ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى الفقه ومواسم العبادات

ملتقى الفقه ومواسم العبادات يهتم بمسائل الفقه والحج والعمرة وشهر رمضان وكل مواسم الخير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2011, 05:34 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



الركوع


ثم يركع قائلا الله أكبر ويعتدل في الركوع ويطمئن ولا يعجل
ويجعل يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع ويسوي
رأسه بظهره ويقول
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم

سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
لقول النبي صلى الله عليه وسلم

(أما الركوع فعظموا فيه الرب) (1)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم

يقول في الركوع
سبحان ربي العظيم

قالت عائشة رضي الله عنها
( كان يكثر أن يقول في الركوع والسجود
(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)(2)

وهذا كله مستحب
والواجب سبحان ربي العظيم
مرة واحدة وإن كررها ثلاثا أو خمسا
أو أكثر كان أفضل ، وجاء أيضا
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان يقول في الركوع


(سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)(3)
(سبوح قدوس رب الملائكة والروح)(4)



فإذا قال مثل هذا فحسن اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
الرفع من الركوع
ثم يرفع من الركوع قائلا سمع الله لمن حمده
إذا كان إماما أو منفردا ويرفع يديه مثلما فعل عند الركوع
حيال منكبيه أو حيال أذنيه عند قوله سمع الله لمن حمده
ثم بعد انتصابه واعتداله يقول ربنا ولك الحمد
أو اللهم ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما
وملء ما شئت من شيء بعد

فهذا ثبت
عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله
وقوله ، وأقر النبي صلى الله عليه وسلم شخصا سمعه
يقول حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
فأقره على ذلك صلى الله عليه وسلم
وقال إنه رأى كذا وكذا من الملائكة
كلهم يبادر ليكتبها ويرفعها أو كما قال
صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-09-2011, 05:35 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493

ولا فرق في هذا بين الرجل والمرأة
وإن زاد على هذا فقال أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد
وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت
ولا ينفع ذا الجد منك الجد فذلك حسن
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
كان يقوله في بعض الأحيان ومعنى لا ينفع ذا الجد
يعني ولا ينفع ذا الغنى منك غناه فالجميع فقراء
إلى الله سبحانه وتعالى
والجد هو الحظ والغنى

وأما إذا كان مأموما فإنه يقول
ربنا ولك الحمد عند الرفع من الركوع
ويرفع يديه أيضا حيال منكبيه
أو حيال أذنيه عند الرفع قائلا
ربنا ولك الحمد أو ربنا لك الحمد
أو اللهم ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا ولك الحمد

كل هذا مشروع للإمام
والمأموم والمنفرد جميعا
لكن الإمام يقول سمع الله لمن حمده
أولا وهكذا المنفرد ثم يأتي بالحمد بعد ذلك
أما المأموم فإنه يقولها بعد انتهائه
من الركوع يقول عند رفعه ربنا ولك الحمد
ولا يأتي بالتسميع أي لا يقول سمع الله لمن حمده
على الصحيح المختار الذي دلت عليه الأحاديث

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والواجب
الاعتدال في هذا الركن ولا يعجل
فإذا رفع واعتدل واطمأن قائما
وضع يديه على صدره هذا هو الأفضل
وقال بعض أهل العلم
يرسلهما ولكن الصواب أن يضعهما على صدره فيضع كف اليمنى على كف اليسرى على صدره كما فعل قبل الركوع وهو قائم

هذه هي السنة
لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
أنه إذا كان قائما في الصلاة
وضع كفه اليمنى على كفه اليسرى
في الصلاة على صدره
ثبت هذا من حديث
وائل بن حجر وثبت هذا أيضا من حديث
قبيصة الطائي عن أبيه وثبت مرسلا
من حديث طاووس
عن النبي صلى الله عليه وسلم
هذا هو الأفضل وهذه هي السنة
فإن أرسل يديه في صلاته فلا حرج
وصلاته صحيحة لكنه ترك السنة
ولا ينبغي لمؤمن أو مؤمنة المشاقة
في هذا أو المنازعة
بل ينبغي لطالب العلم
أن يعلم السنة لإخوانه من دون
أن يشنع على من أرسل
ولا يكون بينه وبين
غيره ممن أرسل العداوة والشحناء
لأنها سنة نافلة فلا ينبغي من الإخوان
لا في أفريقيا ولا في غيرها النزاع
في هذا والشحناء بل يكون التعليم بالرفق
والحكمة والمحبة لأخيه كما يحب لنفسه
فهذا هو الذي ينبغي في هذه الأمور

وجاء في صحيح البخاري
عن سهل بن سعد رضي الله عنه
قال كان الرجل يؤمر أن يجعل يده اليمنى
على ذراعه اليسرى في الصلاة
قال أبو حازم الراوي عن سهل
لا أعلمه إلا يروي ذلك
عن النبي صلى الله عليه وسلم
فدل ذلك على أن المصلي إذا كان قائما
يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى
والمعنى على كفه والرسغ والساعد
لأن هذا هو الجمع بينه وبين رواية
وائل بن حجر


فإذا وضع كفه على الرسغ والساعد
فقد وضعت على الذراع لأن الساعد
من الذراع فيضع كفه اليمنى على كفه اليسرى
وعلى الرسغ والساعد
كما جاء مصرحا
في حديث وائل المذكور
وهذا يشمل القيام قبل الركوع والقيام بعد الركوع وهذا الاعتدال بعد الركوع من أركان الصلاة
فلا بد منه ، وبعض الناس قد يعجل
من حين أن يرفع ينزل ساجدا وهذا لا يجوز فالواجب على المصلي أن يعتدل
بعد الركوع ويطمئن ولا يعجل
قال أنس رضي الله عنه
كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا وقف بعد الركوع يعتدل
ويقف طويلا حتى يقول القائل قد نسي
وهكذا بين السجدتين
فالواجب على المصلي في الفريضة
والنافلة ألا يعجل بل يطمئن بعد الركوع
ويأتي بالذكر المشروع
وهكذا بين السجدتين لا يعجل بل يطمئن
ويعتدل كما يأتي ويقول بينهما رب اغفر لي رب اغفر لي
كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم
السجود الأول


يتــــــــــبع إن شاء الله
***
(1)الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 479-خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(2)الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 794-خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
***
(3)الراوي: عوف بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1131-خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(4)الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 487-خلاصة حكم المحدث: صحيح

التعديل الأخير تم بواسطة هند ; 07-21-2011 الساعة 06:42 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-21-2011, 07:05 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السجود الأول

ثم بعد هذا الحمد والثناء والاعتدال والطمأنينة
بعد الركوع ينحط ساجدا قائلا
الله أكبر من دون رفع اليدين
لأن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
عدم الرفع في هذا المقام فيسجد على أعضائه السبعة
جبهته وأنفه هذا عضو
وكفيه وعلى ركبتيه وعلى أصابع رجليه


قال النبي صلى الله عليه وسلم

(أمرت أن أسجد على سبعة أعظم
الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين)(1)

هذا هو المشروع وهو الواجب على الرجال والنساء جميعا

أن يسجدوا على هذه الأعضاء السبعة الجبهة والأنف هذا عضو
واليدين ويمد أطراف أصابعه إلى القبلة ضاما بعضهما إلى بعض
والركبتين وأطراف القدمين يعني على أصابع القدمين باسطا الأصابع
على الأرض معتمدا عليها وأطرافها إلى القبلة

هكذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم

والأفضل أن يقدم ركبتيه قبل يديه عند انحطاطه للسجود
هذا هو الأفضل ، وذهب بعض أهل العلم إلى
أنه يقدم يديه ولكن الأرجح أن يقدم ركبتيه ثم يديه
لأن هذا ثبت من حديث وائل بن حجر
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه
فأشكل هذا على كثير من أهل العلم
فقال بعضهم يضع يديه قبل ركبتيه
وقال آخرون بل يضع ركبتيه قبل يديه
وهذا هو الذي يخالف بروك البعير
لأن بروك البعير يبدأ بيديه فإذا برك المؤمن
على ركبتيه فقد خالف البعير
وهذا هو الموافق لحديث وائل بن حجر
وهذا هو الصواب أن يسجد على ركبتيه
أولا ثم يضع يديه على الأرض ثم يضع جبهته أيضا
على الأرض هذا هو المشروع
فإذا رفع رفع وجهه أولا ثم يديه ثم ينهض
هذا هو المشروع الذي جاءت به السنة
عن النبي صلى الله عليه وسلم

وهو الجمع بين الحديثين وأما قوله في حديث أبي هريرة

(وليضع يديه قبل ركبتيه)

فالظاهر والله أعلم أنه انقلاب
كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله إنما الصواب
أن يضع ركبتيه قبل يديه حتى يوافق
آخر الحديث أوله وحتى يتفق مع حديث
وائل بن حجر وما جاء في معناه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-21-2011, 07:05 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
وفي هذا السجود يقول

سبحان ربي الأعلى

ويكررها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك
ولكن إذا كان إماما فإنه يراعي المأمومين
حتى لا يشق عليهم أما المنفرد فلا يضره
لو أطال بعض الشيء
وكذلك المأموم تابع لإمامه يسبح ويدعو ربه
في السجود حتى يرفع إمامه
والسنة للإمام والمأموم والمنفرد الدعاء في السجود


لقول النبي صلى الله عليه وسلم

(أما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل
وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم) (2)

أي حري أن يستجاب لكم ، وجاء في الحديث الآخر

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال

(إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا)(2)

فالقرآن لا يقرأ لا في الركوع ولا في السجود
إنما القراءة في حال القيام في حق من قدر
وفي حال القعود في حق من عجز عن القيام
يقرأ وهو قاعد أما الركوع والسجود فليس فيهما قراءة

وإنما فيهما تسبيح للرب وتعظيمه

وفي السجود زيادة على ذلك وهو الدعاء

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم

يدعو في سجوده فيقول

(اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره
وعلانيته وسره)(3)

فيدعو بهذا الدعاء
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو به
كما رواه مسلم في صحيحه ، وثبت في صحيح مسلم
أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول

(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)(4)

وهذا يدلنا على شرعية كثرة الدعاء في السجود

من الإمام والمأموم والمنفرد ويدعو كل منهم
في سجوده مع التسبيح أي مع قوله

سبحان ربي الأعلى

ومع قوله
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
لما سبق في حديث عائشة رضي الله عنها
عند الشيخين البخاري ومسلم رحمة الله عليهما قالت

(كان النبي صلى الله عليه وسلم
يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)(5)



ويشرع في السجود

مع العناية بالدعاء بالمهمات في أمر الدنيا والآخرة

ولا حرج أن يدعو لدنياه كأن يقول

اللهم ارزقني زوجة صالحة
أو تقول المرأة اللهم ارزقني زوجا صالحا
أو ذرية طيبة أو مالا حلالا أو ما أشبه ذلك
من حاجات الدنيا


ويدعو بما يتعلق
بالآخرة وهو الأكثر والأهم كأن
يقول اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره
وعلانيته وسره اللهم أصلح قلبي وعملي
وارزقني الفقه في دينك اللهم إني أسألك الهدى والسداد
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين
اللهم أدخلني الجنة وأنجني من النار
وما أشبه هذا الدعاء
ويكثر في سجوده من الدعاء ولكن بغير إطالة
تشق على المأمومين فيراعيهم إذا كان إماما
ويقول مع ذلك في سجوده

سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
كما تقدم مرتين أو ثلاثا

كما فعله المصطفى عليه الصلاة والسلام
الجلوس بين السجدتين
يتـــــــــــــــبع
~~~
(1)الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 812
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

~~~
(2)الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 479
خلاصة حكم المحدث: صحيح

~~~
(3)الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 483
خلاصة حكم المحدث: صحيح

