن نتذاكرُ . فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ما تذاكَرون ؟ " . قالوا : نَذْكُرُ الساعةَ . قال صلى الله عليه وسلم " إنها لن تقومَ حتى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آياتٍ " . فذكر الدُّخَانَ ، والدجالَ والدابةَ ، وطلوع الشمسِ من مغرِبِهَا ، ونزول عيسى ابن مريمَ ـ عليه السلام ـ ، ويأجوج ومأجوج . وثلاثة خسوفٍ : خسفٌ بالمشرِقِ ، وخسفٌ بالمغربِ ، وخسفٌ بجزيرة العَرَبِ . وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن ، تَطْرُدُ الناسَ إلى محشرِهم .صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / ( 13 ) ـ باب :الآيات التي تكون قبل الساعة / حديث رقم : 2901 / ص : 37 .
الخسوف : انشقاق الأرض وابتلاعها الناس .
يقال : خسف المكان يخسف خسوفًا : إذا ذهب في الأرض وغاب فيها .حاشية كتاب : المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 305 .

Three eclipses
The Prophet, peace be upon him, informed that there will be three eclipses in this nation: an eclipse in the east, an eclipse in the west, and an eclipse in the Arabian Peninsula. The scholars differed whether this what happened to some of the sinners. As well as referred to in the hadiths of the minor signs, or will this happen before the Hour of Resurrection and will be worse than the previous ones and more terrifying?
Al-Hafiz Ibn Hajar Al-Asqalani said in Al-Fath:
Eclipses have been found, but it is possible that what is meant by the three eclipses is that they will be greater than what was found.
عن حذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ قال : اطَّلَعَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا ونحن نتذاكرُ . فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ما تذاكَرون ؟ " . قالوا : نَذْكُرُ الساعةَ . قال صلى الله عليه وسلم " إنها لن تقومَ حتى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آياتٍ " . فذكر الدُّخَانَ ، والدجالَ والدابةَ ، وطلوع الشمسِ من مغرِبِهَا ، ونزول عيسى ابن مريمَ ـ عليه السلام ـ ، ويأجوج ومأجوج . وثلاثة خسوفٍ : خسفٌ بالمشرِقِ ، وخسفٌ بالمغربِ ، وخسفٌ بجزيرة العَرَبِ . وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن ، تَطْرُدُ الناسَ إلى محشرِهم "
Hudhaifa b. Usaid al-Ghifari reported that the prophet came to us all of a sudden as we were (busy in a discussion). He said: What do you discuss about? They (the Companions) said: We are discussing the Last Hour. Thereupon he said: It will not come until you see ten signs before and (in this connection) he made a mention of the smoke, Dajjal, the beast, the rising of the sun from the west, the descent of Jesus son of Mary (Allah be pleased with him), the Gog and Magog, and land-slides in three places, one in the east, one in the west and one in Arabia at the end of which fire would burn forth from the Yemen, and would drive people to the place of their assembly

Sahih Moslem.

Eclipse: the splitting of the earth and swallowing people.
It is said: the place is eclipsed by an eclipse: if it goes through the earth and disappears in it.

خروج النار التي تسوق الناس إلى أرض المحشر
لدى اقتراب النفخة ، تخرج نار عظيمة هائلة ، تسوق الناس أمامها من كل جانب تقيل معهم حيث قالوا ، وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتمسي معهم حيث أمسوا . حتى تضطرهم إلى أرض المحشر " بالشام " .المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 306 / بتصرف يسير .

* عن حُذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ "اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ.صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 13 / حديث رقم : 2901 / ص : 37 .
* أنس بن مالك ،عـن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " أوَّلُ شيءٍ يَحْشُرُ الناسَ ، نارٌ تحشُرُهُم مِنَ المشرِقِ إلى المغربِ"صحيح الجامع للألباني.أخرجه الطيالسي . وصححه صاحب : الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم ... / ص : 558 .

