♡ورود اسمي الله
[القاهر، القهّار]
في القرآن الكريم
📍جاء ذكر اسمه -سبحانه- (القاهر) مرتين في القرآن الكريم وذلك في:
🔅قوله -تعالى-: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام:18]،
🔅وقوله -تعالى-: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً..} [الأنعام:61]،
📍أمّا اسمه -سبحانه- (القهار) فوَرَد ذكره في القرآن الكريم ست مرات؛
💡كلها مُقترن فيها باسمه -سبحانه- (الواحد).
⇦ومن ذلك:
🔅قوله -تعالى-: {قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [الرعد:16]،
🔅 وقوله -تعالى-: {ءَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [يوسف:39]،
🔅وقوله -تعالى-: {وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [إبراهيم:48]،
⇦وغيرها من الآيات في سورة "الزمر، ص، غافر".
💬قال ابن جرير:
▫{القاهر}: المُذلِّل المستعبِد خلقه، العالي عليهم،
▫وإنما قال: {فَوْقَ عِبَادِهِ} ⇦لأنه وصف نفسه -تعالى- بقهره إياهم، ومن صفة كلِّ قاهر شيئًا أن يكون مُستعليًا عليه،
💡فمعنى الكلام إذًا:
▫والله الغالب عباده، المُذلِّل لهم، العالي عليهم بتذليله لهم وخَلقِهِ إياهم، فهو فوقهم بقهره إيّاهم، وهم دونه.
💬وقال ابن كثير:
🔅{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} [الأنعام:18]
🔺أي: هو الذي خضعَت له الرقاب،
🔺وذلَّت له الجبابرة،
🔺وعنَت له الوجوه،
🔺وقهَرَ كلَّ شيء،
🔺ودانَت له الخلائق وتواضعَت لعظمة جلاله وكبريائه وعظمته وعلوّه وقدرته على الأشياء،
🔺واستكانت وتضاءَلت بين يديه وتحت قهره وحكمه.
💬 قال الخطابي: "(القهّار):
🔻هو الذي قهر الجبابرة من عتاة خلقه بالعقوبة،
🔻وقهر الخلق كلهم بالموت".
💬وقال الزجاج:
▪"والله -تعالى- قهر المعاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته،
▪وقهر جبابرة خلقه بعزّ سلطانه،
▪وقهر الخلق كلهم بالموت".
💬وقال الحليمي: "(القاهر) معناه:
▫أنه يدبّر خلقه بما يريد؛
↩فيقع في ذلك ما يشقّ ويثقل ويغمّ ويُحزن ويكون منه سلب الحياة أو نقص الجوارح.
💡فلا يستطيع أحدٌ ردَّ تدبيره والخروج من تقديره".
💬وقال في (القهار):
▫"أن يَقْهر ولا يُقْهَر بحال".
💫النهج الأسمى -محمد الحمود النجدي💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤️
|