ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2011, 06:25 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
جزاكِ الله خيراً
حبيبتي أمة الله
__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-27-2011, 09:38 AM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

آمين وإياك

ياغاليتي الحبيبة

ننتظر النداء القادم

رزقنا الله وإياكن تلبية النداء

آمين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-26-2012, 02:53 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493


والآن نحيا مع



النداء الثامن

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى
كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا
لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ
وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (1)


قال الشيخ السعدي في تفسيره لهذه الآية
ينهى عباده تعالى لطفا بهم ورحمة
عن إبطال صدقاتهم بالمن والأذى ففيه أن المن والأذى
يبطل الصدقة
ويستدل بهذا على أن الأعمال السيئة تبطل الأعمال الحسنة
كما قال تعالى
‏ ‏{ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ
أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }‏(2)
فكما أن الحسنات يذهبن السيئات فالسيئات
تبطل ما قابلها من الحسنات
وفي هذه الآية مع قوله تعالى
‏{‏ولا تبطلوا أعمالكم‏}‏
حث على تكميل الأعمال وحفظها من كل ما يفسدها
لئلا يضيع العمل سدى
وقوله‏
‏ ‏{ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}‏
أي‏:‏ أنتم وإن قصدتم بذلك وجه الله في ابتداء الأمر
فإن المنة والأذى مبطلان لأعمالكم
فتصير أعمالكم بمنزلة الذي يعمل لمراءاة الناس
ولا يريد به الله والدار الآخرة
فهذا لا شك أن عمله من أصله مردود
لأن شرط العمل أن يكون لله وحده
وهذا في الحقيقة عمل للناس لا لله
فأعماله باطلة وسعيه غير مشكور
فمثله المطابق لحاله ‏{ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ }‏
وهو الحجر الأملس الشديد ‏{عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ}‏
أي‏:‏ مطر غزير ‏{فَتَرَكَهُ صَلْدًا }‏
أي‏:‏ ليس عليه شيء من التراب
فكذلك حال هذا المرائي، قلبه غليظ قاس بمنزلة الصفوان
وصدقته ونحوها من أعماله بمنزلة التراب الذي على الصفوان
إذا رآه الجاهل بحاله ظن أنه أرض زكية قابلة للنبات
فإذا انكشفت حقيقة حاله
زال ذلك التراب وتبين أن عمله بمنزلة السراب
وأن قلبه غير صالح لنبات الزرع وزكائه عليه
بل الرياء الذي فيه والإرادات الخبيثة تمنع من انتفاعه بشيء
من عمله
فلهذا ‏{لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ }‏
من أعمالهم التي اكتسبوها
لأنهم وضعوها في غير موضعها وجعلوها لمخلوق مثلهم
لا يملك لهم ضررا ولا نفعا وانصرفوا عن عبادة من تنفعهم عبادته
فصرف الله قلوبهم عن الهداية
فلهذا قال‏
‏{وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }‏

تفسير الشيخ السعدي رحمه الله
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
~~~
(1) (264) سورة البقرة
~~~
(2)سورة الحجرات 2
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-28-2012, 06:48 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

اقتباس:
{ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}‏
أي‏:‏ أنتم وإن قصدتم بذلك وجه الله في ابتداء الأمر
فإن المنة والأذى مبطلان لأعمالكم
فتصير أعمالكم بمنزلة الذي يعمل لمراءاة الناس
ولا يريد به الله والدار الآخرة
فهذا لا شك أن عمله من أصله مردود
لأن شرط العمل أن يكون لله وحده
وهذا في الحقيقة عمل للناس لا لله
فأعماله باطلة وسعيه غير مشكور
فمثله المطابق لحاله ‏{ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ }‏

نسأل الله العافية


جزاك الله خيرا

غاليتي

هنـــــــــد

ورزقنا وإياكن الإخلاص لوجهه سبحانه

ونعوذ به من مبطلات الأعمال

آمين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-28-2012, 08:29 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

نجانا الله وإياكن من المنّ

فيضيع العمل هباء منثورا

وجاء في الوعيد الشديد للمنان:
وردت أحاديث بالنهي عن المن في الصدقة،


ففي صحيح مسلم عن أبي ذر قال‏:‏ قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم ‏:‏

‏(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة : المنان الذي لا يعطي شيئا إلا منة . والمنفق سلعته بالحلف الفاجر . والمسبل إزاره ، وفي رواية : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم )

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 106
خلاصة حكم المحدث: صحيح



(لا يدخل الجنة عاق ، و لا منان ، و لا مدمن خمر ، و لا و لد زنية )

