10-21-2012, 07:56 AM
|
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
|
|
من أعمال القلوب
( 1 ) المحبة :
- هي المنزلة التي تنافس فيا المتنافسون , وإليها شخص العاملون , وهي قوت القلوب وغذاء الأرواح.
- المحبة هي : عنوان الطريق , والعنوان يدل على الكتاب .
- هي : روح الإيمان والأعمال والمقامات والأحوال .
- هي الطريق لتحمل أعباء الأعمال والهمم .
- الذين يدعونها كثير , ولكن الطريق لها (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) [آل عمران : 31] .
- تعاريف :
1. ميل القلب نحو المحبوب .
2. إيثار المحبوب على جميع المصحوب .
3. أن تكون كل حياتك لله تعالى .
• معالم : - التأمل في الآيات يؤكد على وجود أعمال وصفات يحبها الله ومنها ( الصابرين – المحسنين – المتقين – المقسطين ... ) .
- التأمل في القرآن والحذر مما لا يحبه الله ( الفساد – كل مختال فخور – الظالمين - .. ) .
- لابد من الابتلاء لتمحيص المحبة الربانية التي في قلبك , تأمل قصة إبراهيم مع ولده إسماعيل عليهما السلام .
- قصة ابتلاء يوسف عليه السلام مع المرأة .
- لو وردت معاملة فيها رغبة دنيوية ولكنها محرمة فهل تقدمه محبة الله أم رغبتك ؟
- المحبة تثمر : 1. السرور واللذة بالعبادة .
2. الاستمتاع بالتعب في سبيل الله تعالى.
3. الإكثار من ذكر الله .
4. الأنس بالخلوة , وتأمل حال ابن تيمية في السجن .
- المحبة عند الصوفية تقتضي مجرد الذكر والوجدان والرقص .
- كل محبة فهي مصحوبة بالخوف والرجاء , فهو يخاف من ذنوبه ويرجو رحمة ربه ومغفرته .
- لا يصح لفظ ( العشق ) بين العبد وربه .
- الشوق لله تعالى هو من آثار كمال المحبة , وفي الحديث ( أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم و أسألك لذة العيش بعد الموت و لذة النظر إلى وجهك و شوقا إلى لقاك
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 424
خلاصة حكم المحدث: صحيح
|