الإمام أبو _حنيفة رحمه _الله
#الإمام أبو _حنيفةرحمه _الله
الدرس رقم 1⃣
الأئمة الأربعة كما هو معلوم عند الجميع ......
هم أبو حنيفة، والإمام مالك بن أنس، والإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل، وهذا هو الترتيب الزمني لمولدهم .
🌀أبو حنيفة اسمه النعمان بن ثابت المذربان، والمذربان تعني أنه ليس عربيًا بل فارسيًا، وأصل جدوده ليس من العرب ولكنهم أسلموا
👈 يقول العلماء: "ينبغي لكل مسلم أن يدعو في صلاته لأبي حنيفة" فهو صاحب أكبر واول مدرسة،
فأكثر مذهب منتشر في العالم الإسلامي حتى الآن - خاصة بين غير المتحدثين باللغة العربية- كالهند وباكستان وغيرها من البلاد العربية أيضا كسوريا ولبنان! الغريب هنا،
مولده ونشأته:⤵ ⤵
ولد الإمام أبو حنيفة سنة 80 وتوفي سنة 150 هجرية، فقد ولد في الكوفة، وكان بها مسجد ضخما جداً في ذلك الوقت يسع أربعين ألف مُصلٍ،
👈 وعندما ترك سيدنا علي بن أبي طالب المدينة وانطلق إلى العراق، أقام في الكوفة وجعل هناك مركز الخلافة الإسلامية، فاختار واحدًا من أكثر الصحابة علمًا، وأرسله إلى الكوفة، وهو سيدنا عبد الله بن مسعود، وقال لهم: أرسلت إليكم ابن مسعود معلمًا ووزيرًا، وهو من أعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
#فهذه 👈حركة عظيمة ورؤية بعيدة لسيدنا علي بن أبي طالب في التكامل والتعاون بين المدن والناس، لأن المدينة كانت مركز الإسلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعمر وعثمان، فلماذا فعل سيدنا عليّ هذا؟❗❗ ❗❗
لأن كل المشاكل كانت تأتي من العراق، فأراد سيدنا علي كما تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون بجوار المشاكل حتى يكون أقدر على حلها.
🌼 بدأ أبو حنيفة حياته كشاب قرر أن ينجح في الحياة، وكان له طبيعة خاصة جدًّا، وهي أنه إذا أراد أن يفعل شيئًا، أو إذا دخل مجالاً لا يقبل إلا أن يكون في قمته،
👍أرأيتم الهمة العالية واﻹحسان والاتقان في العمل ماذا يؤدي ❗👍
🌼وكان والده تاجرًا للقماش ولديه متجرًا متواضعًا، وعندما بلغ أبو حنيفة حوالي السبعة عشر من عمره قرر أن يحوّل هذا المتجر إلى واحد من أحسن متاجر القماش في العراق،
يقول ابو حنيفة: فسألت: 👈مّنْ أفضل أستاذ يُعلم الناس في علم السوق؟ ‼
فقالوا له فلان الفلاني، فذهب إليه وبدأ يتعلم،
♦انظر إلى شخصيته فهو لا يريد أن يتعلم شيئاً إلا بطريق علمي،👈 فهو يريد أستاذًا متخصصًا ليعلمه أصول المهنة، أصول التجارة، فتعلم على يد أستاذ.
🌼 وبدأ يسأل أباه أن يطور المتجر، وبالفعل يتحول متجر الأب بعد أعوامٍ قليلة ليصبح صاحب أكبر متاجر القماش في الكوفة،
وبدأ يتفنن ويزين المتجر بشكل جديد لم يكن مألوفاً في ذلك الوقت، فأصبح ثرياً جداً - فكان من الشباب المتميزين.
🌼قال والد أبي حنيفة له: "افعل ما تراه وأنا معك ولكن أخبرني، قل لي ماذا ستفعل؟‼
♦وهنا ضرورة أن يعطي الاب والام الثقة ويشعرهم بها منذ الصغر♦
فقولي لابنك وابنتك انا واثقة فيك ....،هذا له شعور ايجابي عند الولد والبنت تساعدهم عل الثبات على الحق
🌼فبدأ المتجر في الازدهار، وبدأ المال يأتي والغنى يزيد، يقول الناس: "كنا نراه يلبس الحلّة" كان يلبس العباءة تساوي 1500 درهم في الوقت الذي كان فيه العشرة يشترون اللحم بخمسة دنانير،
👈 ركزوا معي في هذه النقطة⤵
على الرغم من كل هذا الغنى والثراء .....عندما سلك طريق العلم كان دخله السنوي يتعدى المائتي ألف دينار ولم تجب عليه الزكاة أبدا، 👈لأنه لا يدخر شيئا وينفق كثيرا، وكان يُبقى لنفسه وأهله أربعة آلاف درهم في السنة فقط.
وللحديث عن هذه الشخصية الرائعة واوجه الاستفادة منها في التعامل مع الناس بقية بإذن الله
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 10-17-2018 الساعة 11:58 PM
|
العرض المتطور