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 673
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره


إذاً ما السبل التي يطرقها الشيطان ليمنع المسلم من تحصيل الأجر والخير ؟

إن الشيطان عدو للمسلم ؛ فهو لا يألو جهدا في الإقاع به
وجعله من الخاسرين ؛ لذا فهو ابتداء يبذل قصارى جهده
حتى يمنعه عن عمل الخير ، فإن غلبه المسلم - بفضل الله -وباشر بالعمل ،


حاول بشتى السبل إدخال مفسدات على العمل
،


فإن نجا المسلم من هذا الشَّرك - بفضل الله -، لم يتركه
الشيطان ينعم بأجر ذلك العمل الخيِّر ،


فلا يألو جهدا ولا يدخر وسعاً في محاولة إيقاعه فيما من شأنه إحباط أجره .


سواء بأعمال متصلة بذات العمل كالمن والأذى ،

أو بأعمال خارجة كترك صلاة العصر ، أو في الامتناع عن معاشرة الزوج
دون عذر ، الذهاب لعراف ، أو التقديم بين يدي الله ورسوله .....

فهو له طرق سابقة للعمل وأثناءه وبعده


ونفصل....

الطرق السابقة للشيطان لمنع الانسان من تحصيل الأجر والخير :

* ضعف نفسه وتقاعسها وماهذا الا لحب الانسان الجبلية للمال وحب الاستزادة والاستكثار منه والأثرة


• التردد فى الانفاق


• وإن همّ بالنفقة فيسول له الشيطان أن تلك النفقة سوف تسبب له الفقر


كما قال تعالى " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ .. " 268 البقرة
فإن أنفق فبالفتات


* أو يوسوس له الشيطان بأن أولاده وبيته أحق بتلك النفقة ..

كما فى الحديث " إن الولد مبخلة مجبنة "


الراوي: يعلى بن مرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1989
خلاصة الدرجة: صحيح


* أو يستحوذ عليه حب التملك والأثرة فلا ينفق إلا من أسوأ ما عنده فيتيمم الخبيث

وأيضا الطرق السابقة و المقارنة للانفاق من وسوسة الشيطان :

الرياء ..
الذى قد يكون سابقا للعمل
فيكون هو المحرك له لأداء هذا العمل فيقوم بهذا العمل طلبا للمحمدة أو الثناء , باظهار أنه يريد وجه الله, وإنما قصده مدح الناس له أو الرغبة فى الاشتهار بالصفات الجميلة ليشكر بين الناس, أو يقال إنه كريم .. جواد .. مسارع فى الخيرات .. ونحو ذلك
أو يكون مقارنا له


أما الطرق الللاحقة للعمل :
* أن يعجب المرء بعمله وبنفقته فهى من محبطات العمل

* أن يمن على الله تعالى بنفقته والعياذ بالله وقد


نهى الله تعالى عن ذلك فقال : " وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ" (6) المدثر


الصدقة تبطل بما يقارنها أو يتبعها من المن والأذى وذلك بأذية المتصدق عليه وذلك باظهار التفضل على وتذكيره عطاؤه له


** فيلزم على كل لبيب وفطن أن يكون دائما في حالة وجل وتحسَّب وخوف على أعماله وأجورها .

وقد عقد الإمام البخاري
باب :( مخافة المؤمن أن يحبط عمله ) في كتاب الإيمان من صحيحه .

وإن من أعظم صور الخسران : أن يفقد المرء ما كسبه وحصّله بجِد
من أجور لأعمال صالحات وُفق إليها وتفضل عليه ربه بقبولها وإذا به
يعمل من الأعمال ما يحبطها
( وهو غير شاعر )
بهذا المصاب الجلل
والعقاب على ما ارتكبه من سوء وزلل وهو عن كل ذا قد نام وغفل .


** أفلا يحق لكل لبيب أن يكون دائم الوجل


والتحسب ولافتقار
لربه الحفيظ أن يحفظ عليه قليل ما حصّله من حسنات في حياته


بعد أن افتقر إليه سبحانه ابتداءً في توفيقه للعمل الصالح وهداه إليه


ثم تضرعه للغني أن يتقبل قليل وحقير هذا العمل ويثيبه باسمه الشكور عليه .

نسأل الله الهدى للرشاد آمين .