* يتضح مما سبق : أن النار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب ، وقد ورد في حديث حذيفةَ بنِ أَسِيد الغفاريِّ أن النار تخرج من اليمن ، وفي رواية أنها تخرج من قعر عدن ، فكيف الجمع بين هذه وتلك ؟ ! .
قال الحافظ في الفتح / ج : 11 / ص : 386 :
" وقد أشكل الجمع بين هذه الاخبار ، وظهر لي في وجه الجمع أن كونها تخرج من " قعر عدن " لا ينافي حشرها الناس من " المشرق إلى المغرب " ، وذلك أن ابتداء خروجها من قعر عدن ، فإذا خرجت انتشرت في الأرض كلها .
والمراد بقوله " تحشُرُهُم مِنَ المشرِقِ إلى المغربِ " إرادة تعميم الحشر ؛ لا خصوص المشرق والمغرب ، أو أنها بعد الانتشار أول ما تحشر أهل المشرق .
ويؤيد ذلك : أن ابتداء الفتن دائمًا من المشرق ، وأما جعل الغاية إلى المغرب فلأن الشام بالنسبة إلى المشرق مغرب " . ا . هـ . حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 556 .
*فائدة :
اليمن : وهي دولة تقع جنوب الجزيرة العربية .
عدن : وهي مدينة ساحلية معروفة باليمن مشهورة .
والبحر الذي خلفها يسمى خليج عدن أو بحر حضرموت .فحضرموت اسم لمنطقة واسعة ، وعدن اسم لمدينة .
قعرعدن : في حضرموت واد يقال له برهوت ، وفيه بئر يتصاعد منه لهيب الزفت ،
وهو في قعر عدن . والعامة تسميه وادي النار . المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 307 .


The exit of the fire that drives people to the land of the congregation..
When the murmur approached, a great and huge fire would go out, driving the people in front of it from every side, traveling with them every where, staying with them where they stayed, staying with them by day and night. Until it forces them to the gathering land in the Levant.
عن حُذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ "اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ"
Hudhaifa b. Usaid al-Ghifari reported that the prophet came to us all of a sudden as we were (busy in a discussion). He said: What do you discuss about? They (the Companions) said: We are discussing the Last Hour. Thereupon he said: It will not come until you see ten signs before and (in this connection) he made a mention of the smoke, Dajjal, the beast, the rising of the sun from the west, the descent of Jesus son of Mary (Allah be pleased with him), the Gog and Magog, and land-slides in three places, one in the east, one in the west and one in Arabia at the end of which fire would burn forth from the Yemen, and would drive people to the place of their assembly

Sahih Moslem
أنس بن مالك ،عـن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " أوَّلُ شيءٍ يَحْشُرُ الناسَ ، نارٌ تحشُرُهُم مِنَ المشرِقِ إلى المغربِ"
Anas Ibn Malik narrated that the prophet said

,The first thing to gather people is a fire that will gather them from the east to the west." Sahih Al Gamee for Al Albani.

It is clear from the above: that fire gathers people from the east to the west, and it was mentioned in the hadith of Hudhaifah bin Aseed al-Ghafari that fire comes out of Yemen, and in a narration that it comes out from the bottom of Aden, so how to combine this and that

Al-Hafiz said in Al-Fath

The combination of these reports was confused, and it appeared to me in the face of the gathering that it came out of the “bottom of Eden” does not contradict that it gather people from “the east to the west”, because the beginning of its emergence came from the bottom of Eden, and when it came out it spread throughout the whole earth.

What is meant by his saying “to gather them from the east to the west” means to generalize the resurrection; Not specifically in the East and the West, or that after the spread, the people of the East will first be gathered.

This is supported by the fact that the beginning of turmoil is always from the east, and as for making the end to the west, it is because the Levant in relation to the east is the west.

benefit:

Yemen: a country located in the south of the Arabian Peninsula.

Aden: It is a famous coastal city in Yemen.

The sea behind it is called the Gulf of Aden or the Hadhramaut Sea. Hadhramaut is the name of a wide area, and Aden is the name of a city.

Qa'ar'adn: In Hadramout is a valley called Barhut, and in it there is a well from which the flames of asphalt rise.

It is at the bottom of Eden. The common people call it the Valley of Fire.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 10:05 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology