ملتقى قطرات العلم النسائي
 
 

الـــمـــصـــحـــــف الـــجـــامـــع
مـــصـــحـــــف آيـــــات
موقع الدرر السنية للبحث عن تحقيق حديث

العودة   ملتقى قطرات العلم النسائي > ::الملتقى العام:: > ملتقى عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2012, 03:29 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي


هذه حقائق التاريخ وشواهد الزمن المسطورة في كتاب الحياة


أمة الإسلام كانت أعظم أمة في ذاك الزمان

وهذه الأمم كانت تغط في ثبات عميق ، فكفلت لهم الدولةحق التعليم بعد أن كان حكراً على أولاد النبلاء والأثرياء وغيرهم


**
وفي الجانب السياسي طالبوا بحق الانتخاب ،


فأنتم تسمعون عن الشعوب الأوروبية وعن أمريكا وعن انتخابات نزيهة حرة ونحو ذلك ،لعلكم لا تعلمون إلى عصر الستينات كان التصويت في أمريكا خاصاً برجال الأعمال ، لم يكن مسموحاً لآحاد الشعب أن يذهبوا إلى لجان الانتخابات ليدلوا بأصواتهم ،

بل كان التصويت في الانتخابات في رجال الصناعة والزراعة والأغنياء فقط ،


أما السود وهم عشرات الملايين فهؤلاء عاشوا عبيداً إلى يومنا هذا ، رغم أنهم حرروهم من العبودة لكن الشعب كله مازال ينظر إليهم بدونية وعلى أنهم عبيد وعلى أنهم من الدرجة العاشرة ، مازال ذلك مركوزاً في نفوس الناس ،


العنصرية ضد السود ليست فقط في أمريكا بل في جميع البلاد الغربية التي يحكمها الرجل الأبيض ،

كفلوا لهم حق الانتخابات وحق الترشح وحق التعبير عن الرأي ،

فعامة الشعب لم يكن من حقهم أن يعبروا عن آرائهم أو يطالبوا بحقوقهم ، كل ذلك كان ممنوعاً ، هذا ما ورفته الديمقراطية ،


ولكن الديمقراطية لم تكن نظاماً عادلاً لم تكن نظاماً توافقياً



الديمقراطية كانت ومازالت أكبر نظام للتزوير والتضليل


التزوير كان عندنا معروفاً ، صناديق تأتي من أقسام الشرطة محملة بأوراق قد تم التعليم على مرشحي ............ وانتهى الأمر 99.9%

صوتوا للرئيس ..... 99.9% وهكذا .


التزوير كان معروف عندنا فهو تزوير إجباري بلطجي ، فيتولى هو التصحيح وينجح من ينجح ممن أرادون ،


ولكن التزوير في أوروبا وأمريكا تزوير مقنن ، فالإعلام مسيطر على عقليات هؤلاء البشر ،


تتولى وسائل الإعلام التي يملكها رجال الأعمال الرأسماليون رسم خارطة الطريق للشعب بالتركيز على مزايا فلان بأن ينتخبوا فلان وإنجازات علان ،

ومن أرادوا إسقاطه ركزوا على سلبياته وفضائح فلان وعلان ، فيذهب الناس وكأنهم مخدرون فيصححون في الخانة التي وجههم إليها الإعلان


ثم يقال هذا استفتاء الشعب أو هذه نتيجة الانتخابات الحرة النزيهة التي قامت بها الحركة الديمقراطية


الديمقراطية مليئة بالمظالم لأنها في مصلحة رجال الأعمال ، من يملك الجريدة ومن يملك القناة الفضائية ،ومن يملك المصانع ومن يملك رؤوس الأموال هو الذي يتحكم في الحركة السياسة ،


ولذلك كلما أنفقت مالاً كلما ضمنت لنفسك مكاناً في الحياة السياسية في الغرب ،

هذه المليارات جعلت أن يُزور تفكير الجماهير من خلال الإعلام الموجه الذي وجه هذه الشعوب كالقطعات السائمة ويصدقون أي شيء يتم طرحه في الإعلام .!!!!


الديمقراطية التي تنادي بالحرية هي التي شردوا شعباً بأكمله وطردوا الفلسطينين واحتلوا ديارهم منذ أكثر من ستين عاماً ، من الذي صنع ذلك ؟ الديمقراطيون

الديمقراطية التي تنادي بحقوق الإنسان هي التي أتاحت لعصابات الصرب في البوسنا والهرسك أن تقتل عشرات الآلاف وأن تدمر أمة وشعباً تحت سمع العالم وبصره ، من الذي صنع ذلك ؟ الديمقراطية


الديمقراطية التي تدعو إلى حق الشعب في تقرير مصريه هي التي أعلنت تجميد حسابات فلسطين في أمريكا حين اختار الشعب حركة حماس وأتاحت لليهود أن يدكوها كل وقت وحين والعالم كله يشاهد هذه المهازل

الديمقراطية هي التي سمحت بتشريد مئات الآلاف من البلاد العربية واحتلالها باسم الديمقراطية

وأن يسرقوا ومازالوا المليارات من بترول البلاد العربية وأن يسقطوا أهل السنة ويدفعوا بالشيعة الروافض إلى الصدارة
الديمقراطية هي التي سمحت أن تُكتسح بلاد الشاشان وأنجوشيا وأن تقتل مئات الآلاف وأن تسوي هذه البلدة بالأرض تماماً
هذه هي الديمقراطية التي نسمع عنها

الأحزاب الهندوسية تقتل الملايين في الهند وليس للمسلمين أي حقوق وهم أصحاب الهند ، الهند كانت إسلامية من الشرق إلى الغرب ، فجاء الإنجليز ودفعوا بالهندوس وسلموهم البلد وانصرفوا وأصبح المسلمون يعاملون كأقلية


نحن في عصر الديمقراطية ، الديمقراطية هي التي قصفت طائراتها مصنع دواء في السودان عندما أراد أهل السودان تحكيم الشريعة الإسلامية وقالوا أن هذا المصنع كان ينتج أسلحة كيماوية ، مصنع دواء أصبح ينتج الأسلحة الكيماوية ،


هذه هي الديمقراطية التي يتشدقون بها ، تدعوا إلى حرية تحديد المصير وحرية اتخاذ القرار وإلى حرية الشعب في اختيار كذا وكذا .


ما الذي حدث مع شعب الجزائر بالأمس القريب عندما اكتسح الإسلاميون الانتخابات بنسبة تفوق 96%في الجزائر ، فماذا حدث ؟ اجتمع مجلس الأمن ومحكمة العدل وهيئة الأمم ومجلس الاتحاد الأوروبي وحلف النيتو ، كل هؤلاء أعلنوا خلية أزمة ووقف رئيس فرنسا ليقول إن فرنسا ستتدخل في الجزائر عسكرياً إلى وصل الإسلاميون إلى الحكم ، فهذه هي الديمقراطية الحرية اللبرالية .



الديمقراطية لها مخالب ، فهي مثل صنم العجوى الذي كان الجاهلي القديم يسافر به ليعبده من دون الله فإذا جاع أكله


ديمقراطية تحتاج إلى ديمقراطية


أين حرية اتخاذ القرار وتحديد المصير والانتخابات والنزاهة والحرية
هذا كله دجل ،هذا النظام الانتخابي الديمقراطي أفشل نظام لأنه يقسم الأمة إلى شيع واجزاب متناحرة لا تبحث عن مصلحة الشعب بل عضو مجس الشعب الذي أعطيته أنت صوتك يحاول أن يرضيك حتى يحصل على صوتك في المرة القادمة ولو بالباطل ،


ليس هم مجلس الشعب في أي بلد مصلحة الأمة ومصلحة الشعب ، بل إرضاء أهل الدائرة الانتخابية حتى يحصل على أصواتهم


المال والعصبيات والدعايا تقفذ بأقوام لا يستحقون أن يوجدوا في هذه الأماكن ،وهناك من هو أحق منهم يستحقون أن يوجدوا في هذه الأماكن ،

وهناك من هو أحق منهم ولكنه لا يملك المال ولا يملك الدعم العصبي ولا يملك قبيلة ولا يملك دعايا ، فتضيع على الأمة الكفاءات والكفايات والمواهب ويتولى أصحاب نفوذ منقوصون سن التشريعات وتوجيه الأمة ،


فهذه هي الديمقراطية التي ينادى بها الآن ، الديمقراطية والدولة المدنية الديمقراطية والدولة الإسلامية الديمقراطية والحرية وضمان الحريات وضمان الحقوق وضمانات موهومة ليس لها أي أثر ولا أثارة لا عند اليونان الذين اخترعوها ولاعند الأمريكان الأمريكان الذين يبشرون بها الآن ولا عند الأوروبيين الذين نشروها في العالم

ولا تصلح عندنا نحن المسلمين لأن لنا دين ستعرفون بعد قليل مدى مصادمته لهذه الديمقراطية .


آن الأوان الآن لنعرف نظرة الإسلام إلى الديمقراطية .........



تابعونا

منقـــــــــــــ طريق السلف ـــــــــــــول

بتصرف
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

الساعة الآن 09:54 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Powered & Developed By Advanced Technology