فتبارك من جعل كلامه حياة للقلوب وشفاء للصدور وهدى ورحمة للمؤمنين



ملتقى الأكاديمية المفتوحة بتصرف يسير

جزاهن الله خيرا


ونلتقى لنعلم

كيف نعمل بمقتضى النداء؟؟؟؟




__________________


ملتقى
قطرات العلم



مدونتي الطريق إلى الجنة

اللهم آمنا في أوطاننا ومكن لدينك وعبادك آمين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-12-2012, 05:07 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة الله الحبيبة
جزاكِ الله خيراً
__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-13-2012, 05:41 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

آمين وإياك

حبيبتي

هنــــــــــــــــــد


نفعنا الله وإياكن

آمين

أسعدني مرورك العطر غاليتي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-01-2012, 01:29 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة الله الحبيبة

في أنتظارك
جزاكِ الله خيراً
__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-05-2012, 07:54 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى
كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَان عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْء مِّمَّا كَسَبُواْ
وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}


كيف نعمل بمقتضى هذا النداء ؟.



مدار العمل كله على الإخلاص بل هو أول شرط من شروط العمل الصالح،



فلابد من الإخلاص واستحضار النية وطلب العون من الله في ذلك :


* قبل العمل للتغلب على الشيطان الذي لا يألو جهدا في تثبيط العبد أو بإيقاعه في شباك الرياء.



*أثناء العمل وذلك بالإخلاص واستحضار النية والابتعاد عما من شأنه إحباط العمل كالرياء والسمعة وحب الثناء والمحمدة.



*بعد العمل بالاستعانة بالله على الحفاظ عليه من المن والأذى و التسميع وغيرها من المحبطات ،سواء منها المتصل بالعمل أو الخارج عنه.



وقد يقال :
بما أن مدار العمل على الإخلاص ،فكيف لنا أن نحققه؟


عن هذا السؤال يجيبنا ابن القيم رحمه الله قائلا:


"لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت،



فإذا حدَّثتك نفسك بطلب الإخلاص، فأقبل على الطمع أولًا فاذبحه بسكين اليأس، وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة،



فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح، سَهُل عليك الإخلاص.


فإن قلت: وما الذي يُسَهِّل عليّ ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح؟



قلت: أما ذبح الطمع فيُسَهِّله عليك علمك يقينًا أنه ليس من شيء يُطْمَع فيه إلا وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها غيره، ولا يُؤتي العبد منها شيئًا سواه،


وأما الزهد في الثناء والمدح، فيُسَهِّله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويَزِين، ويضرُّ ذمُّه ويَشِين إلا الله وحده،


كما قال ذلك الأعرابي للنبي -صلى الله عليه وسلم-: إن مدحي زَيَنٌ وذَمِّي شين، فقال: (ذلك الله -عز وجل-).(1)



فازهد في مدح من لا يَزِيُنك مدحه، وفي ذمِّ من لا يَشِنيُك ذمُّه، وارغب في مدح من كل الزين في مدحه، وكل الشَّين في ذمه،


ولن يُقْدَر على ذلك إلا بالصبر واليقين، فمتى فقدت الصبر واليقين، كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب،


قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ}[الروم: 60]


وقال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24] ")


ا.هـ( المرجع: فوائد الفوائد
للإمام ابن القيم -رحمه الله-)





* الله تعالى طيب لايقبل الا طيبا .. فهو لا يقبل إلا الطيب من الكسب ومن النوايا .


*على المرء الأ يطمئن لكونه وُفق لعمل الصالحات حيث أنه ليس العبرة بصلاح العمل وحسب


ولكن العبرة بالمحافظة عليه من المحبطات فكما ان الحسنات تذهب السيئات فكذلك السيئات فإنها تُحبط الأعمال الصالحات ..




وعلينا تجديد النية دائما مخافة الوقوع في الرياء او الاتصاف بصفات المنافقين





ملتقى الأكاديمية المفتوحة بتصرف يسير





*****************************


(1)(عن الأقرع بن حابس أنه قال إن مدحي زين , وإن ذمي شين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم" ذاك الله الذي لا إله إلا هو" ).
الراوي: الأقرع بن حابس المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 3/382
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات إلا أني لا أعرف لأبي سلمة بن عبد الرحمن سماعا من الأقرع




نفعنا الله وإياكم


آمين




وإليك حبيبتي



خــــالة هنـــــــــــــد


في انتظار النداء التالي

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-08-2012, 11:45 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

اللهم ارزقنا الاتباع آميين
جزاكِ الله خيراً معلمتنا الحبيبة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 03:40 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology