أمة الله
11-13-2010, 09:08 PM
http://www.different-des.com/vb/images/icons/996.gifhttp://www.muslmh.com/vb/images/klemat/A8.gifhttp://www.different-des.com/vb/images/icons/996.gif
الأُضحيـــة
*******
تعريــف الأضحيــة :
===============
هـي مـا يذبـح مـن النَّعـم يـوم النحـر تقربـاً إلـى الله .
وهـي مـن أفضــل الأعمـال التـي يتقـرب بهـا إلـى الله فـي الأيـام العشـر مـن ذي الحجــة 0 فهـي تذبـح فـي اليـوم العاشـر مـن ذي الحجـة ( أول أيـام عيـد الأضحـى ) .
o مشـروعيتها :
=========
قولـه تعالـى : { إِنَّـا أَعْطَيْنَـاكَ الْكَوْثَـرَ * فَصَـلِّ لِرَبِّـكَ وَانْحَـرْ } . سورة الكوثر / آية : 1 ، 2 .
o فضــل الأضحيــة عمـا ســواها :
========================
1 ـ التقـرب إلـى الله بهـا .
2 ـ إحيـاء سـنة إمـام الموحديـن إبراهيـم عليـه السـلام .
3 ـ التوسـعة علـى الأهـل يـوم العيـد وإشـاعة الرحمـة بيـن الفقـراء والمسـاكين .
قـال الإمـام أحمـد ـ رحمه الله ـ :
ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا .
قـال ابـن القيـم ـ وهـو أحـد تلاميـذ شـيخ الإسـلام ابـن تيميـة البارزيـن :
" الذبـح فـي موضعـه أفضـل مـن الصدقـة بثمنـه ، ولـو زاد ( يعنـي لو زاد ثمنـه فتصـدق بأكثـر منـه ) كالهدايـا والضحايـا ، فـإن الذبـح وإراقـة الـدم مقصـود ، فإنـه عبـادة مقرونـة بالصــلاة كمـا قــال تعالـى : { فَصَـلِّ لِرَبِّـكَ وَانْحَـرْ } . سورةالكوثر / آية : 2 .
وقـال تعالـى : { قُـلْ إِنَّ صَلاَتِـي وَنُسُـكِي وَمَحْيَـايَ وَمَمَاتِـي للهِ رَبِّ الْعَالَمِيـنَ }سورة الأنعام / 162 ،
ففـي كـل ملـة صـلاة ونسـيكة لا يقـوم غيرهمـا مقامهمـا ، ولهـذا لـو تصـدق عـن دم المتعـة والقـران أضعـاف القيمـة ؛ لـم يقـم مقامه ، وكذلـك الأضحيـة " . ا . هـ .
· ويـدل علـى أن ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا :
أنـه هـو عمـل النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ والمسـلمين ، فإنهـم كانـوا يضحـون ، ولـو كانـت الصدقـة بثمـن الأضحيـة أفضـل ؛ لعدلـوا إليهـا ومـا كـان رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـليعمـل عمـلاً مفضـولاً يسـتمر عليـه منـذ أن كـان فـي المدينـة إلـى أن توفـاه الله مـع وجـود الأفضـل وتيسـره ثـم لا يفعلـه مـرة واحـدة ، ولا يبيـن ذلـك لأمتـه بقولـه ، بـل اسـتمرار النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ والمسـلمين معـه علـى الأضحيـة يـدل علـى أن الصدقـة بثمـن الأضحيـة لا تسـاوي ذبـح الأضحيـة فضـلاً عـن أن تكـون أفضـل منـه ، إذ لـو كانـت تسـاويه لعملـوا بهـا أحيانًـا ؛ لأنهـا أيسـر وأسـهل ، أو تصـدق بعضهـم وضحـى بعضهـم كمـا فـي كثيـر مـن العبـادات المتسـاوية . فلمـا لـم يكـن ذلـك ؛ عُلـم أن ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا .
· ويـدل علـى أن ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا :
أن النـاس أصابهـم ذات سـنة مجاعـة فـي عهـد النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ فـي زمـن الأضحيـة ، ولـم يأمرهـم بصـرف ثمنهـا إلـى المحتاجيـن ، بـل أقرهـم علـى ذبحهـا ، وأمرهـم بتوزيـع لحمهـا .
* عـن سـلمة بـن الأكـوع قـال : قـال النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " مـن ضحـى منكـم فـلا يُصبحـنَّ بعـد ثالثـة وبقـي فـي بيتـه منـه شـيء " .
فلمـا كـان العـامُ المُقْبِـل قالـوا : يـا رسـول اللـه نفعـل كمـا فعلنـا العـام الماضـي ؟ . قـال : كلـوا وأطعمـوا وادَّخِـرُوا ، فـإن ذلـك العـام كـان بالنـاس جهـد فأردت أن تُعينـوا فيهـا " . البخاري 5569 .
· ويـدل علـى أن ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا :
أن العلمـاء اختلفـوا فـي وجوبهـا ، وأن القائليـن بأنهـا سُـنة صـرَّح أكثرهـم أو كثيـر منهـم بأنـه يكـره تركهـا للقـادر ، ولـم نعلـم أن مثـل ذلـك حصـل فـي مجـرد الصدقـة المسـنونة .
· ويـدل علـى أن ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا :
أن النـاس لـو عدلـوا عنـه إلـى الصدقـة ؛ لتعطلـت شـعيرة عظيمـة وردت فـي عـدة آيـات فـي الكتـاب العزيـز ، وقـد فعلهـا رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، وفعلهـا المسـلمون ، وسـماها رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ " سُـنة المسـلمين " .
* فعـن البـراء ابـن عـازب قـال : قـال رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :
" مـن ضحـى قبـل الصـلاة ، فإنمـا ذبـحَ لنفسـهِ ، ومـن ذبـح بعـد الصـلاة ، فقـد تـم نسُـكُه ، وأصـاب سـنة المسـلمين " .
صحيح الجامع الصغير وزيادة / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / حديث رقم : 6373 / ص : 1090 / صحيح . ( متفق عليه ) .
أحاديث لاتصح:
ورد فـي كتـاب السـنن والْمُبْتَدَعـات ( ..... الشـقيري ..... ) / ص : 155 .
* حديــث : " قُومـي إلـى ضحيتــك فاشـهديها فـإن بـأول قطــرة منهـا يغفــر لـك مـا سـلف مـن ذنوبـك " حديـث منكــر .
* وكذلـك حديــث : " اسـتفرهوا ضحايكـم ( أي اسـتحسـنوها واسـتسـمنوها ) فإنهـا مطاياكــم علـىالصـراط " غيــر ثابــت وغيــر معــروف
* وكذلـك حديـث : " إنهـا مطاياكـم فـي الجنـة " غير ثابـت وغير معــروف .
* وكذلـك حديــث : " مـن ضحــى طَيبَــة بهـا نفســهُ محتسـبًاَ بأضحيتــه كانـت لـه حجابـًا مـن النـار " . فيـه أبـو داود النخعـي وهـو كـذاب ، وضَّـاع للحديـث .
o حكمهــا :
=======
الأضحيـة سـنة مؤكـدة ويكـره تركهـا مـع القــدرة عليهـا
وقـال بعـض أهــل العلـم : إنهـا واجبـة على القـادر ---> ( أبو حنيفـة ) ـ ( المُنَخَّلَـة النونية / كتـاب الأضاحـي والذبائـح والصيـد / ص : 124 ) .
* عـن أبـي هريــرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قـال :
" مـن كـان لـه سـعةٌ ، ولـم يُضَـحِّ ، فـلا يقرَبَـنَّ مَصْلاَّنـا " .
صحيح سننابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 2 ) ـ باب :
الأضاحي واجبة أم لا ؟ / حديث رقم : 2532 / ص : 199 / حسن .
فـلا يقربـن مصلانـا : ليـس المـراد أن صحـة الصـلاة تتوقـف علـى الأضحيـة . بـل هـي عقوبـة لـه
بالطـرد عـن مجالـس الأخيـار .
حاشية صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / ص : 199 .
* عـن مِخنَـفِ بـنَ سُـليم ، قــال : كنـا وقوفـًا عنــد النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بعرفـة فقـال :
" يا أيهـا النـاسُ ! إنَّ علـى كُـلِّ أهـلِ بيـتٍ ، فـي كـلِّ عـام ، أُضحيـةً وَعَتِيـرَة " أتـدرون مـا العتيـرة ؟
هـي التـي يسـميها النـاس الرَّجَبيـة .
صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 2 ) ـ باب : الأضاحي واجبة أم لا ؟ / حديث رقم : 2533 / ص : 200 / حسن .
صحيح سنن أبي داود 3487 .
وقـد نسـخت العتيـرة .
* عـن أبـي هريـرة ، عـن النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قـال :
" لا فَـرَعَ ولا عَتِيـَرة .
صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 27 ) ـ كتاب : الذبائح / ( 2 ) ـ باب :
الفرعة والعتيرة / رقم : 2566 ـ 3168 / ص : 207 / صحيح .
قـال أبـو عيسـى الترمـذي : والفـرع أول النتـاج كـان ينتـج لهـم فيذبحونـه .
والعتيـرةُ : ذبيحَـةٌ كانـوا يذبحونهـا فـي رجـبَ يعظمـونَ شـهرَ رجـبَ لأنه أولَ شـهرِِ مِن أشْـهُرِ الحُـرُمِ .
والأشُــهُر الحُــرُمِ : رَجَـبُ ، وذوالْقَعْـدَةِ ، وذوالْحِجَّـةِ ، والمحَـرَّمُ .
وأشْــهُر الحــجّ : شـوَّالُ ، وذو القَعْـدَةِ ، وذو الحجـة .
صحيح سنن الترمذي / ج : 2 / أبواب : الأضاحي / ( 13 ) ـ باب : في الفرع والعتيرة / ص : 92 / بتصرف .
من درر مشرفتنا الغاليه
أم أبي التراب
يتبـــــــــــــــــــع
الأُضحيـــة
*******
تعريــف الأضحيــة :
===============
هـي مـا يذبـح مـن النَّعـم يـوم النحـر تقربـاً إلـى الله .
وهـي مـن أفضــل الأعمـال التـي يتقـرب بهـا إلـى الله فـي الأيـام العشـر مـن ذي الحجــة 0 فهـي تذبـح فـي اليـوم العاشـر مـن ذي الحجـة ( أول أيـام عيـد الأضحـى ) .
o مشـروعيتها :
=========
قولـه تعالـى : { إِنَّـا أَعْطَيْنَـاكَ الْكَوْثَـرَ * فَصَـلِّ لِرَبِّـكَ وَانْحَـرْ } . سورة الكوثر / آية : 1 ، 2 .
o فضــل الأضحيــة عمـا ســواها :
========================
1 ـ التقـرب إلـى الله بهـا .
2 ـ إحيـاء سـنة إمـام الموحديـن إبراهيـم عليـه السـلام .
3 ـ التوسـعة علـى الأهـل يـوم العيـد وإشـاعة الرحمـة بيـن الفقـراء والمسـاكين .
قـال الإمـام أحمـد ـ رحمه الله ـ :
ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا .
قـال ابـن القيـم ـ وهـو أحـد تلاميـذ شـيخ الإسـلام ابـن تيميـة البارزيـن :
" الذبـح فـي موضعـه أفضـل مـن الصدقـة بثمنـه ، ولـو زاد ( يعنـي لو زاد ثمنـه فتصـدق بأكثـر منـه ) كالهدايـا والضحايـا ، فـإن الذبـح وإراقـة الـدم مقصـود ، فإنـه عبـادة مقرونـة بالصــلاة كمـا قــال تعالـى : { فَصَـلِّ لِرَبِّـكَ وَانْحَـرْ } . سورةالكوثر / آية : 2 .
وقـال تعالـى : { قُـلْ إِنَّ صَلاَتِـي وَنُسُـكِي وَمَحْيَـايَ وَمَمَاتِـي للهِ رَبِّ الْعَالَمِيـنَ }سورة الأنعام / 162 ،
ففـي كـل ملـة صـلاة ونسـيكة لا يقـوم غيرهمـا مقامهمـا ، ولهـذا لـو تصـدق عـن دم المتعـة والقـران أضعـاف القيمـة ؛ لـم يقـم مقامه ، وكذلـك الأضحيـة " . ا . هـ .
· ويـدل علـى أن ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا :
أنـه هـو عمـل النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ والمسـلمين ، فإنهـم كانـوا يضحـون ، ولـو كانـت الصدقـة بثمـن الأضحيـة أفضـل ؛ لعدلـوا إليهـا ومـا كـان رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـليعمـل عمـلاً مفضـولاً يسـتمر عليـه منـذ أن كـان فـي المدينـة إلـى أن توفـاه الله مـع وجـود الأفضـل وتيسـره ثـم لا يفعلـه مـرة واحـدة ، ولا يبيـن ذلـك لأمتـه بقولـه ، بـل اسـتمرار النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ والمسـلمين معـه علـى الأضحيـة يـدل علـى أن الصدقـة بثمـن الأضحيـة لا تسـاوي ذبـح الأضحيـة فضـلاً عـن أن تكـون أفضـل منـه ، إذ لـو كانـت تسـاويه لعملـوا بهـا أحيانًـا ؛ لأنهـا أيسـر وأسـهل ، أو تصـدق بعضهـم وضحـى بعضهـم كمـا فـي كثيـر مـن العبـادات المتسـاوية . فلمـا لـم يكـن ذلـك ؛ عُلـم أن ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا .
· ويـدل علـى أن ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا :
أن النـاس أصابهـم ذات سـنة مجاعـة فـي عهـد النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ فـي زمـن الأضحيـة ، ولـم يأمرهـم بصـرف ثمنهـا إلـى المحتاجيـن ، بـل أقرهـم علـى ذبحهـا ، وأمرهـم بتوزيـع لحمهـا .
* عـن سـلمة بـن الأكـوع قـال : قـال النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " مـن ضحـى منكـم فـلا يُصبحـنَّ بعـد ثالثـة وبقـي فـي بيتـه منـه شـيء " .
فلمـا كـان العـامُ المُقْبِـل قالـوا : يـا رسـول اللـه نفعـل كمـا فعلنـا العـام الماضـي ؟ . قـال : كلـوا وأطعمـوا وادَّخِـرُوا ، فـإن ذلـك العـام كـان بالنـاس جهـد فأردت أن تُعينـوا فيهـا " . البخاري 5569 .
· ويـدل علـى أن ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا :
أن العلمـاء اختلفـوا فـي وجوبهـا ، وأن القائليـن بأنهـا سُـنة صـرَّح أكثرهـم أو كثيـر منهـم بأنـه يكـره تركهـا للقـادر ، ولـم نعلـم أن مثـل ذلـك حصـل فـي مجـرد الصدقـة المسـنونة .
· ويـدل علـى أن ذبـح الأضحيـة أفضـل مـن الصدقـة بثمنهـا :
أن النـاس لـو عدلـوا عنـه إلـى الصدقـة ؛ لتعطلـت شـعيرة عظيمـة وردت فـي عـدة آيـات فـي الكتـاب العزيـز ، وقـد فعلهـا رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، وفعلهـا المسـلمون ، وسـماها رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ " سُـنة المسـلمين " .
* فعـن البـراء ابـن عـازب قـال : قـال رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :
" مـن ضحـى قبـل الصـلاة ، فإنمـا ذبـحَ لنفسـهِ ، ومـن ذبـح بعـد الصـلاة ، فقـد تـم نسُـكُه ، وأصـاب سـنة المسـلمين " .
صحيح الجامع الصغير وزيادة / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / حديث رقم : 6373 / ص : 1090 / صحيح . ( متفق عليه ) .
أحاديث لاتصح:
ورد فـي كتـاب السـنن والْمُبْتَدَعـات ( ..... الشـقيري ..... ) / ص : 155 .
* حديــث : " قُومـي إلـى ضحيتــك فاشـهديها فـإن بـأول قطــرة منهـا يغفــر لـك مـا سـلف مـن ذنوبـك " حديـث منكــر .
* وكذلـك حديــث : " اسـتفرهوا ضحايكـم ( أي اسـتحسـنوها واسـتسـمنوها ) فإنهـا مطاياكــم علـىالصـراط " غيــر ثابــت وغيــر معــروف
* وكذلـك حديـث : " إنهـا مطاياكـم فـي الجنـة " غير ثابـت وغير معــروف .
* وكذلـك حديــث : " مـن ضحــى طَيبَــة بهـا نفســهُ محتسـبًاَ بأضحيتــه كانـت لـه حجابـًا مـن النـار " . فيـه أبـو داود النخعـي وهـو كـذاب ، وضَّـاع للحديـث .
o حكمهــا :
=======
الأضحيـة سـنة مؤكـدة ويكـره تركهـا مـع القــدرة عليهـا
وقـال بعـض أهــل العلـم : إنهـا واجبـة على القـادر ---> ( أبو حنيفـة ) ـ ( المُنَخَّلَـة النونية / كتـاب الأضاحـي والذبائـح والصيـد / ص : 124 ) .
* عـن أبـي هريــرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قـال :
" مـن كـان لـه سـعةٌ ، ولـم يُضَـحِّ ، فـلا يقرَبَـنَّ مَصْلاَّنـا " .
صحيح سننابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 2 ) ـ باب :
الأضاحي واجبة أم لا ؟ / حديث رقم : 2532 / ص : 199 / حسن .
فـلا يقربـن مصلانـا : ليـس المـراد أن صحـة الصـلاة تتوقـف علـى الأضحيـة . بـل هـي عقوبـة لـه
بالطـرد عـن مجالـس الأخيـار .
حاشية صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / ص : 199 .
* عـن مِخنَـفِ بـنَ سُـليم ، قــال : كنـا وقوفـًا عنــد النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بعرفـة فقـال :
" يا أيهـا النـاسُ ! إنَّ علـى كُـلِّ أهـلِ بيـتٍ ، فـي كـلِّ عـام ، أُضحيـةً وَعَتِيـرَة " أتـدرون مـا العتيـرة ؟
هـي التـي يسـميها النـاس الرَّجَبيـة .
صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 2 ) ـ باب : الأضاحي واجبة أم لا ؟ / حديث رقم : 2533 / ص : 200 / حسن .
صحيح سنن أبي داود 3487 .
وقـد نسـخت العتيـرة .
* عـن أبـي هريـرة ، عـن النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قـال :
" لا فَـرَعَ ولا عَتِيـَرة .
صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 27 ) ـ كتاب : الذبائح / ( 2 ) ـ باب :
الفرعة والعتيرة / رقم : 2566 ـ 3168 / ص : 207 / صحيح .
قـال أبـو عيسـى الترمـذي : والفـرع أول النتـاج كـان ينتـج لهـم فيذبحونـه .
والعتيـرةُ : ذبيحَـةٌ كانـوا يذبحونهـا فـي رجـبَ يعظمـونَ شـهرَ رجـبَ لأنه أولَ شـهرِِ مِن أشْـهُرِ الحُـرُمِ .
والأشُــهُر الحُــرُمِ : رَجَـبُ ، وذوالْقَعْـدَةِ ، وذوالْحِجَّـةِ ، والمحَـرَّمُ .
وأشْــهُر الحــجّ : شـوَّالُ ، وذو القَعْـدَةِ ، وذو الحجـة .
صحيح سنن الترمذي / ج : 2 / أبواب : الأضاحي / ( 13 ) ـ باب : في الفرع والعتيرة / ص : 92 / بتصرف .
من درر مشرفتنا الغاليه
أم أبي التراب
يتبـــــــــــــــــــع