~~~
(4)الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 482
خلاصة حكم المحدث:
صحيح

~~~
(5)الراوي: عائشة المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4968
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-16-2011, 12:33 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
بسم الله الرحمن الرحيم



الجلوس بين السجدتين

ثم يرفع من السجدة قائلا الله أكبر
ويجلس مفترشا يسراه ناصبا يمناه
ويضع يده اليمنى على فخذه اليمنى
أو على الركبة باسط الأصابع على ركبته
ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى
أو على ركبته اليسرى ويبسط أصابعه
عليها هكذا السنة
ويقول رب اغفر لي-رب اغفر لي
رب اغفر لي

كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم

يقوله ، ويستحب أن يقول مع هذا

اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني

لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم
وإذا قال زيادة فلا بأس
كأن يقول اللهم اغفر لي ولوالدي
اللهم أدخلني الجنة وأنجني من النار
اللهم أصلح قلبي وعملي ونحو ذلك
ولكن يكثر من الدعاء بالمغفرة فيما بين السجدتين كما ورد عن النبي

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-16-2011, 12:34 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
السجود الثاني

ثم بعد ذلك يسجد السجدة الثانية

قائلا الله أكبر
ويسجد على جبهته وأنفه وعلى كفيه
وعلى ركبتيه وعلى أطراف القدمين
كما فعل في السجدة الأولى
ويعتدل في سجوده
فيرفع بطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه
ويجافي عضديه عن جنبيه ، ويعتدل في السجود
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
(اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه
انبساط الكلب) (1)

وقال عليه الصلاة والسلام
(إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك) (2)

فالسنة أنه يعتدل واضعا كفيه
على الأرض رافعا ذراعيه عنها
ولا يبسطها كالكلب والذئب ونحو ذلك
بل يرفعهما ويرفع بطنه عن فخذيه
ويرفع فخذيه عن ساقيه

حتى يعتدل في السجود
وحتى يكون مرتفعا معتدلا واضعا كفيه
على الأرض رافعا ذراعيه عن الأرض
كما أمر بهذا النبي صلى الله عليه وسلم
وكما فعل عليه الصلاة والسلام
ثم يقول في سجوده
سبحان ربي الأعلى
ويكرر ذلك ثلاثا أو أكثر
ويدعو كما تقدم في السجود الأول .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-16-2011, 12:35 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
جلسة الاستراحة

ثم يكبر رافعا وناهضا
إلى الركعة الثانية

والأفضل للمصلي أن يجلس جلسة
خفيفة بعد السجود الثاني
يسميها بعض الفقهاء جلسة الاستراحة
يجلس على رجله اليسرى مفروشة
وينصب اليمنى مثل حاله بين السجدتين
ولكنها خفيفة ليس فيها ذكر ولا دعاء
هذا هو الأفضل
وإن قام ولم يجلس فلا حرج لكن الأفضل
أن يجلسها كما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم

وقال بعض أهل العلم
إن هذا يفعل عند كبر السن وعند المرض
ولكن الصحيح أنها سنة من سنن الصلاة مطلقة
للإمام والمنفرد والمأموم لعموم
قوله صلى الله عليه وسلم
(صلوا كما رأيتموني أصلي) (3)

ولو كان المصلي شابا أو صحيحا فهي مستحبة على الصحيح
ولكنها غير واجبة لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه تركها في بعض الأحيان ولأن بعض الصحابة لم يذكرها
في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم
فدل ذلك على عدم الوجوب

ثم ينهض إلى الركعة الثانية
مكبرا قائلا الله أكبر
من حين يرفع من سجوده
جالسا جلسة الاستراحة
أو حين يفرغ من جلسة الاستراحة ينهض
ويقول الله أكبر
فإن بدأ بالتكبير ثم جلس نبه الجماعة
على أن لا يسبقوه حتى يجلسوها ويأتوا بهذه السنة
وإن جلس قبل أن يكبر ثم رفع بالتكبير فلا بأس

المهم أن هذه جلسة مستحبة وليست واجبة
فإذا أتى بالتكبير قبلها وجه المأمومين
حتى لا يسبقوه
وإن جلس أولا ثم رفع بالتكبير
فلا حاجة إلى التنبيه إلى ذلك
إلا من باب تعليم السنة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 12:49 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology